روايه تجربة مدمرة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان ممدوح
المحتويات
لو محافظش على نفسه ومشي ورا قلبه ونسي كل تعاليم دينه اللي هيا أقوى سلاح يواجهه بيه نفسه وشيطانه هيبقى أسوء إنسان على وجه الأرض اوعي تقتلي ضميرك حتى لو غلطتي متقوليش انا مستاهلش وهفضل مش كويسه وتزيدي في الغلط اقفي لنفسك وقويها اسټنزفتي في علاقه غير شرعيه خدتي إيه غير كسرة قلب وخسران حاجات كتير ياحلا.
_مع كل كلمه ينطق بها كانت تفرك يديها بتوتر ودموعها تهبط على مااقترفته من ذنب صحيح من الممكن أن تتمادى وتصل الأمور إلى ماتتفاجأ من سماعه الآن.
إقتربت منه بعد حديثها ثم احتضنته ودموعها لم تتوقف بعد مسد والداها على ظهرها بحنو بالغ عندما رأى جلدها لذاتها لم يستطع أن يكمل ماكان سيفعله من عقابها..
يتبع
الفصل الرابع و الاخير
_ كده بقيت راجل وقد كلمتك لما وقعت من طولي! فضلت أقولك تعبانه تعبانه لكن ازاي الشغاله اللي اشتريتها بفلوسك انا هطلق.
كلمات تفوهت بها بقلب ملكوم على حالها كانت تعرف أن تلك اللحظه آتيه لامحاله أخبرت والداتها وترجتها حتى لايضيع عمرها في حياه كتلك..
كان يبرر لذاته في نفس ذات الوقت لايريد الطلاق ليس لأنها ستسرد حقوقها لكن أعاد حسابة الأمر من زوايه أخرى لن يعترف بها الآن..
أتت والدة زوجها جمالات في تلك اللحظه وسمعت ماقالته بت أنت كفاياكي مضايقه في جوزك إيه يعني وقعتي من طولك أنت اللي نايتي أوي حد يتعب من شغل البيت بنات آخر زمن.
تحدثمصطفى پغضب أمي سيبها في اللي هيا فيه وياريت لو سمحت متتدخليش بينا واحنا بنتكلم الموضوع مش ناقص.
_لأول مره يتصرف بإيجابيه لايعلم لما ولكن لهفته بعد أن علم أنها أجهدت من التعب وأبلغه الطبيب إهمالها في ذاتها تذكر ماكانت تفعله الفتره الماضيه وأين كان هو من كل ذلك وهل ستظل حياتهم هكذا حين يرزق باأطفال لها الحق فيما قالته ولكن طريقتها أغضبته.
متابعة القراءة