روايه ياسمينا كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه ايمان صالح
المحتويات
بدون احداث
جاء الليل سريعا و احضر عادل نفسه وذهب ل مقابله خطيبته و معها أخيها
ذهب إلي المكان المعتاد وجلس و بعد قليل وصلت ملك و عبدالرحمن
دخلت ملك والقت السلام بينما تحدث عبدالرحمن
اي ده اومال فين ياسمين
نظر له عادل ضاحكا يا اخي سلم عليا الاول
هه حاضر تعالي في حضڼ اخوك يا فواز ههههه
جلسوا و كان عبدالرحمن يريد أن يتحدث و لكن لا يستطيع النطق وينتظر أن ينطق عادل شيأ تحدثت ملك
اومال فين ياسمين يا عادل
في البيت
مجبتهاش لي
ا اصل هي في ثانويه عامه و دروس وانتي عارفه
ربنا معاها
يارب
تحدث عبدالرحمن انا هقوم اقف هنا شويه
بس متبعدش
لا طبعا انا هقف قدامكم انا عارف أنه مش هينفع اسيبكم
يا سلام
اها
طيب انا واقف هنا
ابتعد بعيدا عنهم قليلا وهو يفكر و يضع يده احيانا في شعره واحيانا يخبطها باليد الأخري
بعد قليل انتهت المقابله ووصل كل منهم الي أماكنهم
في اليوم التالي كان عادل لازال مستيقظا لم يغفل ولو قليلا
كان يفكر ماذا يفعل من اتجاه أخته بعد قليل جاءت إليه فكره ثم ابتسم وقام بحمل هاتفه و تحدث
بالفعل خرجت ياسمين بملامح باهته من كثره الدموع وخائفه جدا
ن نعم
انا موافق تروحي امتحانك
بجد يا ابيه
طبعا بس بشرط
وانا موافقه علي اي حاجه
كده تبقي شاطره المهم ثواني
كان الجرس قد ضړب توجه عادل إليه وفتح الباب تطلع منه شاب في منتصف العشرينات طويل القامه عريض وهو يبتسم احتضانه عادل ثم توجه به الي ياسمين
انتي ياسمين
ا اها
كبرتي كده
نعم و حضرتك مين
تحدث عادل الذي نظر إليها قائلا
ده فارس ابن عمك
نظرت له بزهول ثم ابتسمت اهلا وسهلا يا فارس نورتنا
نظرت له وجدته يبحلق بها توترت من نظرته إليها
نظرت سريعا الي أخيها بعد اذنك يا ابيه انا داخله عشان ازاكر
كانت تهم للدخول قبل سماعها صوت أخيها
نعم
انا لسه مكملتش كلامي
ط طيب اتفضل ولا عشان ا
لا عادي ما انا هتكلم قدام فارس ابن عمك
اوك اتفضل
معرفتكيش ده فارس ابن عمك
اها
وخطيبك
نععمممممممممم
يتبع
ياسمينا البارت الخامس
نعم
ببرود زي ما اسمعتي
هو اي ال زي ما اسمعتي
وطي صوتك
نظرت له پغضب لا مش هوطي صوتي و العندك اعمله
نظر لها پحده انتي بتقولي الكلام ده لمين
ارتفع صوته ياسمين لمي لسانك احسن قسم بربي ما هسيبك فاهمه
تحدثت بقوه تأتي لها احيانا لا مش فاهمه ومش هسكت قررت لوحدك تقعدني من دروسي واسكت مع أن ده مستقبلي وانت ببساطه بتهده جاي دلوقتي تقولي ده خطيبك وعايزيني اقولك موافقه لا طبعا انا مش موافقه بعد اذنك
تركته و غادرت و كان علي وشك اللحاق بها ولكن امسكه فارس من زراعه
سيبني أدخلها يا فارس
لا مش هسيبك اهدي يا عادل
عايزني اهدي ببساطه كده انت مش شايف
لا مش شايف انت شايف حاجه
Eman Saleh
نظر له بزهول ثم تحدث فارس مره اخري
المفروض تكون اهدي من كده دي بنت وجاي تقولها ده خطيبك هتوافق بالسهولة دي
اها طبعا توافق
لا مش هتوافق المفروض تكلمها بالعقل و الهدوء
