روايه صفقة شيطانية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه كوكي سامح

ويحاول يخرجه وجرس الباب رن وعزت جرى يفتح وكانت ليالى
ولاء ده انسان حيوان انتى ازاى عايشه معاه 
غاده نصيبى بس وغلاوتك هعرفه مقامه وقالت بصوت واطى انا مش هسيبه والمنوم ده انا بقى اللى هخليه يشربه وهتشوفى هعمل ايه
رددت ولاء وقالت المهم يا حبيبتى مش عاوزه ضرر ليكى وعاوزه ليالى وماجد دول يتعاقبوا رددت وقالت انا هوريهم اللى عمرهم ما شافوه اولها حبس وبهدله ولسه اللى جاى احلى بس انا عاوزه اسأل عليهم الناس دى منين واساسها فين ومنين رددت ولاء وقالت اسألى البواب 
بواب مين يا ولاء ده يعرفهم قبل منى واخاڤ يشك ويقولهم على حاجه بس انا على علاقه كويسه بمراته ست غلبانه وتحب تخدمنى 

طيب كويس اسأليها ويمكن تعرفى حاجه 
مالك يا حبيبتى بلاش عياط وغلاوه ماما عندك
عندك حق ربنا يعوضك خير يا حبيبتى
تصدقى نسيت اكلم المحامى واعرف ماجد عمل ايه
ههههه هههههه واحنا كنا فاضين خلاص كلمه دلوقتى
ايه ده معقول دى الساعه 2 الوقت عدى معاكى على طول
خليك قاعد معايا للصبح تكون مراتك الست الروتينيه فاقت من مفعول المنوم
انا كنت عاوز انام جمبها علشان محدش فيهم يشك
لأ مراتك ساذجه واختها شكلها هبله بس عارف انا مش عارفه مين اللى عمل بلاغ على شقتنا رد وقال يمكن اى حد من سكان العماره
لأ معتقدش احنا هنا من فتره
عزت انا فهمت من كلامك معاه انه هيخرج الصبح
اه يلا بقى قوم على شقتك دلوقتى انا مضمنش انه يجى
الله ما يجى ما هو عارف كل حاجه انتى نسيتى
لأ يا حلو فى اتفاق ما بينكوا ولا انت ناسى
غاده قامت فتحت الباب وعملت انها مدروخه رد وقالها مالك انتى مش فى اوضتنا ليه 
انا حاسه انى دايخه اوى يا عزت وولاء هكذا معرفش فى ايه رد وقال مش عارف
انا فجأه كده لاقيتكوا نمتوا مش عارف فى ايه رددت وعملت عبيطه وقالت اه انا محستش بنفسى بس ابقى شيل الآكل اللى على السفره علشان مقدرتش لا انا ولا هى انت عارف ولاء
تعبانه رد وقال عنيه يا قلب عزت
قولى انت كنت فين وجاى منين دلوقت الساعه 3 ياااه ماجد البوليس خده وحقق معاه وانا كنت معاه والصبح هيخرج من النيابه وبصراحه محبتش اسيبه رددت وقالت يا حرام عندك حق والبوليس خده ليه رد وقال ده بلاغ 
تليفون عزت رن وكانت سوسن رد عليها وهو ملهوف ومرتبك وقال الو
الو عزت الحق ابن مدام هناء ماټ هى كلمتنى وحالفه تفضح الدنيا عليكم رد وقالها يا نهار اسود انا جاى بسرعه على المستشفى
غاده فى ايه
عزت حاله وفاه بس مهمه وخد مفاتيح العربيه وساب غاده وجرى 
ولاء هو مشى 
غاده يلا في داهيه 
ولاء بس عزت ده مش سهل عمل عبيط بعد سؤالك عليه انا وانتى حصل لنا ايه 
غاده هو مش لاقى رد علشان كده استعبط يلا روحى شيلى الأطباق من ع السفره ويلا علشان ننام رددت وقالت اوك وفعلا شالت الأطباق ونامت غاده جمبها ومش عارفه تنام من التفكير واول ما الصبح طلع وكانت الساعه 8 الصبح وعزت لسه مرجعش نزلت على مرات البواب لان علاقتها بيها كويسه من اول ما سكنت فالعماره وخدت منها معلومات وعرفت انهم ساكنين فالعماره من سنتين وكل يوم حفلات وسهر وفضلت غاده تستفسر منها لحد ما قالت لها انها تعرف سكنهم القديم لو عاوزه تعرفيه رددت غاده وقالت ياريت بس انتى عرفتيه منين رددت مرات البواب وقالت ما هو اللى مأجر