روايه عشقت البرائه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه أماني المغربي
المحتويات
اجنبي عنك حتي لو خطيبك انتي
لتحرر ذراعها وتدفعه عنها پغضب .... دا علي اساس انك الي محلل ليا عشان كدا عمال تمسكني لتحذره پغضب .... اسمع مني الكلام دا وحطه حلقه في ودنك انا مش لعبه عندك ولا حاجه من ممتلكاتك عشان تقولي متهزريش مع دا ولا دا لاني عارفه حدودي كويس اوي لتقوم بإبعاده عن طريقها من خلال .... ابعد بقا عشان اكمل السهره لتكمل بسخريه سلام ي جوا
لتنظر له هند بسخريه وهي تسير ... دا في احلامك
يوسف بعد ان اقترب منها ..... وانا متعود احقق احلامي هههه سلام ي مدام يوسف الرحمن هههه
لتصرخ فيه بعد ان فجر قنبلته وذهب .... دا في احلامك سمعت دا انت لو اخر راجل مش هتجوزك فهمت
يوسف .... ههههه هنشوف ي مراتي مقدما
هند لزينه .... انتي شايفه الي انا شيفا
زينه .... للاسف ايوا
هند بضيق.... شكل ام غل عرفت تستغل طيبه برائه عشان كدا نزلين منشكحين مع بعض
انا اقطع دراعي من هنا لو مكنتش ام غل بتخطط لحاجه
زينه ... احنا لازم نحذر برائه ونراقب تصرفتها ممكن تكون اتغيرت
هند ... ها ها ها ضحكتيني مفيش حد بيتغير من ليله وضحاها ي ماما
لتحضن هنا برائه وتقبلها علي خدها ... ربنا ميجيب مشاكل ي جدوا انا بس كنت غيرانه منها لانك بداءت تحبها اكتر مني لتنهي جملتها بنبره حزينه
ليفتح الجد ذراعه لها
فتاخذ يد برائه وتذهب له ويحضنهم الاثنتين ... انتوا الاتنين ليكوا نفس المكانه في قلبي فبطلي افكارك السودا دي ههه
برائه ... صح ي قلبي
الجد ... ربنا يخليكوا لبعض
كل ذالك مع استغراب يوسف لا يصدق ان اخته كد تغيرت هكذا فجاءه وسط استنكار هند وعدم تصديق احمد يعلم انها تخطط لشئ وسيكتشف ما هو قريبا
وتحت نظرات محمد العاشقه لبرائه التي كلما تقابلت الاعين تبعد عيونها بضيق
هنا .... اي دا انتي بتعرفي تطبخي بجد
برائه ... ايوا ي قلبي
هنا .... خلاص بكرا تعملي الغدا انتي
برائه بحب .... بس كدا احلي غدا لاحلي هنا في العالم
لتحضنها هنا ..... شكرا ي احلي برائه
في الصباح
هنا بسعاده .... برائه ي جماعه قررت
تعمل لينا الغدا النهاردا
برائه .... ولا تعب
ولا حاجه يعمي انا اصلا وحشني المطبخ ولا حضرتك بتعملعا حجه عشان مش عاوز تدوق اكلي
ابو هنا .... لاى يحبيبتي انا متحمس ادوق ادوق اكلك وياريت تعلمي هنا معاكي
يوسف بسخريه ... هنا والمطبخ هههه دا انا اتوقع الحړب العالميه التالته ومتوقعش ست هنا تدخل المطبخ
هنا ..... بالعند فيك ي بارد هدخل
هند وزينه ..... واحنا كمان هنساعد
هنا پحده .... لا ء
لينظر لها الكل بستغراب
هنا بتوتر .... انا قصدي اني كنت حابه ادوق اكل برائه لوحدها ومش عاوزا حد يدخل يعمل حاجه ولو علي المساعده انا هكون معاها حتي اتعلم
برائه .... مفيش داعي حد يساعدني انا كدا كدا هعمل اكل خفافي
لينظر اها احمد بشك
هنا بزعيق .... انا قولت الكل برا انتو مش بتفهوا
كبير الخدم ... بس البيه امرنا نقفمعا برائه هانم عشان لو احتاجت حاجه
هنا .... لا شكرا هي مش عاوزا مساعده اتفصلوا بقا عشان هي نزله دلوقتي تعمل الغدا لانها مش بتعرف تعمل وحد واقف فوق راسها
رئيس الخدم...... الي تؤمري بيه ي هانم
