روايه ترويض ملوك العشق كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه لادو غنيم

موقع أيام نيوز

معه برفق ليهدء.. كان ينظر إلي مايحدث بأندهش فهو يرا ذاته مثل الطفل الصغير بين يدين مربيته التي تخفف عنه وتشعر بالخۏف عليهظلا يراقب ماتفعله حتي أنتهت من خياطة الچرح وبدأت بعمل الكمادات لنزع سخونة جسده.. يراها لا تمل من الجلوس بجواره وعمل الكمادات ووضع الدواء داخل فمه .. وفي أوقات الصلاة يراها تنهض وتحضر المصالية وتقيم فرض الله علينا.. من ثم تعود من جديد للجلوس بجواره ومراعاته.. وظلا يمرر في الدقائق حتي انتهي الوقت ووجدها عند الواحده ونصف تغفوا بعدما غلبها النعاس ومن ثم بعدها بنصف ساعة وجدا ذاته ينهض.. أغلق الاب ونظرا إليها ببعض اللين لكن مافعلته لم يشفع لها لدية فما فعلته اليوم ليس سوا نقطة خير في بحر مليئ بالسوء داخل قلبه.. تغاضي عما رئه ووضع الأب بجواره ونهض من علي الفراش.. وحمل كوب الماء وتناول منه مايكفيه.. ثم ذهب إلي المرحاض ليغتسل.. اما هي ففتحت عيناها الناعسة ببطي شديد حينما اغلق باب المرحاض.. ونظرت إلي الفراش فلم تجده فادركت أنه بالداخل.. لذلك نهضت ووضعت القماش والصحن علي الطاولة من ثم أتجهت ونظرت آلي ذاتها بالمرأة فكان وجهها شاحب الون وتشعر بالجوع الشديد فأمعائها تصدر اصوات الجوع.. فتنهدت بيأس ومدت ذراعيها وربطة شعرها برابطة الشعر علي هيئة كحكه وأتجهت وجلست علي حافة الفراش تنتظر خروجه لترا حالته.. وبعد خمسة عشر دقيقة تقريبا
خرج جبران من المرحاض ويلف خصره بالمنشفة تارك العنان لجزعه العلوي.. وبيده منشفة صغيرة يجفف بهي شعره.. 
وفور أن رئته رؤيه استدارت للجهه الاخري سريعا بوجه التحم بحمرة الخجلاما هو فلم يهتم بخجلها وقال
ايه اللي صحاكي
أنا كنت عايزه أطمن عليك
تطمني عليا ليه !
بلعت لعابها بحرج 
عشان كنت تعبان طول
اليوم
لوي شفتاه بالامبالاه وقال بعدما وقف أمام خزانة الملابس
انا تمام أوي.. بقولك ايه هو أنا لو راجعت كارت الفلوس بتاعي ياتره هلقيكي سحبتي منه كام مليون والا اتنين والا عشرة
جحظت عيناها پصدمة بسبب ما يتهمها بهي ونهضت وهي تستدير له بضيق 
أنا مش حرامية يا جب.. 
سجنت الكلمات داخل حلقها وبرقت عيناها بوجه كاد يسقط من الخجل .. فقد رئته يقف بدون منشفة والا يستر جزعه السفلي شئ فكان عاري بالكامل ويمسك بيده السروال الذي كان علي وشك أرتدئه.. أستدارت سريعا وهي تتمني أن تلك الحظة تكون حلم.. اما هي فرغم حرجة الا أنه لم يكترث فهي زوجته ويحل لها أن تراه.. لذلك اكمل مابدئة 
احمهاا يعني سكتي ليه كملي أنتي مش ايه
بللت شفاها بلسانها وهي تبلع لعابها بتكرار ومازال الخجل صاحب المقام الأول وحاولت التحدث بتوتر 
أنا_مش_حرامية_وعندك_الكارت_تقدر_تشوفهأنا بس _سحبت _منه_تمن_الدواء_اللي_أشتريت_هولك_عشان_
فلوسي_مكملتش _!
