اسكريبت ندم الحب كامل بقلم الكاتبه ناديه ستارز

موقع أيام نيوز

البارت الاول 
لو سمحت هو أنا أتحب 
ينظر إليها الشاب باستغراب بتكلميني أنا
أيوة جاوب بعد أذنك هو أنا أتحب
كل واحد منا يتحب ويستاهل إنه يتحب
هي بدموع أومال هو محبنيش ليه
يسكت الشاب قليلا وينظر إليها بشفقة مش لازم الشخص اللي نحبه يبادلنا الشعور
يغادر الشاب وتبقى الفتاة واقفة تحاول استيعاب ما فعلته تذهب الفتاة وتدعي نادين إلى رفيقتها لمار

لمار أتأخرت ليه 
نادين عادي
لمار أنا هطلب أكل تاكلي معايا
نادين بسخرية أنا هاخد قهوة 
لمار ما أنت مبطلاها من زمان نادين هو أنت تخطيتيه
تترقرق الدموع في عيني نادين أه طبعا مر تلت سنين فأكيد اتخطيت مش الوقت برضو قادر يشفي چروحي
لمار دا لو أنت عايزاه يتشافى ولو اتشافى فليه دمعت ليه أول لما كلمتك ما أنت لو اتخطيتيه فعلا كان هيبقى عادي
تنظر نادين أمامها بشرود معاك حق
لمار أنا تعبت من الكلام معاك وأنت مفيش فايدة شوفي نفسك بقى عندك عشرين سنة وأنت لسة واقفة مكانك من تلت سنين حياتك واقفة ومش راضية تمشيها أنا ماشية 
تغادر لمار وتخرج نادين دفترها من حقيبتها وتمسك القلم وتبدأ تدون 
كنت اتمنى لو كان شخص بقى معي يحترم سكوتي ويتابع حديثي بشغف ولكن الجميع قرر أن يتركني وحيدة.
تغلق الدفتر وترجع إلى شرودها مرة أخرى تستعيد تلك الذكريات التي مرت بها ولا تستطيع التعافى منها.
Flash back
دلفت بطلتنا نادين إلى السنتر التعليمي لتلتقي بصاحب ذلك السنتر ويستوقفها إيه اللي جابك متأخر كل المدرسين بدأت
نادين أنا آسفة على التأخير بس السكة كانت زحمة 
ينظر إليها أدخلي بس متتأخريش تاني 
تبتسم نادين وتردف حاضر 
تغادر نادين وتدلف إلى القاعة التي يعقد بها تلك المحاضرة.
ذلك هو بداية لقائهم رسمية في الحديث غرباء عن بعضهم دعونا نعلم ما هي تلك البداية البداية التي تمنت بطلتها أن تنمحي من ذاكرتها.
بعد يوم دلفت نادين إلى السنتر وقد وصلت قبل موعدها بساعة تقريبا لم تجد أحد أتى بعد فكان موعد درسها في التاسعة صباح تجلس على أحد المقاعد وتخرج كتاب من حقيبتها وتبدأ تقرأ حتى تنسجم في القراءة
يدلف نادر إلى السنتر يجدها في حالة انسجام يقترب منها
نادر بتحبي القراءة 
تغلق نادين الكتاب التي تحمله وتنظر إليه
نادين بصراحة لا دا أول كتاب أجرب أقراه لما لقيت كذا واحدة من صحباتي بتقولي أجيبه أنت بتحبها
نادر بقى عادة عندي أنت لوحدك هنا
نادين أه جيت ملقتش حد بعد ما نزلت شوفت الجروب ولقيت المستر باعت هيأجل ساعة
نادر أنا هطلب قهوة أطلبلك معايا
نادين لا شكرا مش بحبها 
نادر أطلبلك حاجة غيره
نادين بابتسامة مش حابة أشرب أي حاجة 
نادر أنا في المكتب لو احتجت حاجة تعالي 
نادين عيوني
يدلف نادر إلى مكتبه وبعد وقت ليس بكثير يسمع صوت بالخارج يخرج ليعلم ما سبب هذا الصوت يجد مجموعة من الطلاب الشباب دالفين إلى السنتر يشاور إلى نادين أن تأتي فتذهب إليه نادين
نادر أقعدي في المكتب لحد ما صحابك ييجوا والمدرس يبدأ 
نادين أنا كنت هطلع برا لحد ما ييجوا فمش مهم
نادر خليك في المكتب أحسن
نادين ماشي 
تدلف إلى مكتب نادر وتجلس على مقعد تنظر حولها وتتأمل المكان يدلف نادر إلى المكتب ليأخذ هاتفه
نادر تقدري تاخدي راحتك أنا هقعد برا
نادين خليك في مكتبك أنا أصلا كنت حابة أخرج
نادر خليك مكانك كلها ربع ساعة وهتبدأوا 
بعد مدة تدلف إليها صديقتها تعانقها نادين
صديقتها وتدعي لمار يعني أربعة وعشرين ساعة المستر معرفش يختار غير الساعة تسعة! 
نادين ترفع كتفيها بقلة حيلة طلب العلم بقى 
لمار أنا مبقتش عايزة طلب العلم أنا عايزة حد يطلبني للجواز 
