روايه تجربة مدمرة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان ممدوح
المحتويات
الفصل الاول
_ مش هسكن في بيت عيله ياماما استحاله.
ما اغلب اللي زيك اتجوزوا في بيت عيله وعايشين حياتهم مكبره الموضوع ليه يافريده!
تحدثت فريده بنبره غاضبه مكبره الموضوع! شايفه إنه عادي اقعد في بيت عيله أنا مش معترضه على ده بس اعتراضي كان على إني من البدايه اتفقت مع مصطفى على رفض المبدأ ده وهو قال تمام وهنفذ اللي أكون مرتاحه فيه فجأه يقولي معلش حصل ظروف وهنقعد في الشقه اللي في البيت عندهم لأ وكمان قبل كتب الكتاب بيومين!
إذا ألغت عقد الزواج
هتفت ثناء والداتها بنبره عاليه اسمعي بقى عشان أنت عيارك فوت خلاص كتب الكتاب هيتم في معاده لو أنت هتسمعي الكلام اللي زي السم بعد ماتلغيهأنا مش هستحمل اسمعه.
تحدثت ثناء بنبره لامبالايه أنت لا أول ولا أخر واحده هتتجوز في بيت عيله غيرك كتير أوي وأكبر مثال عندك أنا كنت عايشه في بيت عيله بطلي تدي الأمور أكبر من حجمها.
تمتمت فريده بنفاذ صبر أولا كل شخصيه غير التانيه وقدرة استحمال كل بنت بتختلف عن غيرها أنا عارفه نفسي مش هقدر استحمل أبدا تحكمات ومشاكل طبيعي هتحصل بسبب الاختلاط معاهم مين قالك إنهم هيقبلوا إني هقعد في شقتي وحتى لو جوزي لو شاف امه بتعمل مش يمكن يجبرني أنا مش هحط نفسي في حوار زي ده ممكن بسببه اجيلك مطلقه وساعتها الناس هتاكل وشنا برضو طالما بيفرقوا معاك كده.... قاطعتها ثناء پغضب لمي نفسك بدل ماأقوم اجيبك من شعرك وأنت كبيره كده.
تجاهلت ثناء حديثها الأخير بهرب آخر كلام عندي كتب كتابك هيتم في معاده.
_ خد فلوس الشبكه اهي يا حسام عشان تعرف تتقدملي ملكش حجه أهو.
حسام بعد مالمعت عيناه بمنظر النقود حابب اعرف يا حلا ياحبيبتي مش احنا متعودين نقول كل حاجه لبعض
اطمئنت حلا بعد تلك الجمله حتى تحدثت بعين عاشقه قولت لبابي أي سبب وخدتهم بالنسبه لينا ده مش مبلغ يعني.
تمتم بنبره ساخره لما هو مش مبلغ هتقدملك واجبلك بيه شبكه ازاي وهيقبل بيا ليه!
فتاة من الطبقه الراقيه تعرف عليها في السنة الأولى من الجامعه بالنسبة لها أما هو كان يرسب لايعبأ بالدراسه كثيرا حتى تعرف عليها بحجة اجتهادها وأنها ستساعده في دراسته على الرغم من مستواها الاجتماعي الا أن عائلتها تعاملهم مختلف تجاربها الحياتيه ضئيله تجعلها ساذجه في بعض الأحيان..
يتبع
الفصل الثاني
_ بابا أنت هتسيب كتب الكتاب ده يتم!
كلمات ألقتها وقلبها ملكوم على ماستصل إليه الأمور كيف
متابعة القراءة