أنتهي من ارتداء بنطاله الأسود وتيشرت قطن باذات الون.. وتقدم ووقف أمامها قائلا بأستفهام
في حد سأل عليا طول فترة نومي
لم تنظر له ظلت ناظرة في الأرض بخجل فلم تتخطئ بعد مشهد هيئته العاړية
طنط كريمان بس أنا قولتلها أنك مش عايز حد يزعجنا وحابب أننا نقضي اليوم لوحدينا في الأوضة! 
انتهت من الحديث وحينها اصدرت أمعائها من جديد صوت حاجتها للطعام
أنتي مكلتيش من الصبح
كلت
أمتي كلتي
بالنهار 
بالنهار أزي أنتي مخرجتيش بره باب الأوضة
لاء كلت لما روحت أجبلك الدواه
تمام
ذهب إلي الخارج وتركها بمفردها في الحجرة تلوم نفسها بقول
وفيها ايه لما أقوله أني جعانهأستغفر الله العظيم أعمل ايه دلوقتي حسه أني هيغم عليا من كتر الجوع
جلست علي الفراشتلوم ذاتها.. وبعد نصف ساعة تقريبا وجدت جبران يدلف إلي الحجرة وبيده صينية صغيرة عليها صحنين بهما العديد من السندوتشات وكأس عصير و فنجال قهوة.. وأتجه ووضعه فوق الطاولة واخذ صحنه وفنجال القهوة وجلس علي الأريكة ووضع الفنجال والصحن بجواره واحضر الاب وبدا بتناول الطعام وهو يرا أعماله
اما هي فكانت تنظر إلي كأس العصير وصحن الطعام الأخر
وتتمني أن تأخذ منه ماتريد لكنها كانت تشعر بالحرج .. حتي وجدته يقولها دون النظر إليها 
العصير والسندوتشات اللي عندك بتاعتك خليت الخادم يحضر هوملكتمن مرعاتك ليا لأني مبحبش حد يعملي حاجة ببلاش
أهان حسن مراعتها بوقاحة حديثهمما جعلها تبلع لعابها وتقول
ببحة الحزن
بس أنا مبخدش تمن حاجة عملتها برضاية 
عشان كده مخدتيش تمن نومك معا حبيب القلب لانك كنتي نايمة معا برضاكي 
طعنها من جديد ظلا يذكرها بعارها

.. الذي سيلازمها لأخر ثانية بحياتها.. شعرت بخناجر كلماته تطعن قلبها النازف بدماء عذريتها وأنزلقت دموعها كالفيضان علي فوق جبال وجنتيها 
ليه بتحاول في كل دقيقة أنك تفكرني بغلطتي
مسمهاش غلطهأسمها بصمة عار هتفضل ملزماكي ومش كلامي اللي هيفكرك فيها لاء كل نظرة ليكي لنفسك فالمراية هتفكرك أنك فردتي في شرفك بالرخيص ووسختي نفسك في وحل تقرف الخنازير أنها تعدي من فوقيه
أعملك ايه عشان اكفر عن غلطتي في عيونك
أنا مش شايفك أصلا عشان تكفري عن غلطتك في عينية كفاية أنك تكفري عنها في عيونك أنتي يا رؤيه هانم
رمقها بقذراه من ثم نظرا إلي الاب من جديد وأكمل عمله أما هي ففرت هاربة إلي المرحاض.. وأغلقت الباب عليها وظلت تبكي بصوت كان يسمعه جيدا فتلك المرة لم تستطيع حجب بكائهافداخلها كان يشبه البركان المشتعل بالندم.. 