الهدوء ازاي بقي
يعني هي متعرفش متعرفش ان عمي وبابا متفقين من واحنا صغيرين انها هتكون ليا صح
اها بس لازم توافق
يبقي تتكلم بهدوء عشان توافق
هنعمل ايه طيب
نظر له قليلا كي يفكر بهدوء ثم اردف
بصي يا سيدي
اممم قول
انت تدخل تصالحها دلوقتي
اصالحها
اها طبعا
لي بقي إن شاءالله
اسمعني بس
اهو سمعتك اتكلم
انت هتدخل و تفهمها بهدوء دي مهما كان اختك
نظر له قليلا ثم قاعده تفكير مره اخري وجد نفسه أنه أخطئ لانها مهما كانت هي أخته ويجب التحدث معها بهدوء و رزانه
استغفر ربه في سره ثم أشار إلي فارس بالجلوس و توجه الي غرفه أخته
Eman Saleh
دلف الي غرفه أخته وجدها تغطي يدها بوجهه جلس بجانبها ووضع يده علي كتفها انتفضت واقفه و تمسح و جهه بدموعها
نعم
تعالي اقعدي جنبي يا ياسمين
اي خلاص هتكتبه كتابي
بهدوء تعالي اقعدي يا حبيبتي هنا
نظرت له بتردد توجه إليها ثم نظرت له پخوف وانكمشت في نفسها عندما وجدها هكذا حزن حزنا شديده علي حالها التي جعلها بها تقدم إليها
متخفيش والله مش هعملك حاجه
تراجعت پخوف الي الخلف
نظر لها بحزن
هو انا ضربتك قبل كده يا ياسمين
نظرت له بتردد ثم هزت راسها بنفي
خلاص تعالي
توجه إليها واحتضانها بشده وملس علي رأسها ثم سمحت ل دموعها بالنزول
عادل انا مش عايزك تزعلي مني ابدا انا عمري ما زعلتك
ابتعد عنها و مسح لها دموعها
انا عايز اتكلم معاكي
تعالي اقعدي جنبي هنا
جلسوا سويا ثم امسكه وجهه بيده
انتي عارفه طبعا اني بحبك اد اي والله انتي اختي وأغلي حاجه في حياتي انا مستعد اهد الدنيا عشانك بس ال انتي متعرفهوش ان بابا الله يرحمه كان متفق مع عمي انك هتتجوزي فارس
اي ازاي
والله يا حبيبتي ده الحصل اول ما اتولدتي كان فارس عنده تلات سنين وعمي و بابا اتفقه انك هتتجوزيه
بس انا مش عايزه
و انتي عايزه تخلفي وعد بابا
لا بس بس انا عايزه اتعلم
واي المشكله كلمي فارس واعرفيه كويس انا مقدر انك متعرفيهوش عشان كان مسافر هتتخطبوا وهيستناكي لما تخلصي
بس
اوعي تنسي وعد بابا يا ياسمين
طيب انا اعمل اي
متعمليش حاجه انتي ترتاحي شويه وبكره تقعدي مع فارس وانا متأكد أنه كويس وشاريكي كمان
قبل رأسها و غادر إلي الخارج وبعد قليل غادر فارس من المنزل
في اليوم التالي ظلت ياسمين بغرفتها لم تخرج بها جاء المساء واخبرها عادل بأن فارس جاء
نظرت له قليلا ثم اومأت رأسها هي بمفردها لم تستطيع أن تفعل أي شئ أحضرت نفسها ودخلت إليه وجدت ينظر إليها بابتسامه واسعه ألقت عليه السلام كما اعتادت جلست بعيده عنه قليل نظر لها و تحدث
ازيك يا ياسمين
الحمدلله بخير
عامله ايه دلوقتي
الحمدلله
بصي انا قولت اقعد معاكي و نتكلم شويه
تمام
صمت قليلا ثم تابع
احنا هنقعد مع بعض مرتين نعرف بعض كويس وبعدها نعمل خطوبه
اي رايك
نظرت له بقله حيله ماشي
قام واقفا بصي عادل النهارده رايح ل خطيبته اي رايك نخرج معاهم
بس المزاكره
يا ستي نخرج معاهم شويه وبعدها ارجعي
اوك
خرج فارس و اخبر عادل بذلك رحب عادل وتوجه الي المكان المعتاد
