اسكريبت روعه بقلم الكاتبه سلمي بسيوني

بدري.
_نزلت أجري شوية أنت عارف بقالي كام يوم مبروحش الچيم فقلت أجري النهاردة شوية على الأقل.
_طب خد دش وأنجز متتأخرش على الفطار
قعدنا نفطر وجه هو متأخر معاه مجين آيس كوفي ضحكت وأخدته من إيده
_شكرا تعبت نفسك.
ابتسملي ومردش بس بعد شوية
_مين إلي عامل طاسة البيض الرهيبة دي
رنا ردت 
_دي هنونة نفسها حلو أوي في المطبخ
_تسلم إيدك طعمه جميل أوي.
_بالهنا يارب.
_أيوا إدعيلي كدا على طول
_بأيه
_بهنا ....قصدي بالهنا يعني.
عايز أي دااا !!
بعد الفطار كنا في المطبخ وهو برا في الطرقة سمعته وهو بيتكلم في التليفون
_حبيبتي عاملة أي
حبيبته عنيا وسعت بعدم تصديق!
_وأنت كمان وحشاني أوي وواحشني حضنك.
دا أنت نهارك أسود
_باكل كويس والله متقلقيش
قلقانة عليه كمان!
_أنتوا جايين إمتى بقى يا ماما وحشتوني جدا
ماما!!
دا أنا قلبي وقع.
قلبي وقع !
أي الخيبة دي!!
العربيات وصلت وصحاب العريس بدأوا يحملوا كل حاجة عليها لحد ما خلصوا وشغلوا أغاني وهيصوا يحيي وفرحوه وإحنا واقفين فوق في البلكونة نظراتنا أنا وهو رايحة جاية كأنها بتتكلم ابتسم فيضحك..
أتكسف وأبعد عيني..
فيعمل فيها مش هنا...
اليوم خلص بدري والكل أتجمع في الجنينة بليل بنلعب كوتشينة كلنا مبسوطين وبنضحك لحد ما طلعت واحدة مش عارفة منين.
_صحيح هي خطوبتك أتفركشت يا هنا
أتصدمت من السؤال بس أنا عندي مناعة من الخطوبتين إلي فاتوا
_أيوا يا طنط الحمدلله.
_أي يا حبيبتي دا بس دي تالت خطوبة بختك وحش ليه كدا !!
رنا أتعصبت وكانت هترد بس بصيتلها بكل برود ورديت
_مع احترامي لحضرتك بس أنت مين عشان تسألي سؤال زي دا 
ثم إن الجواز رزق ونصيب مش بخت ولا حظ يا طنط مش عارفة واحدة في سن وخبرة حضرتك إزاي متعرفش حاجة زي دي!
سكتت ومرديتش عليا وقمت أنا تليفوني كان بيرن وكان أحمد خطيبي السابق
_هو أنا مش قلتلك مترنش عليا تاني !!
حاجتك تروح تاخدها ومش عايزة أشوف وشك تاني.
قفلت في وشه وأنا باخد نفس عميق بضيق لقيت خالد ورايا
_حد دايقك ولا أي
_لا ..لا متشغلش بالك.
التليفون رن تاني فنفخت بخنقة لقيت خالد أخده من إيدي ورد
_هي مش قالتلك متتصلش هنا تاني ولا أنت بهي م مبتفهمش.
قفل في وشه فاتعصبت زيادة
_أنت أي الي خلاك ترد 
_أنا...
_أنا أديتك الحق دا !!! أنت بتدخل في حياتي ليه! 
كله بيتدخل في حياتي ليه !! وبدون أي وجه حق !!
سحبت تليفوني من إيديه وطلعت أوضتي كنت مخڼوقة وعلى آخري صليت العشاء ونمت صحيت الساعة ١٢ بليل قلت مضيعش وقت وأخدت الطارة وطلعت الروف شغلت الست وبدأت تاني 
فاضلي فيها حاجات بسيطة معاييش آيس كوفي 
ومش عايزة أنزل أعمل لأقابله سي خالد سهار الليالي.
يارتني جبت سيرة مليون جنية لقيته طالع وفي إيده مجين آيس كوفي أستحاله أسامحه أحسنله ميحاولش.
_أحم مساء الخير.
سكت ومرديتش عليه.
_ميبقاش قلبك أسود بقى
سحب كرسي وحط إلي في إيده على الترابيزة إلي قدامي.
_دا أنا جايلك شايل آيس كوفي على إيدي وحافي.
كنت ھموت وأضحك بس مسكت نفسي وكملت تطريز وكإني مش شيفاه فسكت خالص وعم هدوء مع نسمة هوا لذيذة.
_أنا آسف أني أتدخلت بالشكل إلي دايقك دا عارف أني غلطان بس أتعصبت من طنط حشرية دي وجه البتاع إلي رن عليك دا عصبني زيادة مكنتش عايز أدايقك أبدا.
_تتعصب بتاع أي أصلا المفروض أنا إلي أتعصب مش أنت وبعدين ....
قاطعني بهدوء
_لما خبطت فيك في القاهرة مكانتش أول مرة أشوفك.
سبت الإبرة وبصيتله
_أنا متابعك على إنستا من زمان على فكرة وبحب فنك وضحكتك وطريقتك وكلامك وهزارك وحتى لما شفتك في الشارع بالزعابيب بتاعتك دي شفت جانب تاني فيك حبيته