روايه الاختيار الاخير كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ناهد خالد
المحتويات
وانت بتهوي التفصيل
اجابته بهدوء جاد
_ من زمان من ايام ماكنت في اعدادي واستمريت في ده لحد ما دخلت ثانوي كمان بس بعدها بابا محبش ان حاجه زي دي تشغلني عن دراستي في الكلية وكان شايف انها ملهاش لازمة وزاد الموضوع لما اتقدمتلي واتخطبنا بعدها انا نفسي نسيت الهواية دي وانشغلت..بس جه وقت خروجها للنور.
بابتسامة صفر اء مغتا ظة كان يجيبها
وهل زينة نست وهل بالفعل تخطته بسهولة! هل أصبح حبها له مجرد ماض!
كل الاجابات باتت واضحة يوم الخميس من الأسبوع التالي..
تزينت بأبهى فساتينها وللحق بدت جميلة بشكل يخطف وقد خطفت أعين معاذ بالفعل ولوهلة شعر بندمه لتسرعه في اضاعتها فها هي تقف شامخة قوية جميلة ذات شخصية طاغية على الحضور لتلقي كلمتها في الافتتاح والجميع يصفق! وبعدها تدور هنا وهنا ترحب بهذا وترد تحية ذلك حتى وصلت لهما.. هو وزوجته..
ابتسم لها بلطف حقيقي وهو يجيبها
_ ده نورك مبروك على الافتتاح.
اشار بينها وبين زوجته وهو يقول
_ _ ايناس مراتي زينة طليقتي اكيد تعرفيها.
قالها وهو يقدمها لزينة بتوتر طفيف انتابه من أن تفعل الأخرى شيء يضعه في مأزق لكنه وعلى أي حال لابد أن يعرف أولاده عليها والأمر لن يتم في عدم وجود والدتهما لذا فهذه نقطة البدأ..
_ مش محتاجين تعرفنا على بعض ازيك يا إيناس.
ابتسمت ايناس على مضض وهي تجيبها بضيق
_ كويسه أنت عاملة ايه يا زينة
ضحكت بدلال وهي تجيبها
_ لا انا كويسه جدا..عمري ماكنت كويسة زي دلوقتي.
باغتتها ايناس بسؤالها
وكلماتها جعلت معاذ تتجعد ملامحه بضيق واضح لم يحب ما ذكرته ليجيب قبل إجابة زينة
_ جواز ايه زينة اكيد مش هتسيب الولاد وتتجوز.
وكلماته اشع لت غض ب زينة التي نظرت له بتحدي سافر
الټفت لايناس لتردف بابتسامة
_ مين هبلة تتجوز مره وتعملها تاني! انا دلوقتي متحررة بعمل الي عوزاه وبمشي حياتي بأمري وعايشة كويس جدا مين قال اننا منقدرش نعيش من غير راجل في حياتنا! او مين ربط النجاح بالجواز! بالعكس انا كده في حال احسن نفسيتي اتحسنت كتير وحاسه بسلام رهيب عمري ما عيشته ابقى مچنونة لو فكرت احط نفسي في قفص راجل تاني غير بقى إن ولادي عندي بالدنيا وعمري ما هعرضهم لأي احساس سخيف بأي شكل.
_ استمتعوا بالاحتفال.
وذهبت من أمامهم كذهاب النسيم الهادئ تماما..
والاجابات أتت الآن حين انتهى الاحتفال وعادت غرفتها تتذكر وقوفه لجوارها انتمائه لأخرى لم يعد حقها لم يعد يخصها بأي صفة.
لساعتان وربما ثلات انفط ر قلبها من ال بكاء قبل عيناها وهي تكتم اوجا عها وشهاقتها في وسادتها كي لا يشعر بها الصغيران.. مازالت تحبه واللع نة على كل شيء...
كانت معاكم ناهد خالد
انتظروا الخاتمة
جزء ٤ والأخير...
_ أنت فعلا حياتك كويسة من غيره ولا ده مجرد كلام! انا احترت معاك يا زينة أوقات بحس إنك قدرتي تتجاوزيه
متابعة القراءة