الفصل السادس والعشرون من روايه زين الحريري بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز

الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بحدة
إنت بتعلي صوتك كمان 
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى وبتقول بتوجس
زين إستهدى بالله كدا أعصابك 
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته ومثلت الحزن وهي بتقرب منه وبتقول ب أعين بريئة
بتزعقلي يا زين
ده أنا هنفخك 
قالها بتوعد وضيق
متزعلش مني أنا عارفة إني تعبتك معايا! 
ثم اكملت بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد مكنتش بتدلع عليك يعني!
قال ب ضيق ومينكرش إن غضبه زال
مكسوفة من إيه يا يسر 
بعدت راسها عنه بتبصله بخجل ف قال بحدة وهو بيبصلها
عايز أفهم
مكسوفة من إيه! 
إزداد خجلها
خلاص بقى يا زين 
ثم قبلت يديه لتقول بحنو
متزعلش مني يا حبيبي ماشي
إتنهد وقال بهدوء منافي لغضبه السابق
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
حاضر!
ووقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها وبتقول مبتسمة
يلا شيلني نزلني مش عايزه أنط على السرير عشان حبيبي!
شالها لكن منزلهاش على الأرض و قال مضيقا عيناه يردف بضيق
حبيبك مين ده!
ضحكت إلا إنه همس بخفوت تحذيري
معندكيش حبيب غيري فاهمة!
همست بحب
إنت حبيبي وروحي وعمري كله!
إتفضلي قومي يا مدام يسر!
قالت الدكتورة وهي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش
الطبي نهضت يسر وعلامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه وقالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر ضغط الډم عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خطړ من المحتمل يبقى في ڼزيف وكثرة غث يان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله المشيمة تنفضل عن الرحم
وده هيسببلك نزي ف كبير هيهدد حياتك وحياته !
يتبع

تم نسخ الرابط