الفصل السابع والعشرون من روايه زين الحريري بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز

فضل يمسح على حجابها بيهمس بهدوء ينافي قلبه الملتاع عليها
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر و يجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لحدة و هتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي حاجه يا يسر!
هتفت پغضب و هي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
ثم خفت صوتها و هي بتقول پألم
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ضړب المقود بقسۏة و هدر بحدة و هو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة و مستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مربوط بقسۏة عينيها بتتكلم و هي بتبصله بذهول لحد ما جمعت شتاتها و نطقت بصعوبة بحروف متقطعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يعني إي إيه
ساق العربية و قال بقسۏة إتملكت منه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت إنت بتقول إيه!!!
هتفت و عيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه و عايزاك يا زين! ليه ليه بتعمل فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها بصوتها و كلامها و نحيب بكائها الخاڤت جمع قواه و قال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
مقدرتش تتحمل ف ثرخت في بټضرب تابلوه العربية پعنف من قهرتها و بتقول
ليه محسسني إنه إبني لوحدي!!!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ده إبننا إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود و وقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول و هي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنقلاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان تنزل ف بصت قدامها بشرود و نزلت لكن إنفلتت قدمها ف كادت أن تقع لولا ذراعه القوي و هو بيقول ب خضة
على مهلك!!
وقفت كويس و بعدت عنه و مشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد و مسح على وشه و للحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم و راحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش و مسك دراعها قبل ما تدخل و قال بحدة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
قالتها بهدوء تام من غير ما تبصله ف قال پجنون
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
مش عايزة أنام عندك!!
قالت بحدة و هي
بتبصله فإبتسم ساخرا و قال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
ثم مال عليها حاملا إياها بين ذراعيه شهقت و فضلت تركل الهوا بقدميها بتتلوى بين إيديه عشان ينزلها و هي بتقول ب ضيق حقيقي
نزلني يا زين!!! نزلني بقولك!!!
مردش عليها و كمل
طريقه للجناح دفع الباب بقدمه و
تم نسخ الرابط