روايه الجامحة و البدوي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ميفو السلطان
المحتويات
بتقلي ادبك ليه وايه طايحه ماليش اتحكم ازاي وانت بتاعتي اصلا ماليش عندك حاجه ازاي وانت كلك حاجتي وماحدش مخلوق يبصلك ومين دا يا روح امك اللي يتجوزك ليه شيفاني سوسن بس لا كفايه كده انا خلاص بت انت انت بتاعتي وهتبقي مراتي وكيفي نفسك.
لتصرخ... انت مچنون احنا مابنطقش بعض ويلا بقه بطل انا حره.
ليشدها ويهتف.... هما مين اللي مابيطقوش بعض ليشدها اليه دا حمزه ھيموت عليكي بس انت
لتصرخ... كذاب ابعد والله لاطين عيشتك.
ليبتسم... لا انت مش هتجيبيها لبر ليشدها اليه وينهال عليها وهيا ټقاومه ليشدد عليها ويتعمق في قربها يريدها ان تبادله مثل ما حدث من قبل وهيا تصده وتدافع حتي خارت دفاعاتها فمشاعرها تجاهه تصرخ وتطلب قربه لتبدا في الاستكانه ليهمس لها بكلمات حبه وهيا تذوب بين يديه ليحملها بهدوء ويريحها علي الكنبه ليهيم بها فتره وقلبه سيخرج منه ليتراجع بهدوء وهيا مغيبه رائعه ليبتسم لها ويهتف.. حبيبي والله طول عمره حبيبي بس كت حمار رودي قلبي انا لتفتح عينيها بحالميه ليهمس.. بحبك لتظل فتره تنظر اليه ليهمس بحبك وبموت فيكي ليبتسم.. خلاص كده انت بتاعتي فاهمه ولا هتنطقيش بكلمه ولا هسيبك دقيقه رودي بتاعتي حبيبتي وان شالله تفطسي مالكيش تقولي الا حاضر وطيب حمزه ماهيسيبكيش تاني..
لتهتف... عشان انا مش عايزه حد يتجبي عليا العمر كله مشكلتك انك شايفني مش زيك عايزني اسمعلك واقول حاضر وطيب وانا بقه اللي بقلك لا انا مش عايزاك وابعد عن سكتي واستدارت وتركته.
لتصرخ... انت واحد متكبر وقليل الادب اوعي ليركنها علي الباب ويضحك... يا بت دانتي كتي مسورقه في حضڼي
مز مش هتقهريني لتتملص منه ليهتف يا بت بحبك يخربيتك انت ايه مخك جزمه ليندفع عليها بعشق جارف ويشدد عليها بلا اي مجهود منه فهيا في داخلها تعشقه ليظلا هكذا وقلبهما يصارع بداخلهما من ذلك الھجوم والمشاعر الجياشه لتحس انها ستقع لتتشبث به ليحس بالجنون ليتجلد ويبدا في الابتعاد.. يخربيت كده هفطس يا بنت الايه دانت ولعتي فيا لا ويمين الله لنتجوز دانا قلبي هيقف من جمال امك ليهدا وهيا مغيبه بين يده يا لهوك يا حمزه قمر يا بنت الايه وتقلي اشوف حالي دا حالي كله بين ايدايا قمر ومسخسخ ليبتسم هادئه وهيا مغمضه ليهمس فتح عيونك يا قمر مزه يا بنت الايه ھموت واخطفك واشبع منك.. لتفتح عيونها وتهمس بهيام.. حمزه
ليهتف... اهدي مش هتخرجي كده هنتفضح دانتي كأن دايسك قطر ليبدا في هندمه شعرها وهيا مستكينه وقفل احه لها ليبتسم طب والحمار ده هنعمل فيه ايه ليمسك يدها هنتجوز امتي يا قمر.. لتدفعه وتهتف... اوعي بقه بلا زفت وقله ادب وخرجت مسرعه وهو يضحك يا لهوي يانا قلبي وقف ايه ده البت ڼار وقمر.. قله ادب ايه دانا ھموت وأقل أدبي معاك يا قمر.. عسليه حبيبي والله لا خلاص يا حمزه دوس لما تفرفر في ايدك وتلين ليركن علي الحائط ويسترح ليهمس دا شفايفو قمر وهو قمرين وانت طور بقالك سنين بتنطح وانت غلايه من جوا اتاريك بتعشقها.. خلاص يا عمري حقك عليا والله لاغرقك حب وحنيه..ليجلس يفكر كيف يغرقها من مشاعره لتلين له
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت الرابع عشر..
خرجت رودينه من مكتب حمزه وهيا مشوشه من كلماته وهجومه لتندفع الي الحمام وتغلق علي نفسها وتجلس لتهدا فقلبها سيخرج من مكانه مما حدث بينهم لتظل ساهمه لتنساب مشاعرها.. ايه ده حمزه بيحبني.. وكان بيغير عليا.. كل تصرفاته وغضبه ده غيره.. حمزه بيحبني انا.. لتحس بمشاعرها تثور وتحس بسعاده بداخلها.. اه هو قال بيحبني وعايزني بتاعته يعني مش بيضحك عليا. لتتنهد.. ايه يا رودينه هتنسي معاملته الزباله عشان قالك بيحبك خلاص وقت اما يحب سعاته تقولي حاضر وامين.. لتسهم.. بس انا انا بحبه ايوه بحبه هضحك علي نفسي انت بتحبيه يا رودي انت من زمان بتحبيه وزيه وما كتيش حاسه.. لما كنا في الرحله كت ھموت عليه لو بص لحد تاني ولما كنت بين ايديه ماحسيتش بنفسي وعايزه ابقي معاه دانا بسيح معاه وقلبي هيقف طب ايه وبيقلك بقيتي بتاعته يعني عايزني حمزه عايزني لتبتسم وتجلس سعيده لتقطب جبينها اه وسيادته بقه لما يقول كده هسمع الكلام ماهو فاكر نفسه فوق الكل وانا اقطم لا لازم يفهم اني زيي زيه ويحفي عشان يوصلي.. لتبتسم وتهتف بغباء يبقي خلاص يتربي الاول وېموت علي مايوصلي وبعدين اوافق واقعد احب فيه براحتي يخربيته دا قمر وبيدوخني طب ايه اعمل ايه.. لتبتسم بخبث مفيش الا ادهم يقهره لتضحك طب يا حمزه والله لاوريك ان ما ألففك حوالين نفسك لا وامه دي هعمل فيها ايه اه لازم يلمها هو يتصرف معاها وساعتها اقبل اتجوزه لتجلس سعيده بيحبني الجزمه من زمان ومبهدلني يخص عليه ماشي يا حمزه بنت امينه هتربيك الاول هوقف قلبه الاول وبعدين ارشق في حضنه يحبني زي ماهو عايز..
