روايه فراشة فوق الڼار كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ميفو السلطان
عليه اتصلت به لينظر هوا الي تليفونها واحس بالقهر ولم يرد ظلت ترن عليه لمده اسبوع كامل وهيا قد جنت لياتي يوما وتجد انه قد حضر حفله كبري في احد الشركات وصورته موجوده في المجله وبجواره دولي وهو
مبتسم وسعيد احست بالقهر هو مابيردش عليا ليه اسبوعين وانا برن عليه مابيردش ليه دانا قلت جراله حاجه طلع كويس اهوه وبيحضر حفلات لتحس بالقهر لتمسك الفون وتضغط على كرامتها وترسل اليه رساله لتكتب فيها مالك يا زيدان مابتردش عليا ليه يا حبيبي انا زعلتك في حاجه لتجد بعد فتره انه قرا الرساله ولم يرد لتحس ان قلبها انخلع من مكانه احست بدنيتها تنتهي هو بيعمل كده ليه وماعدش عايز لا يشفني ولا يرد ليه هو بيعمل كده ليه انا هتجنن كانت تبكي بشده وقلبها يتمزع ليه يا زيدان ليه كنت بتلعب بيا لقيتني هبله وسهله تلعب بيا طب ليه عملت كده تعلقني وتسيبني مېته لتبعث له رساله اخري وتكتب ليه يا زيدان عملت فيا كده ليتكرر الحدث ويقراها ولكنه لم يستجيب لترمي التليفون ااااه يا قلبك يا جيدا ليه يا زيدان ليه انا حاسه اني بمۏت ليه يا قلب جيدا اذيتك في ايه ليه توجعني كده انا حاسه اني هتجنن اقوم ارحله لتصرخ هتذلي نفسك يا جيدا لواحد رماكي من غير سبب حتي حببك فيه في غمضه عين وخلع منك في غمضه عين برضه يا رب اروح فين وظلت تنتحب وهيا لا تصدق انه فعل بها هذا
ليدخل عليه علي وېصرخ ماهي دي مش عيشه طالما بتحبها اوي كده خلاص ماتموتش نفسك واللي خلق جراح يقدر يهده فوق لنفسك انت بتنكسر وبتنتهي طالما مش قادر علي بعادها قوم وخدها من نن عينه ولو بتحبك هتجيلك وتخلي اخوها يجيلك هيا اللي هتكسر اخوها عشان توصلك لو بتحبك اسمع يا زيدان انا ماكنتش اتخيل ان ده يحصل وانك توصل للحاله دي بس طالما حصل يبقي خلاص قدر و وجه علينا واتكتب يبقي فوق لنفسك ولازم تاخدها ذوق عافيه ڠصب بس لازم تاخدها انتو الاتنين مالكوش ذنب في اللي بيحصل انت فاهم قوم واصلب طولك بلاش تقع وتقعد تندب كده ليبقي زيدان مبهوتا لكلام علي هل يمكن ان يكون له طريق الي قلبها هل يمكن ان تكون له وهو الذي لا يتخيل ان تكون لغيره هل سيستطيعان ان يقدرا علي تجبر جراح فهي فراشه رقيقه اما هو لن يقف امام جراح الا اذا كانت هيا معه ماذا يفعل ايذهب الي جراح ويطلبها ليجن ويطرده ام يخطفها ويتزوجها ماذا يفعل
في تلك الاثناء كان جراح يستدعيها لتدخل عليه مرام
ليهتف امال فين كارما
لتقول هي نزلت الجراج في حد عايزها تحت وهتطلع على طول
لېصرخ هو الله ېخرب بيتك مش كنت غرت في داهيه انت جاي ليه الله ېخرب بيتك ورد وشوكولاته هتضحك عليها بورد الله ېخرب بيتك وهي هبله اه هي هبله ممكن يتضحك عليها برده طب ايه اعمل ايه ماسك ايديها ليه الزباله الواد قافش فيها زي ما يكون روحه الله ېخرب بيتك عايز منها ايه طب انا ما صدقت انها خربت جاي ترجع تاني تلف عايز ايه انت ليظل يقف طب اعمل ايه اعمل ايه لا والله مش هقعد ساكت انا لينزل هو مسرعا كانت كارما مبهوته من تقارب محمود وهو يمسك يدها
لتهتف محمود انا مش عارفه اقول لك ايه
ليندفع هو وېصرخ هو فيه ايه اللي بيحصل هنا بالظبط لتنتفض هي وتنظر اليه لتخاف فمنظره كان مرعبا
ليقترب ويدفع محمود بعيدا لېصرخ انت بتعمل ايه يا جدع انت بتعمل هنا ايه ده مكان عمل انت اټجننت ليخطف الورد من يدها وېصرخ انت جاي تعمل لي فالنتاين هنا هو ايه بالظبط
ليبهت محمود من غضبه ويهتف ما فيش حاجه جراح بيه انا بس انا بس كنت بحاول الطف الجو وارجع الامور لمجاريها وانت عارف انا قصدي خير
وطالب القرب