كانت ملك تجلس بجانب أخيها الذي كان كل ثواني يلتفت
تحدثت ملك في اي يا عبدالرحمن
هه مفيش حاجه
انت بتتلفت علي اي
ها علي عادل طبعا عشان أنا عندي شغل
هو متأخرش كتير يعني
اهم وصلوا
وصلوا الي هناك نظر عبدالرحمن اولا الي ياسمين
كان عبدالرحمن وجهه مرهق بشده راي ياسمين ابتسم ابتسامه صغيره فرحه وهو لم يعلم ما سري هذه الابتسامة
بعد ترحاب كانت ملك تحضن ياسمين بشده
وحشتيني اووي يا ياسمين
وانتي كمان والله وحشتيني اووي
جلسوا و كان عبدالرحمن يتفحص فارس كان فارس انيق الشكل جدا وكان مستغربا تماما جلوسه بالقرب من ياسمين
نفض هذه الأفكار من دماغه ثم نظر إلي عادل
مقولتليش يا عادل انتوا اتأخرتوا كده لي ومعرفتناش مين ده
اتأخرنا عشان فارس كان عندنا واحنا ماشين نزل عند شقته جاب حاجات معاه
اها بس شكلك يا فارس مش عايش في مصر مش عارف لي
فعلا انا كنت عايش في امريكا ووصلت هنا عشان ياسمين
نظر له باستغراب عشان ياسمين ازاي يعني
قام فارس بهدوء بقولك يا ياسمين تعالي نقف علي جنب شويه
ف فين يعني
هنا قريب منهم متقلقيش
اجاب عادل روحي اقفي معاه بس بقولك ايه متبعدش ها
اجابه له بابتسامه تمام متقلقش
ابتعدوا سويا كل هذا تحت نظر عبدالرحمن المندهش بشده تحدث عبدالرحمن باندفاع
هو في أي ومين ده وواخد ياسمين فين
اهدي يا عم الشيخ عبدالرحمن انا عارف أنه ميصحش انها تمشي مع حد غريب بس ده مش غريب
خفق قلب عبدالرحمن بشده ثم نظر له باستغراب
ا اومال مين ده
ده فارس ابن عمي و خطيب ياسمين
يتبع
ياسمينا البارت السادس
ده فارس ابن عمي و خطيب ياسمين
صډمه شلت أطراف اجزاء جسمه جميعا أيعقل أن تمت خطبتها تحدث ويبتلع غصه في حلقه ولكن لسانه غير قادر علي التحدث كتم اهاته وتحدث ببطئ
ه هي ياسمين مخطوبه
اها فارس طلب ايديها و خطوبتها قربت
طأطئ رأسه بحزن شديد حاول يتنفس بصعوبه ولكن لا يستطيع التنفس
بعد قليل رفع رأسه ونظر بنظره حاول قدر الإمكان يجعلها ثابته ثم تحدث
ا انا هقوم اقف بعيد شويه
تحدثت له ملك انت رايح فين يا عبدالرحمن
هسيبكم مع بعض شويه و هقف بعيد
لي كده خليك قاعد معانا
معلش عايز اتمشي شويه و اتكلم في الموبيل
تمام متتأخرش
متقلقيش
Eman Saleh
ذهب عبدالرحمن بعيد ثم نظر عادل ل ملك
اي
في اي
انتي مش عايزاه يمشي لي
كده
نظر لها ثواني معدوده ثم تحدث
انتي خاېفه مني يا ملك
نظرت له پصدمه احتلتها
لا طبعا مش خاېفه هخاف من اي
اومال مش عايزاه يمشي لي
نظرت إلي الأسفل بخفوت وكثوف
عشان احنا في فتره الخطوبه ومينفعش نقعد مع بعض لوحدنا
احنا مش لوحدنا احنا في مكان عام و كمان هو قصادنا و ياسمين و فارس قصدنا
تمام المهم مقولتليش شغلك أخباره اي
ايوه كده اساليني عني و عن أحوالي
ابتسمت بهدوء خلاص قولي احوالك
الحمدلله بخير
شقتك جهزت ولا لسه
ج استني لحظه
اي
اسمها شقتك
اومال اسمها اي
شقتنا شقتنا يا ملك
ابتسمت بسعاده و خجل شقتنا خلصتها
اها الحمدلله خلصتها ناقص انتي بس ال تنوريها
ابتسمت بسعاده حالمه إن شاءالله
Eman Saleh
كانت ياسمين تقف
متابعة القراءة