اسكريبت جديد« حكاية ضيّ » مكتملة بقلم ايمان ممدوح
المحتويات
غسان غير تميم ده.
تحدثت ضي بحيرة بس هو مسافر
صړخت نور حتى إضطرت ضي أن تضع يدها على الهاتف
_ أنت غبية هو انا بقولك سافريله ده تلفون مهم اقفلي واعملي اللي قولت عليه خلصي
.........................................
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مستر غسان أنا ضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير ياضي فيه حاجه حصلت في الشركة!
إتفضلي
سردت ضي كل ماحدث مع شقيقه تميم ولم تذكر طريقة معاملته ولاالتفاصيل التي من الممكن ان تسبب معضلة بعدما انتهت ألقى قنبلته بوجهها!
ضي أنت ناسية إنك بتاخدي نسخه من كل شغلك!
الجزء الرابع
_ يابنتي بقى عندك 30 سنة وافقي بقى ماصدقنا حد وافق عليك!
أصبحت تعتاد لم تنصدم كثيرا والداتها كل صباح إما أن توبخها على ملابسها الواسعة أو انها صارمة في معاملتها مع الرجال وخصوصا من يتقدم إليها لاتراها جميلة فلما كل ذلك
توترت فوزية وأردفت ليه
إبتسمت ضي بسخرية عشان عارفة إنك مش هتبطلي اللي بتعمليه أنت بقيتي تاخديني مسخة ياأمي بنتك بالنسبالك شخص شكله وحش فيرضى باأي حاجه حتى لو راجل عنده 50 سنة... قاطعتها بحدة انت عاملة نفسك ضحېة علطول وشايفة الكل مضايقك مش يمكن أنت اللي غلط!
صړخت ضي في وجهها ارحميني بقى أنا تعبت اروح فين طيب ولااعمل ايه انا بسمع كلامك علطول حتى في الحاجات اللي مش على كيفي بعارضك بس في الغلط والحرام أنت عاوزاني آلة أمشي أنفذ كلامك وميحقش ليا أنطق بحرف ولول إن ابويا بيقف قصادك ساعات كان زمان مفيش حاجه واحده حاباها في حياتي عاوزاني كمان أتجوز على مزاجك اعيش حياتي مع حد متفصل على دماغك أنت!
سكتت قليلا من فرط إنفعالها وتحدثت بوهن أنا تعبت ياأمي!
مع كل حرف تتفوه به فلذة كبدها كانت تتألم لأجلها قلبها يذرف دموعا لأجلها ولكن تسئ التصرف دائما.
كادت تقترب منها حتى قاطعتها ضي بحدة رافعة سبابتها متقربيش مني!
............................................................
اليوم التالي
كانت أمام مكتبه تنهدت تلتقط أنفاسها لكي تبقى على ثباتها وتجابه لسانه السليط اليوم ستأثر لكرامتها إذا
تجاهلت ضي حديثه وتحدثت بقوة انا قولتلك لو ليا عندك حق هاخده منك وقدام موظفينك وانا جاية ارجع الحق لصحابه.
ابتسم ساخرا وانت صحابه! سمعيني السمفونية يلا عشان معنديش وقت
تحدثت ضي بثبات ديه نسخة دايما بتبقى معايا بعد ماابتدي المشاريع اللي مطلوب إنها تتنفذ قاطعها پخوف طفيف في محاولة منه لتكون هي المفسدة!
_ ومقولتيش ليه وانت عندي ولاالهانم مش فاكره!
تحدثت باابتسامة سمجة ميخصكش أنت ادتني مهلة أجيب الدليل يبقى متتكلمش كتير
تنحنح بتوتر وهو يفحص الملف تارة ينظر إليها ببغض وتارة ينظر إلى الملف والرسومات غاضبا هل سيعتذر لها! وأمام الكم الهائل من العاملين كبرياءه رافض وبشدة
اغلف الملف پعنف هاتفا طب أعتذر ليك
متابعة القراءة