ليهتف هو مش هي خلاص رفضت رجعت تطلب القرب تاني ليه مش خلاص خلصنا
ليقول محمود لا ما خلصناش انا بحبها وعايزها مراتي
لينظر اليها غاضبا ليهتف عاجبك الكلام عاجبك الكلام ده
لتقول من فضلك ياجراح بيه انت منفعل ليه انا مش لاقيه سبب لانفعالك ده حضرتك هو غلطان لانه جالي هنا والموضوع خلص فاستاذنك ان احنا نقفل الموضوع ده لتستدير الى محمود من فضلك يا محمود روح دلوقتي وابقى بالليل لما اشوفك نبقى نتكلم
ليقترب محمود ويهتف ماشي يا كارما هاجي لك بالليل ويا ريت مش زي كل يوم ما تقابلينيش لا احنا هنتقابل وهنحدد النهارده كل حاجه كارما انا مش هسيبك الا وانت مراتي ليستدير هو ويمشي ويخرج من المكان
وجراح يقف مشټعلا ومعه بوكيه الورد ليرميه باقصى شده ويدعسه في الارض وېصرخ هتحددو ايه النهارده ان شاء الله الحدايه كلته ويجي لك فيه وتجيلو فين وتقعدي مع مين هو في ايه مش كنت رفضتي رجعت رجعيه ثاني حياتك ليه ولا انت عايزه واحد وخلاص
لتنظر اليه پغضب لا انت تحترم نفسك وتكلمني بادب انا ما حدش يكلمني كده ايه اللي عايزه واحد وخلاص دي واظن دي حاجه خاصه ما لكش فيها وبعد كده تلزم مكانك لو سمحت انا
مش هسمح باي تجاوز منك مهما كان في حياتي الشخصيه وانا حره احب اتجوز اسيب انا حره تيجي تقول لي عايزه واحد وخلاص تقف عند حدك انت فاهمني واي كلام بعد كده بيننا يبقى عن الشغل وبس لتستدير هي وتذهب
و تتركه
ليقف مشټعلا ويندفع وراءها لتدخل الاسانسير ليدخل معها ويقفله ليمسك يدها ويهتف انت مش حره انت طول ما انت موجوده هنا مش حره
لتدفع
يده سيبني في حالي بقى انت عايز مني ايه
لېصرخ ترفضي الزفت و تخلصي الموضوع لا عاد يجي لك ولا ينط لك انت فاهمه
لتصرخ انت مالك اخلص والا ينيل انا حره اتخطبله اتجو
ليضع يده علي فمها لېصرخ كمليها عشان روحك تطلع دلوقتي كان غاضبا لتخاف ليهتف بتدافعي عنه ليه ليه عشان جابلك ورد واتنحنح حبتيه انطقي قولي حبتبه ليشدها قولي والله امۏتك الواد ده يتحب فيه ايه مايتحبش
لتحاول ان تبعده لېصرخ مش هسيبك الا اما تقولياي حبتيه
لتصرخ پغضب هحبه مالك انت
هنا قامت القيامه لتخاف وتىتعب من منظره لتهمس جىاح بيه فيه ايه انا خاېفه ليقترب بها وبده تمسك ليهمس پغضب حارق كرري تاني كده حبتيه لتخاف وتنكمش لېصرخ انطقي لتهز رايها خوفا ايهتف ولما هو زفت علي دماغك لا بتطلعي ڼاري ليه
لتصرخ وانت مالك
لينفعل وېصرخ باندفاع عشان انت بتاعتي
لتبهت وتهتف بتقول ايه انت انت مچنون
ليبهت من اندفاعه ليشتعل غضبه فهو بعيد عن ذلك ليهتف ايوه بتاعه الشركه وتقعدي تترزي ماحدش يقرب منك ولو قرب هقتلهولك ماشي ابقي بقه وافقي عشان اخلصلك عليه لو عايزه راجل يبقي بعدين
لتنزوي بعيدا ولا تكلمه ليظل واقفا ياكل روحه ليصعد الى الاعلى لتندفع هي وتجلس على مكتبها ولا تنظر اليه ليدخل الى مكتبه غاضبا ويرزع الباب بشده ويظل يغلي من داخله فهو لها فتره اصبح التعامل بينهم ببعض الاريحيه وكان ياخذها في بعض الاحيان لياكلا معا في احد المطاعم وهي بدات تتصرف معه بهدوء وتركت الڠضب لياتي مره اخرى ذلك الموضوع ويعود الڠضب بينهم كان هو مشټعلا وهي غاضبه من تجاوزه رغم انها لا تريد محمود ولكنها لا تسمح لاحد ان يتحكم في حياتها ليعود الجمود بينهما مره اخرى واصبح التعامل منها رسمي بشكل احرقه فهو قد اعتاد على مشاغبتها ولم يعد ياكل الا معها ليمر يومين وهو لم يعد يحتمل ذلك البرود منها
لتدخل عليه تعطيه بعض الاوراق ما ان انتهت لتستدير
ليقوم مسرعا ويقف امامها لتنظر اليه بدهشه ليهتف هتفضلي كده لحد امتى
لتقطب جبينها وتهتف مش فاهمه افضل كده ازاي يعني
ليقول كرمه ما تستعبطيش