قصه كاملة بقلم الكاتبه ندي شكري
المحتويات
نتكلم ولو دقايق.
خدت شال على كتفي وخرجت وعلى أول درجة من درجات السلم قعدت منتظرة لنزوله.
_ازيك
رديت وأنا بحاول أبعد نظراتي عن عيونه وقلت_بخير.
_العيال كويسين
_كويسين.
_وبعدهالك
_عايز أيه يا ياسين
_عايزك وعايز ولادنا وعايز نرجع لبيتنا سوا.
_بيتنا هو يهمك بيتنا
_ ولو ميهمنيش كنت جيتلك ليه!
_عشان بنت عمك مثلا.
_ومراتي وصاحبتي.
وقتها سكت ووجه نظراته للأرضف قلت_ عشان الوصية صح
_هو أيه ده
_جوازك مني يا ياسين.
_مريم استهدي بالله كده ويلا عشاني نروح بيتنا.
_وأنت عملت أيه عشاني.
_أنا بعمل كل حاجة في دنيتي لأجل بس إني أسعدكم.
_عشاني أنا بس ياسين قلي عملت أيه
_أنت عايزة أيه يا مريم!
_عايزة أحررك من قيد الوصية اللي اتلفت على رقبتك سنين عايزة أطلق ياسين.
اتنهدت وقلت_ مصيبتك إنك عمرك ما هنت بس أنا هنت كتير.
_صدقيني مكنتش رجعت لو هنت.
_أنا تعبت يا ياسين.
_مش هزعلك من تاني وهكونلك زي ما تحبي بس بلاش عشان خاطري تحرميني من وجودك ووجودهم.
اتنهدت ب قلة حيلة وقلت_ماشي يا ياسين ماشي.
رجعت وأنا مدركة تماما إن وعوده مجرد كلام ماهو مستحيل يكونلي زي مانا عايزة وقلبه عمره ما كان ليا بس رجعت لأجل قلبي اللي ملوش غيره.
قلت جملتي وأنا بحط الشاي على التربيزة قصاده وبقعد جمبه أما هو ف ابتسم وسكت.
_مالك يا ياسين من وقت ما رجعت من شغلك وأنت ساكت
طبطب على كتفي وقال_مفيش حاجة متقلقيش أنت و الولاد بخير
_عيونك مبتعرفش تخبي ده أنا أفهمك من سكوتك.
_ مريم.
_حاضر يا ياسين هسكت.
سكن الصمت ما بينا لوقت ما قطعته وأنا بقول_ ياسين.
_بدأنا فقرة النكد بقى.
_مش نكد صدقني.
_مريم حبيبتي اللي يتجوزك يكره الصنف من الأساس.
قلت ب شيء من الهيام_ أنت قلت حبيبتي.
_لا إله إلا الله أنا داخل أصلها بردت وأنا عايز أنام.
دخل وسابني وفضلت أنا هيمانة في كلمته مأنا بنتظر بالسنين كل كلمة حلوة حتى لو كان وسط كلام غير مقصودة يكفيني إنها منه.
كنت بحضر بيچامتي أنا والكتكوتة بتاعتي وبكوي جلابية أمير قلبي وساكنه الوحيد والصغنن اللي هيقاسمنا فرحة عيدنا لأول مرة لوقت ما دخل علينا بابتسامته اللي بټخطف قلبي في كل مرة وكأنها المرة الأولى اللي بشوفها وهو بيقول_كل سنة وأنتم طيبين.
جريت ليلى على حضنه وهي بتقول_ بابي.
اتمنيت للحظة إني أكون مكانها في حضنه ومعاملته ليها لكن ابتسمت ودعيت ربنا يهديه لأجل عيونهم حتى لو مش هينوبني من الحب نصيب.
وقتها بدأ يفتح الشنط وخرج منها لعبة على هيئة دكتورة بمعداتها كانت حلم بالنسبة ل ليلى قد أيه من فرحتها بقت بتتنطط ومش راضية أبدا تفارق حضنه من بعدها اتجه ل حمزة وخرج لي لعبته اللي عبارة عن العاب بيخرج منها أصوات وده نظرا لسنه وما كان رد فعله إلا إنه ضحك لي وقتها ضمھ لحضنه وباس خدوده السكر واتجه من بعدها ليا وأنا واقفة بكوي ابتسمت وقلت_كل سنة وأنت بخير.
ابتسم واداني الشنطة اللي باقية ف قلت_ أيه ده
_أيه ده
_افتحيها.
فتحتها وكانت عبارة عن عروسة مفيش في جمالها ولطف ملامحها لابسة ل فستان أبيض تشبه لطلتي يوم فرحنا بالتمام من فرحتي بيها جريت زي ليلى على حضنه لكنه مكانش بنفس قدر اللهفة اللي شوفتها في عيونه ليها.
من بعدها خدت
متابعة القراءة