روايه صدمة عمري كاملة بقلم همس كاتبه
او يمكن شفقة عشان بناتي
اتعصبت اوي
لكن لا مستحيل يوسف حد محترم ولا يمكن يعامل مراته وحش وكمان هو شخصية قوية مش زي سعيد
لاقيت نفسي بقيت افكر فيه وكأني عمري ما اتجوزت قبل كدا كان احساس حلو
بعد وقت بابا وجدي كلموني بخصوص الموضوع ده
بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي وما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاقة بالكلام ده
حسيت انه حتى بابا واخواتي شايفين انه ده الحل المناسب
رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي وهيتقبلو ردي مهما كان
بعد يومين
جدي كلم عيلة يوسف واتفقو على كل حاجة
بالليل
وصلتني رسالة واتساب من يوسف
بيقول انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي
كتبت لا طبعا من نفسي انا محدش بيغصبني على حاجة
ثواني وتلفوني رن وهو كان المتصل
فتحت الخط
ابتسمت بعفوية وقولت الحمدلله وانت ازيك
يوسف الحمدلله كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نقدر نفهم بعض لقدام
قولت اه اتفضل
يوسف بصي يا ندى انا يمكن ما شوفتكيش غير مرة وحدة لما كنتي ورا الباب لما جيت اشوف بنات اخويا قبل كدة انتي كنتي مرات اخويا ولا مرة فكرت ابص في وشك
وهو كمل انا عايز لما نتجوز تاخدي بالك من البيت والاولاد و انا طبعا
هنا انا ما قدرتش وضحكت بصوت عالي
هو ابتسم وعدى الموضوع
وقال وكمان عايزك تهتمي لمستقبلك وانا هساعدك تفتحي المشروع الي نفسك فيه
استغربت اوي
وقولت وانت عرفت منين
قال بغرور انا يوسف يا ندى ليا عيون في كل مكان
كمل هو وقال في موضوع مهم عايز اكلمك فيه يا ندى
قولت ايه هو اتكلم
قال لا هبقى ازورك واكلمك على فكرة احنا هنعمل الفرح بالصعيد وبعدين نرجع مصر
بعد يومين
انتشر خبر خطوبتي على يوسف
وكل الحتة بقت تتكلم
و كتير اوي اتصلو فيا يتأكدو من الخبر
المهم يوسف زارني في بيت جدي
و قعدنا مع بعض لوحدنا
انا كان عندي فضول اعرف ايه الموضوع المهم الي هيكلمني فيه
اول ما دخلت اوضة الضيوف
شوفته بوشي
كان وسيم اوي وملامحه اول مرة ادقق النظر فيها حسيت هيغمى عليا من جماله كان طول بعرض ما شاء الله ده وصف الناس ليه كان قليل اوي
بصيت في عنيه لاقيته بيبصلي جامد وتقريبا كان سرحان فيا
بابا كح بصوت عالي
هو فاق من سرحانه وانا كنت مكسوفة اوي
بابا سلمي على خطيبك يا بنتي
قولت ازيك يا يوسف
يوسف بابتسامة جانبية الحمدلله
وقعد وقال انتي ازيك
قولت الحمدلله
بابا عمل نفسه مشغول وخرج
وقال انا هفضل احقق بالموضوع لغاية ما اوصل للحقيقة
قولت هتتعب اوي يا يوسف هبة اسرارها كتير وماحدش يعرف عنها حاجة والي اعرفه عنها قليل اوي مقابل البلاوي الي بتعملها
يوسف ما يهمنيش التعب طالما هوصل للحقيقة واعرف ايه الي قلب احوال العيلة كدة
قولت ربنا يقدرك وتعرف
ابتسم وقال انتي قوية يا ندي استحملتي كتير اوي
فضلنا نتكلم انا ويوسف وخدنا على بعض اوي
و مرت ايام
وليالي
وبقينا قريبين من بعض بشكل كبير
مش عارفة ليه بس حسيت كأني اول مرة احب بحياتي
احب ايوة حبيته هو يستاهل اني احبه هو الشخص الصح الي اخيرا ربنا جبر على قلبي بيه
بدأت اجهز للجواز كأني اول مرة اتجوز وبناتي بحضني كانو طايرين من الفرح
خصوصا ايسل الي تعلقت بحسن ابن يوسف وبقو صحاب اوي
كلمت ماما وقولتها عن يوسف وهي اتبسطت اوي وقالتلي هتحضر فرحي ان شاء الله
كنت مبسوطة اوي واخيرا عرفت اكون سعيدة بعد الۏجع ده كله
يوسف كان العوض لقلبي بقيت احبه اوي وحاسة بحبه ليا
ما بيمرش نص ساعة الا ونتكلم فيها
النهاردة كتب الكتاب
لبست فستان حلو
و لبست بناتي
كنت بعالم تاني وكأن كل الي حصل حلم
ما فوقتش الا على كلمة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حقيقي كان احساسي مختلف تماما كنت فرحانة وحاسة اني اسعد بنت بالكون
فرحتي كانت غير كنت حاسة انه الدنيا بدأت تضحكلي
ربنا ما بنساش حد وهجبر على قلب اي حد اتوجع ولو بعد حين
يوسف هو الحب الحقيقي الي ربنا من عليا فيه
بالنسبة لهبة خلينا متفقين ان قصتها غامضة اوي واهلها تكتمو على السيرة حتى لو وصلو للحقيقة صاحبة القصة ما كلمتنيش بخصوص هبة باي حاجة وانا مش هقدر اعتمد على الكلام الي بسمعه من الناس في الي بيقول انه هبة كانت سكتها شمال وفي ناس بيقولو انها هي السبب في جنان سعيد وكانت بتديه ادوية تخليه يتجنن وفي الي بيقول انه سعيد كان ماشي مع شباب شمال وهم بيدوه الادوية دي انا ما اعرفش حقيقتهم كاملة وكمان بيقولو سبب جواز هبة من سعيد الغيرة وناس بيقولو سحر ومن الكلام ده المهم قصتهم اتقفلت خلاص وكل واحد خد نصيبه
اما بالنسبة لندى ربنا جبر بخاطرها هي صبرت ونالت والحمدلله في الحقيقة صاحبة القصة فرحها على شخصية يوسف الجمعة دي وعزمتني النهاردة على الفرح ربنا يتمملها على خير ادعولها
تمت
همس كاتبة