روايه يونس و بنت السلطان كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه سعاد محمد
المحتويات
عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح
أبتعدت رشيده خجله
تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى ڼار عشجها
عصرا
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات
وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال
وضعت حلميه الصغير بالغربال على الأرض
أبتسمت يسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خاېفه الواد يجع من يد سيتى
تنهدت رشيده هى
الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه
ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره
مش خرع
تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
سبع مرات
فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح
كانت مظاهر مبهجه
كثيرا
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم
ب المندره الخاصه بالبيت
دخل يونس متعجبا
أنا مكنتش
أعرف أن سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك
رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده
تحدث الضابط بخذو
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه
إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى
خجل الضابط من طلب يونس وتحدث قائلا متأسف سيادتك عارف القانون
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر
تبسم يونس قائلا وأنا متشكر لتفهمك الوضع وأكيد مرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك
لمحت رشيده من الشرفه خروج يونس من الدار
تعجبت
ولكن جذبتها يسر لتعود بين حديث وتهانى النساء
بالدوار
دخل يونس سألا أحدى الخادمات فين غالب بيه
ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره
دخل يونس للمندره
لثوانى ذهل وهو يقف مكانه
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين
أبعدها عنه سريعا لكن عادت تحتضنه مره أخرى
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه
تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه
تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد
تحدث غالب بتغطرس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب
تحدث يونس وماله
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح
رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب
رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها
رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى
أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس
رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده
تحدث يونس ساخرا
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده
هب
غالب واقفا لاه مش هسحبه
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله
تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره
رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن ټتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها
رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبدا يا عمى وأنت حر
أنتفض عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله
واه يا
يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ
قال هذا وغادر سريعا
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
تحدثت نفيسه بكيد دى أكيد سحراله
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عقل غالب يفور بنيران الحقد
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها
ردت بقلق وأيه هى
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى
نظرت له بأستغراب
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك
بعد مرور يوم كامل
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها
وأرتدت مئزرا ثقيل
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء
توجهت الى شرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه
يتحدث وهو يضمها أكثر قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده
تبسمت تنظر لوجهه قائله أمبارح وأنا فى محجوزه بالمركز كنت بفكر أن لو أتحكم عليا بالسجن لسنين أبنى هيطلع يفتكرنى ولا هينسانى هيفكر أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه
ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان
دومتم سالمين واحبائكم
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
التاسعه
بذالك المنزل الصغير
فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب
قائله
أهلا يا مرحب أدخلى يا رشيده من زمان مزورتناش نورتى يا بتى
مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه
تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك
تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا
ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى
قالت رشيده هيطلع تانى يروح فين
تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب
ردت رشيده بحزن خساره عمى مرتضى مكنش أكده ربنا يهديه ويزيل الغشاوه دى من على عنيه منه لله رضا من يوم ما خطب ماجده الله يرحمها وخده معاه للسكه دى ياما ماجده حاولت أنها تبعده عن رضا بس ها قدر ربنا بجى
نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها
حسرتنى عليها وخلفت لنا ع ار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار
أزهار كانت شاطره فى المدرسه ودخلت الدبلوم بس مرتضى طلعها من العلام وجال
تساعد فى تربية أخواتها وكفايه على أكده وأول ما رضا جاله يتجوز منها وافق أنا بستنجد بيكى يا بتى ربنا يسترك محدش جادر على عمك مرتضى
ردت رشيده وهى تربت على كتف مهديه قائله أنا جايه مخصوص عشان أكده وهتكلم معاه بنفسى وربنا يهديه
بعد قليل
دخل مرتضى ينادى على مهديه بصوت ج
هور
خرجت له سريعا تقول وطى صوتك فى عندنا ضيفه فى المندره
تحدث مرتضى بسخريه ومين الضيفه دى خلينا أشوف ضيوفك ومجا مهم العالى
صمت فجأه
وقفت رشيده قائله أنا الضيفه يا عم مرتضى ياترى مجامى عالى ولا لاه
تعلثم مرتضى لاه أنتى مجامك عالى يا ست
رشيده
تبسمت ساخره س ت رشيده أنا رشيده بنت حسين السلطان ياعم مرتضى متغيرتش وأنتى مربينى وكلت هنا فى بيتك قبل أكده وبينا عيش وملح
رد مرتضى وأنتى زى بتى يا رشيده
تبسمت رشيده قائله طيب ولما بتك تطلب منك طلب هتنفذه لها ولا هتكسر بخاطرها
رد مرتضى لو فى يدى مش هكسر بخاطرك
ردت رشيده لاه فى يدك يا عم مرتضى أنا عرفت أن رضا متجدم لأزهار وعاوز يتجوزها وهى مش راضيه
يبجى ليه تغصب عليها وكمان رضا مش هو الراجل الى تأ تمن عليه بتك ويص ونها
تعلثم مرتضى قائلا بس
ردت رشيده قائله مفيش بس ياعم مرتضى حرام تضيع بتك وتجو زها لواحد س كرى وبيشرب مخډ رات وكمان بيروح للغو ازى كفايه ياعم مرتضى كفايه ماجده والى حصلها أنت شاركت فى ذنبها عاوز تخسر كمان بتك التانيه عشان أيه ومين
كل شئ نصيب والى حصل كان قدر حتى لو كان وصمه أيه ذنب غيرها فيه ومش يمكن ربنا يرضيك فيها لو خليتها تكمل علامها ويكون علامها هو السند ليها جدام أى حد يحاول يستغل شئ جديم ومع الوجت هيكون فى طى النسيان
لو ليا خاطر عندك أرفض رضا ورجع أزهار للمدرسه وأطمن أچرتها من المصنع هتفضل سايره طول فترة المدرسه وتبجى تشتغل فى الأجازات
ها أيه رأيك
رد مرتضى بعد الى جولتيه يا بتى مفيش كلام تانى بس مش هنسلم من حديث أم رضا ولا رضا نفسه
ردت رشيده حتى لو رضا أتجوز من أزهار مكنتش هتسلم من حديثه الفارغ وكان هيذل أزهار طول عمرها
أنما لو
رفضته هيتكلم يومين شهرين مش أكتر وهينكتم لما يلاجيك مش معبر حديثه الفارغ
وكمان
متابعة القراءة