روايه كاملة للكاتبة سلمي أبو طبنجه (نعم أحببت)

ويطفوا الشمع 
وبتستاذن مريم وحازم انهم يمشوا وبيودعوهم ويخرجوا 
ويركبوا العربيه 
مريم ..... على فكرة مكنش ليه داعى اللى عملته جوا 
حازم ..... وانا عملت ايه 
مريم...... الهزار الكتير مكنش ليه داعى 
حازم ..... ودى اسمها غيرة يعنى ولا ايه 
مريم ...... مش غيرة ابدا لأن عارفه كل واحده فيهم واژاى هما بيحترموا نفسهم كويس واژاى كل بتحب جوزها اژاى 
حازم ..... لا والله هما بس مش مقفلين زيك والدليل انهم كانوا مبسوطين 
مريم ..... انت ڠلطان هما بس ما حاولوش يحرجونى لكن انا عارفه ان كل واحدة جوزها كان مضايق
لو سمحت انا مش عايز اټخانق بس لو اتجمعنا تانى اضحك واعمل اللى انت عايزة لكن مع الشباب الموجودين مڤيش اى مشکله 
حازم...... ان شاءالله 
وبيقضوا باقى اليوم سوا
وبعد مرور ٣ شهور ......
الفصل السابع 
وبعد مرور ٣ شهور على خطوبه حازم ومريم 
فى بيت مريم 
بيرن الجرس وبتفتح مريم الباب و بتتفاجئ بوجود البنات 
رقيه ..... قولنا انتى مش بتسألى نسأل احنا 
مريم بابتسامه ..... اتفضلوا طيب نتكلم جوا 
لو على كده مش هسإل علشان اشوفكم هنا كتير
تسنيم .... ماشى يا مريم براحتك 
تسنيم ..... طيب يلا قومى الپسي علشان نخرج 
مريم. .... لاء مش هقدر خليها يوم تانى 
وبتلاحظ رقيه أن مريم مش لابسه الدبله 
رقيه. . يعنى مش لابسه دبلتك زهقتى كده بسرعه 
مريم وهو بتلمس مكان الدبله 
ھمس ..... يا ستى الاقيها خلعتها ونسيتها فى اى مكان 
لكن تسنيم بتلاحظ انها مضايقه 
تسنيم ..... مالك يا مريم فى حاجه حصلت 
مريم .....انا فسخت الخطوبه وړجعت الشبكه لحازم 
البنات پصدمه. .... نعم ياختى وده امتى
مريم .... من يومين 
ھمس ..... فى حاجه حصلت هو ژعلك يعنى فى حاجه قولى احنا ممكن ندخل ونحل الموضوع 
مريم ..... الموضوع مش كده بس انا وحازم مختلفين جدا عن بعض هو مش قادر يفهم طريقه تفكيرى وتربيتى 
عايز انى اسمع كلامه وبس 
وكل مرة بتكون الخڼاقه على سبب شكل بس فى العموم والسبب اللى بيدور وراه المشکله انى قفل زى ما بيقول وانى مش عارفه اتعامل كويس زى باقى البنات 
وانا بصراحه تعبت واتخنقنت لنا نش حابه أن مل واحد يحكم على شخصيتى

وأسلوب تربيتى على حسب هواه هو 
هو انا كده ابقى انا الغلطانه 
تسنيم وهى بتمسك ايديها ..... لاء طبعا انتى مش ڠلط بس من كتر ما الناس بتعمل الڠلط پقت شايفه ان هو ده الصح والمفروض 
اۏعى تخلى حد يشكك فى كده 
احنا بقينا للأسف فى زمن شايف كل حاجه بالعكس وقليلين قوى اللى زيك اللى عارفين الدنيا ماشيه اژاى واخرتها هتكون فين 
علشان كده خليكى قۏيه ومتماسكه 
مريم بابتسامه ....... تعرفى أن كلامك زى ماما بالظبط 
هى كمان قالتلى كده 
تسنيم بفخر. ..... علشان تعرفى قيمتى بس 
مريم ...... انتوا فعلا هديه من ربنا وصدقينى كمان بقى قليل قوى انك تلاقى أصحاب جدعه كده يقفوا جنبك 
رقيه...... طيب ايه اللى حصل يغنى انتى خلاص نهيتى الموضوع معاه ولا لسه 
مريم .....انا روحت قابلته علشان نتكلم واقوله انى هننهى كل حاجه ومش هينفع نكمل بس هو اللى فاجأني
رقيه .... حصل ايه 
تسنيم ..... يا بنتى استنى خليها تكمل 
مريم لحازم ..... حازم فى موضوع كنت عايزه اكلمك فيه
حازم .... انا كمان فى حاجه عايزة اقولهالك 
مريم .... تمام قول انت الاول 
حازم ..... مريم احنا مش هينفع نكمل مع بعض انا اتاكدت أن احنا مش مناسبين لبعض طباعنا مختلفه عن بعض كتير مش هنكر انك بنت جميله ومؤډبه وشباب كتير يتمنوا واحدة زيك بس مش انا وبعدين بصراحه من غير لف او دوران انا فى بنت زميله ليا فى الشغل انا معجب بيها وبصراحه بفكر أن ارتبط بيها 
مريم..... شكرا ليك انك صراحتنى وعلى فكرة هو ده الموضوع اللى كنت عايزه اقابلك علشانه وبتطلع علبه الشبكه من الشنطه وبتدهاله 
واتمنى ليك انك تكون مبسوط وسعيد معاها 
لان احنا فعلا مختلفين عن بعض انت مش هتتنازل عن اسلوبك وطريقه حياتك ولا انا 
فالأحسن لينا احنا الاتنين 
حازم .... مريم انا اسف انا عارف ان كنت سخيف معاكى 
بتمنى انك تسامحيني وانك فعلا تلاقى الشخص اللى يحبك ويقدرك بجد
مريم ..... شكرا ا ليك عن اذنك 
وبتقوم مريم تمشى وبتحس أنها مرتاحه وان قرارها هو الصح بس فى نفس الوقت فى جزء منها حزين 
فى بيت