اسكريبت كامل بقلم الكاتبه هاجر نور الدين (أنا الطبيب ولكنها الدواء)
وقولت
إقفلي البخور دا مش عارف أتنفس.
راحت بسرعة طفته وبعدين جات تاني وقفت قدامي وقالت بتساؤل ولهفة
_أجيبلك بخاخ أو حاجة..
قطعت كلامها وغيرت نبرتها للحدة وقالت پغضب لدرجة أنا الدكتور وخۏفت منها
وبعدين إنت إي اللي جايبك بدري مانا كل يوم بشغله وأقفله قبل ما إنت تيجي ب ساعة وشوية يكون ريحته خفت.
بصيتلها بدهشة لدرجة كنت هعتذرلها وبعدين إفتكرت إن أنا الدكتور وصاحب المكان وقولت
مشيت من قدامي وهي بتبصلي بتوعد وشړ بصيتلها بدهشة وأنا موسع عيني بإستغراب هو مين فينا المدير!!
خرجت برا وأنا بفكر هو ليه قلبي بيدق بالشكل دا يعني مش طبيعي أكيد أكون حبيتها أيوا أكيد مش بحبها يعني أنا كنت بحب ريهام ولسة منفصل عنها إمبارح أصلا إي قلب رومانة!
بعد 4 شهور ولسة الوضع كما هو عليه بروح العيادة وبرجع البيت وتاني يوم أعيد نفس الروتين بتاعي لحد ما كنت قاعد في العيادة وجات منى وهي بتقولي بعبوس وحزن
_أنا عايزة أجازة بعد بكرة.
بصيتلها بإستغراب وقولت
بس إنتي أجازتك مش بعد بكرة ومالك زعلانة ليه?
بصتلي بحزن وقالت بعد ما إتنهدت
قومت بعصبية مش لاقي ليها سبب لحد دلوقتي وقولت بزعيق
نعم ياختي!!
بصتلي بدهشة وصدمة من ردة فعلي اللي أنا إتصدمت منها برضوا هديت وفكيت أول زرارين في القميص وقعدت تاني وأنا باخد نفسي وقولت
_قصدي يعني وإنتي موافقة?
بصتلي وهي بتديق عينيها وقالت بخبث
لو بابا وافق ليه لأ.
بصيتلها پغضب وهي إبتسمت مما زاد عصبيتي أكتر وقولت بحدة
ردت عليا بلا مبالاة
عادي هيستنى لحد يوم أجازتي الإسبوع الجاي مفيش مشاكل.
إتكلمت بعصبية وقولت
_تمام إتفضلي بقى إطلعي شوفي شغلك.
سابتني وطلعت وهي مبتسمة ومش فاهم هي مبتسمة ليه ولا أنا متعصب ومتدايق ليه يعني خلصت شغل في العيادة وروحت البيت وأنا بفكر وخدت قرار خلاص على اللي هعمله بكرة إتصلت ب منى وقولت
سألت بإستغراب
دا ليه?
_كدا عايز آخد أجازة بلاش!
وبلاش ليه أنا مالي تمام يادكتور.
قفلت معاها ونمت وأنا مقرر هعمل إي بكرة تاني يوم لبست وجهزت وبصيت ل نفسي في المراية بإبتيامة نرجسية ولاقيت ماما جهزت وواقفة ورايا وبصالي ومبتسمة سألتها بإبتسامة
_شكلي حلو يا ماما?
إتكلمت بإبتسامة وقالت
خلصنا وبعدها نزلنا وروحت على بيت منى بعد شوية كلام مع والدها ووالدتها خرجت هي وهي باين على وشها إنها مش طايقة اللي قاعد برا لحد ما رفعت راسها وشافتني بصتلي وهي مبرقة ومصډومة روحت عملتلها هاي بإيدي وأنا مبتسم إبتسامة مستفزة بعدين ضحكت عليا وقعدنا وإتفقنا على كل حاجة وإكتشفت بعدين إنها كانت بتحبني أصلا وكانت زعلانة عشان هيجيلها عريس غيري وريهام عملت حاډثة وخسړت جمالها فيها وبقت وحيدة وخسړت شغلها بالفعل شغلها وجمالها اللي عشانهم رفضت تكون أم ودلوقتي بتتعاقب على دا وهتعيش عمرها كله من غير حد ولا أولاد يساندوها بعد ما تكبر.
هاجر_نورالدين
أنا_الطبيب_ولكنها_الدواء
تمت