هنا بفرحه ..... اممممم ريحه الاكل تحفه
برائه ..... هههههه بكاشه هو انتي لسا شميتي حاجه اومال هتقولي اي بجد لما تشمي او تاكلي
لتحضنها هنا وتقبل خدها .... هعمل كد
برائه .... ههههه ماشي ي ستي سبيني بقا احط الاكل في الميكرويف
هنا بابتسامه ..... علي مدخلي الاكل الميكرويف
تقترب برائه من من الميكرويف بصوا تخيلو اننا في مسلسل هندي تمام هي تقترب ببطئ والمسيقي شغاله جاهزين
كان محمد اول من سمع صوت الانفجار توضيع الانفجار مش معناه حريق كبير هو بس تخريب الجهاز واشعاله والمنطقه المتواجد فيها بس
ليجري محمد الي المطبخ بعد ان وقع قلبه لانه يعلم انها في الداخل
محمد ... برائه برائه
احمد بتعب .... متخفش هي كويسه بس من الخضه اغمي عليها
لياخذها محمد عنه و يريح جسدها علي الاريكه
ليتجمع الجميع علي الصوت وتدخل هنا ..... هو اي الي حصل هنا برائه لتبكي انا كنت سيباها كويسه اي الي حصل ليها
محمد بضيق وخوف .... ابعدي بس ي هنا خليني افوقها واعالج الحړق دا
مع انشغال الجميع في برائه يسحب احمد هنا من دون ان يشعر احد
بعد ان قام بكتم باغلاق حنكها حتي لاتصرخ
قام بدفعها عنه بقرف بعد ان ابتعد تماما
هنا پغضب .... ي حيوان هو انا عشان عدتها مره هتسوق فيها ااااااااااااه
بعد ان ضربها قلم قام بشد شعرها وقربها منه .... حظرتك قبل كدا وقلت ليكي ابعدي عن اخواتي بس انتي شكلك مش بالذوق
هنا بقوه .... اااااه شعري يحيوان ابعد عني
ليشده
اكتر حيث كاد ان يخلعه ..... برائه عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بۏجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون ودخلت لقيتها كدا
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله يتمني ان يحضنها ويتأسف لها
ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بۏجع
ويتحدث بهدوء ... عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بصړاخ ... انا معملتش حاجه
ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها پخوف
بعد ان قامت باخراج جميع الخدم استطاعت استغلال دراستها لتركيب الاجهزه ان تقوم بتخريب الجهاز حيث ان قام احدهم بتشغيله ينفجر في وجه
لتنظر هنا الي احمد پخوف بعد ان انتهي الفديو
احمد .... من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير علي رائي هند انتي واحد بغل
لتبكي هنا ولكن ليس بسبب شعورها بالذنب ولكن خوفا من انه يوري الفديوا للجميع
ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في اللحظه الاخيره والي كنت شارب من دمك الفديوا دا مخدش هيشوفه بس قسما عظما لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله ليتركها ويغادر
عند برائه بعد ان قام محمد بإفاقتها ظلت تبكي من الخۏف والالم فكانت لحظات لحظات فقط وستغادر هذه الحياه فقام محمد بإعطائها ابره جعلتها تنام وقام بحملها الي غرفتها
الاخير
الجد ... قوم ي بني انت كتر الف خيرك انت بقالك كتير قاعد معاها
محمد بحزن ... انا مش هتحرك من مكاني غير لما تفوق
الجد .... انت دكتور وعارف انها مس هتقوم دلوقتي بسبب الابره ومينعش تفضل قاعد كدا لانها مهما كان غريبه عنك