نادين أومال فين اللي إنبارح بليل كانت بتقول أنا سترونج وومن وهكون مستقلة بذاتي بعد كام سنة وكلام كتير كدا.
لمار هي موجودة جوايا بس دلوقتي الشخصية التانية اللي ظاهرة لما أخلص تانية ثانوي اللي تعبالي نفسييتي دي هترجع 
تضحك نادين عليها عرفت إزاي بقى إني في المكتب 
لمار وأنا داخلة السنتر شوفت أستاذ نادر وقالي إنك جوا وأدخل أجيبك وندخل القاعة على طول.
نادين بجد هو شخص لطيف أوي
لمار فعلا معاملته لطيفة مع الكل 
نادين يلا نروح
لمار يلا
كانت تلك البداية التي تمنت لو لم تصير ولكن هي لا تستطيع تغير ما صار.
في يوم كانت نادين تقف مع صديقاتها يتحاورون 
نادين أنا بجد تعبت وعايزة يوم أجازة كل يوم ننزل من أول النهار لآخر الليل دروس دروس مفيش ولا يوم أجازة
رفيقتها بتفكير فاضل يومين على عيد ميلادك نقولهم إننا عايزينه أجازة
نادين يعني سايبين كل الطلبة دي وأعياد ميلادهم وهييجوا على عيد ميلادي أنا ويدوا أجازة
رفيقتها نجرب مش هنخسر حاجة بس نكلم صاحب المستر مش المدرسين
نادين كلموه
رفيقتها هتكلميه أنت اللي هتكلميه مش أحنا 
نادين بتفكير ماشي هكلمه حد يروح يسأل الأسستينت هو موجود ولا لا
يتهربوا جميعهم ويغادروا من أمامها وتبقى هي وصديقتها لمار 
نادين بتوعد يا غدارين هتصدروني أنا
لمار معاهم حق الأسستينت دي صعبة أوي وتخيلي بقى تروحي تسأليها عليه
نادين تعالي معايا 
تأخذ نادين لمار وتذهب تجاه الأسستينت وتدعي سلمى 
نادين بتساؤل الأستاذ نادر موجود
ترفع سلمى نظرها من على الأوراق التي أمامها وتنظر إلى نادين
سلمى لا مش موجود
لمار هيكون موجود أمتى
سلمى بعد أربع أيام هييجي وتنظر إليهم بتسألوا ليه عليه.
لمار أصل نادين عايزة ت
نادين تخبطها بخفة وتكمل بابتسامة مصطنعة عايزاه وخلاص بس لما يرجع إن شاء الله.
تأخذ لمار وتغادر
نادين ما أنت عارفة إنها حرباية وكنت عايزة تقولي قدامها 
لمار نسيت 
نادين ولمار يخرجوا ويقفوا مع رفيقاتهن
لمار مش هييجي غير بعد أربع أيام
رفيقتهم وتدعي أسماء بتفكير ما تكلميه واتساب تسأليه 
نادين لا طبعا أنا معرفهوش فهكلمه إزاي
أسماء هو أنا بقولك أدخلي أتعرفي عليه لا أدخلي كلميه أسأليه ينفع ولا لا
نادين بتفكير ماشي حد معاه رقمه 
رفيقتهم الآخرى وتدعي نورهان أنا معايا 
أسماء باستغراب كان معاك ليه
نورهان بتوتر عادي يعني كنت عايزة أسأله عن حاجة فأخدته 
تأخذ نادين الرقم منها 
نورهان ابعت دلوقتي لو بعدين مش هيرد غير بليل خالص أو الصبح 
أسماء أنت تعرفي كل دا منين
نورهان بتلعثم لاحظت دا من وقت رده
أسماء تنظر إليها بغموض هنعرف بعدين كل حاجة
نادين أعرفوا مع بعض بقى وأنا همشي
تغادر نادين وتعود لمنزلها تستريح قليلا وتمسك هاتفها وتفتح تطبيق الواتساب ثم تفتح محادثته وتلقي السلام ثم تسأله عن أحواله وتظل في حيرة بين أن ترسل الرسالة أم تلغي تلك الفكرة تحزم أمرها وترسل تلك الرسالة تخرج خارج تلك المحادثة ولكن تفتح صورته وتظل تتأملها لعدة ثواني
نادين باستغراب من ذاتها إيه اللي أنا بعمله دا 
يأتيها الرد منه في حلول الساعة الحادية عشر مساء تفتح نادين هاتفها عندما تستمع لصوت الإشعارات
يرد نادر السلام عليها ويسألها عن أحوالها ثم يسألها من تكون
نادين بتوتر أنا نادين اللي كنت قاعدة في مكتب حضرتك إنبارح معرفش هتفتكرني ولا لا بس كنت عايزة أطلب طلب بسيط 
نادر افتكرتك اتفضلي 
نادين بعد بكرة عيد ميلادي وأنا وصحابي عايزين نحتفل بيه فممكن يعني اليوم دا يكون أجازة للسنتر
نادر هفكر وأرد عليك 
تشكره نادين وتترك الهاتف تحاول أن تهدأ من نفسها 
نادين يعني هو هياكلني أزهيزعق لا دا حتى معاملته كويسة أهدي كدا يا نادين
تضع يديها على
تم نسخ الرابط