يتبع
في حلقة هتنزل بكرا باذن الله ترويض_ملوك_العشق_ح_9
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
الأحتواء وقت الحزن كالأكسيل الذي يعيد نبض القلب للحياة.. فما بالكم عزيزاتي أن كان الأكسيل نابع من صميم رجلا خلق من أجل هلال قلبه
جان أوي شبه ممثلين هوليود .. وبعدين حسه أني شوفته قبل كده عالتلفزيون أو في مجلة بس مش فاكرة فين
تنهدت بجدية
هو رجل أعمال وبيظهر في المؤتمرات أكيد شوفتيه في مره فيهم
ااه ممكن في سؤال تاني فضولي كده معلش يعني لو بتدخل في حياتك بس الفضول قاټل بقي
نهت حديثها ببسمة.. جاعله من رؤيه تتنهد بملل
أتفضلي أسالي
بما انه غني وأموره زي ابطال الرويات اللي كنا بنقرها وأحنا مراهقين ياتره أتقابلته أزي وحبيته بعض أزي
تنهدت بيأس وهي تنظر له وتقول
لسه الحكاية مبدأتش عشان أقولك تفاصيلها ويعالم أن كان هيبقي في حكاية والا مجرد صفحة وهتتقفل
لم تفهم الطبيبة منها شئ ولم تعاود سؤالها.. واكتفت بعملها وبعد قليل أنتهت من مداوتها.. وسندتها حتي دلفت بهي إلي جبران الذي حينما رئها وضع الذي الهاتف في جيب بنطالة وأمسك بيدها وهو يسأل الطبيب برسمية
تقدر تفك الخياطة كمان قد اية
نظرت له ببسمة واشاحت شعرها للوراء وقالت بصوت هادئ
كمان أسبوع
وبالنسبة للغيار المفروض تغير عليها كل كام ساعة
حركت رأسها بنظرة أعجاب مصطحبة بقول
كل اتناشر ساعة بس براحة عليها عشان الچرح ميتعبهاش عن اذنك.. ااه ممكن حضرتك تاخد رقمي عشان لو حبيت اني اجي اغيرلها بنفسي
تمام قولي الرقم 
ذادت بسمة الفتاة لكن سرعان
ما أختفت حينما اعترضت رؤيه بقولها الجاد
مفيش داعي لتعبك أنا بعرف أغير عالجرح بنفسي ياله يا جبران خلينا نمشي .. 
عن اذنك يا دكتورة
رمقها جبران بغرابه وأستدار معاها ورغم أنها لم تكن تشعر بالغيره لأنها لم تحبه بعد الا أن حديث تلك الفتاة أثار أنزعاجها ففي كل الأحوال جبران زوجها ومن الواجب الحفاظ عليه
موافقتيش ليه أنها تجيلك
سألها بعدما ركبي السيارة وقادها فقالت
مفيش داعي فعلا لأني بعرف أهتم بالچروح بنفسيوعلي فكرة هي كانت معجبة بيك كان واضح من نظرتها أوي اظن أنك خدت بالك
أجابها بصلابه رده الذي قطم قلبها
مخدتش بالي منها والا من غيرها لأني مبشوفش حد غير نهال وبس
اومات برأسها محاوله التغاضي عن غلظ أجابته .. وظلا طول الطريق في حالة من الصمت حتي عادا إلي القصر وصعدي إلي حجرة نوم الضيوف وجلست علي الفراش بينما قال وهو يذهب إلي الخارج هنام النهاردة هنا الحد لما الخدم ينضفه أوضتي من الازاز والاكل
أنهي حديثة وغادر أما هي ففكت الطرحه وزحفت لاخر التخت سانده رأسها علي ظهر السرير وتفكر بما يحدث لها.. وبعد دقائق وجدته يعود من جديد بصحن أخر من السندوتشات وكأس العصير ووضع الصينيه علي التخت أمامها وقال
كولي من غير أعتراض عشان الچرح يلم شوية.. أنا هروح أشتغل شوية في اوضة المكتب وأنتي كولي ونامي