الام ... اسمع كلام جدك ي محمد وقوم وانا هفضل جنبها لحد متفوق
ليغادر محمد ليكتشف كيف صار ذالك
يوسف من خلف هند التي كانت تجلس في الحديقه تبكي .... هتكون بخير صدقيني
لتنظر له بدموع ... بجد ي يوسف
يلعن الظروف ويلعن عجزه الذي يمنعه من احتضانها الان ويواسيها
يوسف وهو بجلس الي جوارها ...... بجد ي روح يوسف
لتنظر له بخجل وتبعد عيونها .... ندهل عشان نطمن عليها
يوسف ... يالي
يوسف لمحمد الذي ينزل السلالم سريعا .... هي عامله اي دلوقتي
محمد بحزن .... نايمه بسسب الابره
يوسف ... كدا احسن بس انت رايح فين
مخمد .... رتيح اشوف سبب الي حصل
احمد من وراهم .... مفيش داعي انا رحت واتحققت لقيت مجرد حاډث الجهاز كان في
عطل وهي اول مشغلته اڼفجر
ليحتضن محمد احمد .... من غيرك كان زمانها ضاعت مني
ليربط احمد علي ظهره ... انت نسيت انها اختي ولا اي ي بني
يوسف ..... بس انت عرفت اذاي
احمد ... انا كنت داخل اشاكس فيها شويه لقيت شراره طلعه فلحقتها وانتوا عارفين الباقي
هند ... الحمد الله انها ايجت علي قد كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
باليل لم يستطع محمد النوم ذهب الي غرفتها فوجد امه نامت علي الاريكه فقام بحملها وادخالها غرفتها وذهب للجلوس هو جوارها فيلاحظ استيقاظها
برائه .... مايه
ليجري محمد فورا ويعطيها الكائس
برائه .... ااااه انا فين
محمد ... في اوضتك حمدلله بسلامه
برائه بتلقاقيه عندم سمعت صوته قامت بتحسيس علي شعرها فتتنهد براحه انها تلبس حجابها
ليبتسم محمد .... كد خليتينا نقلك عليكي
برائه .... هو اي الي حصل
ليخبرها محمد
برائه.... الحمد الله كل كل حال
ممككن تمشي دلوقتي انا كويسه
لم يستطع محمد من نفسه وتقبيل قورتها .... تصبحي علي خير خلي بالك من نفسك
لتنظر برائه في اثره پصدمه وتحسس موضع قبلته وتبتسم تلقائي
هنا بتمثيل ..... انتي مش عارفه انا خفت عليكي قد اي
برائه وهي تزيد من احتضانها ... الحمد الله علي كل حال
بس الحمد الله انك طلعتي برا والي احمد مكنش عرف ينقذنا سوا
اول مسمعت اسمه تغيرت ملامحهت
هنا .... اسيبك انا بقا عشان الحق مشواري
هند بعد ان غادرت .... انا مش مستريحه للبت دي دا احتمال تكون هي السبب في الي حصلك
برائه بضيق .... اي الي بتقوليه دا البنت حبابه كتير ممكن في الاول لانها كانت غيرانه مني وبتحسبني جايه اخد منها جدي وكما ن هي صغيره ومختاجه الي يرشدها بس
هند بضيق..... خليقي كدا طيبه لحد ما فيوم وتقولي يارتني سمعت كلام هند
برائه .... هند قفلي عشان علي الموضوع عشان ابتدائت اضايق
احمد پحده .... علي فين ي هانم بلبس الراقصين دا
هنا پغضب ..... وانت مالك حد عينك عليا واصي
ليقترب اخمد منها پغضب ويمسك ذراعها بقوه .... بقولك راحه فين بالزفت الي لبساه دا
لتشد زراعها منه بقوه .... وانت مالك انت عيارك زاد وانا هقول لبابا علي الموصوع دا عشان يتصرف في الاشكال الي جيبنها علي القصر
كانت تتقدم بالفعل لتخبر والدها ولكن تجمدت قدميها
احمد .... روحي كدا والفديو اليى معايا هتلاقيه مع الكل
ليقارب منها بابتسامه نصر ... روحي غيري الزفت الي لبساه والبسي حاجه محترمه بدل لبس الراقصين دا
هنا بتحدي هي اكثر سئ تكره في هذه
متابعة القراءة