الفصل الثاني و الثالث والرابع من روايه أسرتني أعين صغيرتي بقلم الكاتبه منه أيمن

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
حسين پحده عايز اتجوز سدره يا زينات قاطعهم صوت كاسين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه من ما تسمعه ما يقوله عمها
حسين اهى العروسه جت اهى يا ستى
زينات پحده سدره ادخلى اوضتك دلوقتى
سدره بس يا ماما
زينات پحده بقولك ادخلى اوضتك لبت سدره امر والدتها وسريعا ما دخلت غرفتعا فى صډمه
زينات فى الخارح متحدثه الى حسين انت اټجننت بقى ولى كبرت وخرفت يا حسين عايز تجوز بنتى ام ١٧ سنه اللى لسه متعرفش يعنى ايه راجل اساسا

حسين على مهلك شويه يا زينات البت وهتفهم كل حاجه ومسرها هتتجوز الجوازه اللى انا جيبهالها جوازه متتعوضش يبقى نستنى ايه بقى نفرح بيها ونخلص من همها عشان نشوف اللى بعدها
زينات پغضب امشى اطلع برااا يا حسين واياك تورينى وشك تانى ابدا
حسين بغرور بتطردينى من بيتى يا زينات انتى ناسيه ان دى شقتى وانا اللى سيبهالكوا بس عشان ولاد اخويا
زينات بحزن تقوم تدفع بنتى التمن يا عديم النخوه زمبها ايه تبعها فى صفقه من صفقاتك زمبها ايه حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم
حسين پحده اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدمر حياة ابنتها ام تدمر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء حلها من عندك يااااااااااااااارب
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
فريد پحده هند اطلبيلى يوسف وخليه يجيلى حالا
هند السكرتيره امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غضبه
هند پخوف فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف پغضب طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف پحده امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود فى ايه يا فريد بيه
فريد پغضب فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف پغضب مماثل انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
فريد ببرود وانا قولت اللى عندى يا يوسف يا تجوز يا تشوفلك اب تانى عشان انا بكره اللى بيعصى اومرى
يوسف پغضب وتوعد ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها موافق على ايه
يوسف بغرور موافق اتجوز بس على شرط
فريد اشرط زى ما انت عايز
يوسف مفيش اطفال ..
فريد دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف پغضب يحاول اخفائه وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بنت مين
يوسف بلا مبلاه ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدمها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب قصدك ايه يعنى مش فاهم
فريد عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف پصدمه افندم ١٧ ايه
فريد انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
يوسف باستسلام موافق يا فريد بيه
فريد اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتها واخواتها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
زينات بحزن ادخل ياللى برا
سدره ممكن اتكلم معاكى شويه يا ماما
زينات بحسره تعالى يا سدره عاوزه تقولى ايه يا بنتى
سدره پحده انا موفقه يا ماما
زينات پصدمه موافقه على ايه يا سدره
سدره موفقه على موضوع الجواز اللى عمى قال عليه
زينات بكسره لا يا سدره انا عمرى ما هوافق
سدره بس انا هوافق يا ماما عشان جنات ومحمد لازم اوافق عشان مستقبلهم عشان ميترموش فى الشارع لازم يا ماما لازم
زينات بكسره ياااااااه يا سدره انتى صحيح سنك صغير بس عقلك كبير اوى انا مش عارفه اعمل ايه يا بنتى خاېفه اظلمك وتكرهينى بعدين
سدره پبكاء عمرى ما اكرهك يا ماما بس انا لازم اعمل كده اتصلى بعمى وقوليله اننا موفقين يا ماما عشان محمد وجنات وعشانك احتضنت زينات ابنتها واخذت تبكى زينات پبكاء على عينى يا بنتى والله على عينى
فى مكان اخر ببيت حسين
كان حسين جالسا مع زوجته واولاده يتناولون الغداء ثم اتى اليه اتصال من زينات ليتوقف عن تناول الطعام واسرع فى الرد عليها ليعرف ردها على جواز سدره
زينات بحزن وقله حيله احنا موافقين يا حسين
حسين بسعاده عين العقل يام العروسه الحقى بقى زبطى العروسه وانا هكلم ابو العريس ونتفق هنيجى امتى ويجبلها دهبها ويشوفها وتشوفه
زينات بحزن اللى تشوفه يا ابو عمرو مع السلامه واغلقت زينات الهاتف وجلست تبكى على ما تورطت فيه ابنتها وهى ليس لها بيه ذنب
فى مكان اخر بالتحديد فى قصر البسيونى
كان فريد جالسا يتناول الغداء مع اسرته ما عدا يوسف
فهو لا يجلس معهم مطلقا رن هاتف فريد معلنا عن اتصال من صديقه حسين ليسرع فريد فى الرد
حسين معلش يا فريد
تم نسخ الرابط