أومات برأسها فذهب وتركها علي موعد بالطعام التي امسكته وبدأت تناوله بشړاها كأنها لم ترا غيره من قبل وبعد الكثير من الوقت أشبعت بطنها ووضعت الصينيه بجوارها واغلقت الضوء ومددت جسدها لتغفوا.. ومرت ساعة بعد نومها وصعد جبران إلي الحجرة ونظرا إلي الصحن فوجده فارغ هو و الكأس فقال بأستغراب 
اومال لو كنتي جعانه كنتي عملتي ايه
وجلس علي الفراش ونزع الكوتش ووضعه بجوار التخت . ومدد جسده بجوارها ليغفوا ليستعد ليوما جديد
اما بنهار

اليوم التالي.. داخل حجرة نوم حازم كان يقف أمام المراه بعدما ارتدي ملابس انيقة وكان في كامل وسامته. ووجد سالم يدخل إليه يرمقه بأستفهام
لابس ورايح علي فين عالصبح كدة
نظرا له وتنهد بحزم
هنفذ أول الخطة يا سالم بيه
رمقة بغرابة
ايه ناويت تبدأ 
تنهد برسمية
أيوه والنهارده هيكون اول يوم يجمعني با نجمة المغازي وأوعدك كلها شهر وهتلاقيني متجوزها
أبتسم بشيطانية ورتب فوق كتف حازم
أيوة كده يا بطل رجع حقنا منهم واحد واحد
بادلة البسمة بخبث أشد
ورحمة أمي لهاخد حقي منهم واحد واحد وأولهم هيكون جبران مبقاش أنا حازم أن مخليته يتمني المۏت وميطلهوش من كتر اللي هعملة فيه
واضح انك مستعد بذيادة يابن سالم
رفع نظره له ببسمة ماكرة بالخبث
كان في قرية ساحر انجب صبي فاق في السحر أباه.. أنا بقي الصبي اللي
هيتفوق عليك يا سالم بيه
بادله بعضهما بسمة ولدت بكراهية الحظة كراهية علي وشك الدخول لقلب حياة كل فردا في عائلة المغازي... 
يتبع
اتمني الحلقة تعجبكم متنسوش الايك والشير والكومنت ونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية خلوني اتحمس عشان انزل باستمرار
httpswww facebook comshareDmp6mQz9VCpQC8fZ?mibextidA7sQZpترويض_ملوك_العشق_ح
الكاتبة_لادو_غنيم
أللهم
صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد 
في صباح اليوم الجديد داخل قصر المغازي في حجرة الطعام كانوا جميع أفراد العائلة يلتفون حول الطاولة ويتناوله فطورهم 
وأثناء جلوسهم نظر رياض إلي رؤيه التي تجلس بجوار جبران ويبدو علي وجهها الأرهاق
مالك يا رؤيه أنتي تعبانة
رفعت عيناها الباهته إليه وقالت
لاء أنا كويسه يا عموا
رمقتها كريمان بأستفهام
شكلك فعلا مرهق تحبي أخدك للدكتور عشان نطمن عليكي!
لاء مفيش داعي أنا كويسه.. أنا مرهقة بسبب الچرح اللي في رجلي 
قالت كريمان ورياض في ذات الحظة وقد أرتسم عليهما الأستفهام
چرح ايه!
رمقة جبران بتوتر لكنه لم يهتم حتي للحديث وأكمل شرابة من كأس العصير.. 
مالك يا رؤيه مبترديش ليه چرح ايه
عاودت كريمان السؤال من جديدفانتبهت لها ببسمة مختلطه بالقلق
متقلقيش عليا أنا كويسه كل الحكاية أني أمبارح وقعت الكوباية ومن غير ماخد بالي وأنا بنضف الأرض نسيت حتت ازاز ودوست عليها !!
تنهد جبران ونظرا إليها بجمود قائلا 
مفيش داعي أنك تخبي الحقيقة..
رمقته بغرابة فوجدته لايبالي بما فعله والټفت إلي والدته قائلا بجفاء لم
تم نسخ الرابط