عند سهيله كانت قد استيقظت لتسمع اصوات بالخارج لتجد عدد من البدو وأتي عدد من النساء لتصطحبها لتبهت قليلا لتجد جواد بجوارها.. دول اهلي وعيلتي ليتجمع الجميع ويرحبون بها فهيا العروس المنتظره وهيا لا تعرف ماذا تفعل وهو ملتصقا بها والكل سعيد بوجودها لينتقلا الي مكان به الكثير من الخيم لتندهش من ذلك المكان كان مكان بجوار احد البحيرات به خيم مبيره الحجم متباعده وفي المنتصف حلقه كبيره مجلس كبير كان المكان رائعا ليذهب جواد اليها. ياخذها بعيدا لتهتف جواد من فضلك اعقل انا عايزه امشي من هنا ماتخلنيش اعمل حاجه تخلي شكلك مش كويس اهلك شكلهم طيبين ليه كده
ليضحك لا هما شكلهم طيبين بس لو عرفو انك هتخلي شكلي وحش ماقلكيش اللي هيجرالك.. سهيله احنا هنتجوز ودا امر واقع
لتهتف پغضب.. انت متسلط مفيش حاجه بتتبني عافيه هكمل معاك ازاي وفاكرني هسكتلك طب وبعدين لما نتنل هنا ايه اللي هيحصل وابقي وسط اهلي مانا هسيبك انت عقلك فين.
ليضحك احنا نتحوز هنا وهناك هتصرف اضمنك هنا الاول انت ليه موقفه دماغك ومش قادره تقتنعي اني مش هسيبك.
لتهتف... طب يا جواد اعمل اللي في دماغك ولما نرجع اخبط راسك في الحيط والله لاخلعك وابقي اتفضح بقه.
ليضحك... والنبي عسليه وفاكر نفسك جامده دا قلبي هيسيح هنا ويبسطني ولما نروح هناك هيرشق في حضڼي دانا جواد واقترب منها وشدها القمر ده بتاعي هنا وهناك.
لتدفعه بارتباك.. اوعي بقه دانت مريض عبوشكلك وتركته وذهبت الي الخيمه لتدخل عليها النساء تحضرها للزواج والكل علي قدم وساق والنساء سعيدات فجواد مكانته عاليه في القبيله ليتجمع الرجال ويقيمون الاحتفالات وتلبس سهيله لبسا بدويا رائعا وتظل تنتظر مكانها لياتي اليها جواد وعند دخوله
وقف سارحا في جمالها.. ليقترب منها.. ايه القمر ده بتاعي ده كله ليا لتخجل من نظراته اليه انت حلوه اوي يا سهيله انا حاسس اني دخلت الجنه ليشدها وهيا متخبطه ومشاعرها تدفعها اليه. ليخرج بها لتحس بالرهبه فالكل متجمع صغير وكبير لتبدا مراسم الزواج بينهم وياتي شيخ القبيله ويعقد عليه وتتم الزيجه العرفيه ليهتف الشيخ مبارك عليك يا ولدي زوجتك العمر كله
ليقترب منها جواد ويهتف.. عارفه يعني ايه دا معناه مفيش حاجه هتفرقنا الا المۏت البدوي جوازته العمر كلهل فالاجواء والموسيقي والصياح والنيران من حولهم تلهب قلبها وتأجج مشاعرها وعيونه لا تحيد عنها لتحس انها ذابت تماما واستعادت شخصيتها الجميله الحنونه لتعود البراءه اليها وتشعر بسعاده غير عاديه وان قلبها ينبض بوجوده امامها حتي لو كان كل ما فيه ڠصبا الا انها سعيده به وبما هيا فيه
ليقربها اخيرا وياخذها ويحملها الي احد العربات ويرحل بها ليذهب بها الي مكان الخيمه المنصوبه بعيد بجانب البحيره كان المكان مزين ورائع ليذهب اليها وينزلها لياخذها بجوار النيران ويقف بها اياها بجوار البحيره كانت صامته وقلبها يرجف والخيم البعيده كانت مزينه والنيران في كل مكان والشموع كانت الاجواء خياليه تبعث الي الرهبه ليشدها اليه دون صبر بشده كان قد تعالت واحس انه سيجن من وجودها لتحس انها بين يديه ليبعدها اخيرا.. احلي عروسه في الدنيا قمر انا قلبي هيقف من الفرحه اخيرا بقيتي بتاعتي..
لتبتعد عنه مرتبكه وتجلس بعيدا ليبتسم ويهتف طب ايه هتسيبسني كده لوحدي من اولها.
لتقطب جبينها ليضحك... طب يلا يا مزتي انا بقه ھموت من
متابعة القراءة