اسكريبت ضحيه إنتقامه كامل بقلم الكاتبه المبدعه سولييه نصار

هصرخ.. 
قرب أكتر ومسكني 
لا لا سيبني حرام 
فجأة محسيتش بنفسي واغمي عليا 
يتبع 
الجزء الاخير 
وأنا ايش ضمني أن بنتك مخطۏفة فعلا ومتكونش هربت مع واحد تاني
علي انت اټجننت ديانا مش كده وانت عارف. 
لا يا رجب بيه انا عشان عارف كويس بقولك كده... بنتك زي ما كانت بتكلمني من وراك قبل ما نتخطب أكيد كانت بتكلم واحد غيري.. أنا عارف أمثالها. 
ضربه رجب بالقلم وزعق 
الحمد لله أننا مكتبناش الكتاب ومورطتش بنتي مع واحد زيك اطلع برة ومشوفش وشك تاني. 
خرج علي وهو متعصب.... قعد رجب علي الكرسي وحس أن الدنيا بتلف بيه... بنته في ايد عدي... ايد عدوه الغلطة اللي عملها من تلات سنين من غير قصد هو بيدفع تمنها دلوقتي في بنته... 
غمض عينيه وافتكر سناء... الست البريئة اللي دمر حياتها من غير قصد... غمض عينيه وافتكر لما راح من تلات سنين لبيت ابوه بعد ما ماټ عشان الورث... سناء كانت بتشتغل هناك في البيت.. كانت ارملة ومعاها ابن شاب... رغم أنها كبيرة في السن إلا أنها كانت جميلة... عجبته كان بيحاول يقربلها دايما لحد في يوم ميعرفش حصله ايه حاول يعتدي عليها بس ابنها جه وحصلت مشكلة كبيرة علي أساسها حبس رجب عدي ابنها پتهمة التعدي عليه ومقدرش يثبت عدي ان رجب حاول يعتدي علي أمه... ورجع رجب علي بلده ونسي الموضوع... نسي عدي اللي دمر حياته ومستقبله ونسي حړقة قلب أمه.... بس عدي رجع وقرر ينتقم منه بأبشع طريقة...بس لازم يتصرف... لازم يصلح غلطه وينقذ بنته
بعد ساعة 
كان عدي قاعد علي السرير جمب ديانا... مقدرش يعملها حاجة... لما اغمي عليها كانت فرصة ينتقم من أبوها بس مقدرش... هو عاش وسط المجرمين... مفروض يبقي زيهم من غير ضمير... بس هو مقدرش يعمل حاجة إلا أنه يتأملها بس...
فتحت عيني لقيته قاعد جمبي... صړخت وانا ببعد وبقوله 
أنت عملت فيا ايه أنطق 
مقدرتش اعمل حاجة... مقدرتش انتقم من ابوكي.... مقدرتش ادمر حياته زي ما أنا بحلم 
هو بابا عمل ايه عشان تكرهه كده. بصلي وهو حزين وحكالي كل حاجة... ومع كل حرف كنت مصډومة... معقول بابا يعمل كده 
أنت كداب بابا ميعملش كده 
ضحك بسخرية وقال 
جيبتلك هدوم كويسة هطلع والبسيها هروحك. 
بصيتله بذهول فقام وطلع. 
في عشر دقايق كنت جهزت ولسه هنطلع أنا وهو من بيته لقيت بابا وأمه في وشنا... مسكني عدي وطلع سکينة من جيبه وحطها علي رقبته وقال 
أنا معملتش لبنتك حاجة 
عارف يا بني بس سيبها 
سيبها يا عدي سيبها يا بني أبوها كان ھيموت من قلقه عليها.. أنا اللي جبته هنا عشان نلحقك من مصېبة تانية... كنت عارفة أنك هتعمل كده 
ده دمر حياتنا يا أمي 
بس بنته ملهاش ذنب ومش هنصلح الغلط بغلط أكبر منه... عشان خاطري يا بني أنا
ما صدقت أنك رجعت لحضني تاني. 
سابني عدي فجريت لبابا... حضڼي بابا جامد وبعدين بعدني وهو بيقرب لعدي ويقوله 
أنا عارف إني مهما عملت أو قلت مش هتسامحني وعندك حق... بس اسمحلي اعوضك عن اللي عيشته أنت ووالدتك... مستقبلك اللي اتدمر أنا هحاول اصلحه.. لو سمحت يا عدي 
بعد اليوم ده بابا عمل المستحيل عشان عدي شغله معاه لحد ما وقف علي رجله وبقا ليه حياة أفضل ومستقبل مشرق.... اليوم اللي اتخطفت فيه غير حاجات كتير.. بابا قدر يكفر عن ذنبه وعدي بقا ليه حياة نضيفة وشغل كويس... وأنا اكتشفت حقيقة علي واكتشفت إني عمري ما حبيته ألا أما حبيت عدي واتخطبتله ... وحبنا بيزيد يوم بعد يوم. 
كنت قاعدة في البيوتي سنتر لما دخل عدي وقال 
ايه رأيك اخطفك يا عروسة 
ضحكت وانا بقوله 
موافقة يا عريس 
تمت