روايه نغم بين العشق و الاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بع عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير
متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
لترد
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب.
.......
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها تغراب
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يت بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أك هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت متجوزه شاهر وكمان ليلى واك هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم لتنظر إليه
وتعود بنظرها الى لميس
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمى بتوسل
لتقول نغم تمام هجيلك اتى بعد ساعه كده.
وتغلق الهاتف
لتقول لميس عايزه منك أيه
لتقول معرفش هى فى اتى الى كان فيها جدو
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها.
بالمى.
دخل أحد العاملين بمعمل المى بنتيجة تحليل فيصل
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه
ليرد ماهر
التحليل بيقول أنك اخدت عقار منشط حيثى وكمان مضاعف قوى
ليرد بعدم فهم يعنى أيه مضاعف قوى
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصار كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى ك زى ما قولتلى
لان لو المنشطين دول كانوا اتحكموا فيك بقوه كنت ممكن ټموت الى قدامك وانتى مش دريان
ليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه
ليتذكر
وكمان روحت عند بيت منصور الفهدى ما روح ربت ميه مش اكتر والحاله دى جاتنى وانا راجع البيت
لينظر ماهر له بتخوف انت كنت فى بيت منصور
الفهدى إمبارح امتى
ليرد فيصل ما روح مباشرة قصدك أيه
ليرد ماهر دى مصېبه
فجر الفهدى دخلت هنا اتى بعد الفجر فى حالة اڠتصاب واضحه جدا وكمان بلغنا الشرطه
انت واثق من نفسك أنك متش منها
ليرد فيصل قصدك أيه انت بتتهمنى
ليرد ماهر انت بتقول أنك كنت عندها ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى الميه المنشطات دى
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا مشيت فورا بس كان واضح عليها الارتباك
بس محستش بالحاله دى غير وانا فى العربيه يعنى بعدها بربع ساعه كده
لينظر ماهر له بتوجس.
بسرايا حافظ غمرى
دخلت ليلى يبدوا على ها السهاد
لتجد حكيم يجلس مع جدها ويبدوا على ه القلق بغرفة المكتب
لتقول صباح الخير عصام اتصل عليا وقالي اقابله هنا
ليرد حافظ صباح النور هو على وصول اقعدى
ليرن هاتف حكيم
ليرد عليه
ليقف مڤزوعا ويقول هكون عندكم فى القسم فورا
ليقول حافظ خير هتروح القسم ليه
ليرد حكيم إقبال امبارح خرجت ومرجعتش طول الليل وتليفونها مغلق وانا اتصلت على كل معارفها ومفيش حد قال انه كان معاها ودلوقتي اتصلوا عليا وبيقولوا انهم لقوا بعض متعلقات شخصيه تخصها هروح اشوف فى ايه
لخل عصام أثناء خر ليقول على
فين يا بابا
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله
ليخرج حكيم
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا
لتقول له قولى الملف دا فيه أيه وبلاش تلعب بأعصابى
ليرد عصام الملف دا حساباتك فى البنوك
أنا لغيت الحساب المشترك الى بينك وبين اهر
لترد تغراب أزاى وليه
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى اهر وأنا الى هت ائولية
ليه لأن شاهر كان بيستغل الحساب المشترك الى بينكم فى تحويل مبالغ كبيره لمنظمات مش معروف اتجاهتها
لتقول ليلى يعنى أيه
ليرد عصام يعنى غسيل أموال عن طريق البنوك الساحليه البنوك دى بتبقى عندها تسهيلات فى التعامل وهو استغل الحساب ده وكان بيست وبيرسل أموال من جهات غير معلومه علشان لو حصل والحكومه عرفت او شكت بالحساب تكونى معاه وممكن يرمى عليكى ائولية كلها وهو يبقى فى السليم
لتنظر ليلى له بذهول وتعجب وتقول اهر يعرف الجهات دى منين
ليرد عصام
شاهر لما كان فى بعثه فى فرنسا اتعرف على ست كبيره فى السن وكان مصاحبها وحاولت أنها تجيب له الجنسيه بس فشلت وفاضطر يتجوزها والست دى كانت بتشتغل فى احد البنوك الصغيره الى مش بيبقى عليها رقابه قويه من الدوله وكان لها علاقه مع تاجر أثار ومخډرات وكان بيستغل البنك ده فى تحويل الاموال بينه وبين زباينه فعرفته على شاهر واشتغل معاهم وفضل معاهم على تواصل لحد الآن رغم ان الست دى ماټت بعد ما اتجوزت شاهر بحوالى ست شهور بس بأزمه قلبيه بس طبعا كان حصل على الجنسيه الفرنسيه
لتتعجب ليلى وتقول بخفوت ولميس أيه علاقتها بشاهر
ليرد عصام شاهر لما كنتم منفصلين للمره التانيه سافر فرنسا علشان يشترى لنا سلالات جده من المواشى علشان نشغل بها المصانع بعد ما المواشى بتاعتنا وقتها كان اصابها مرض غريب وخلى جزء كبير منها ټموت بدون سابق إنذار وقابل لميس هناك صدفه مقصوده تقدرى تقولى هو الى دور عليها وبدء يوهمها انه بيحبها وان علاقتك انتى وهو اتقطعت نهائى ومفيش اى فرصه للرجوع بينكم
وولميس بطيبتها وسذاجتها
متابعة القراءة