روايه من إختلافه يميزني كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ريم محمد
اتماسك
بالعافية ومكنتش مركز فى شغلي
ولما سمعت صوت القارئ الشيخ أحمد خضر سحرت بصوته
وبعدها بدأت أقرأ عن الإسلام واسمع لناس كتير دخلوا الإسلام كانوا مسيحين ومن ساعتها وانا بقرأ
وطردتك من الشركة عشان خاېف عليك من نفسي ومن وليم كنت بغير عليك منه ووقت ما غيبت عن الشركة عينت شخص يراقبك واعرف كل حاجة عنك عشان اكون مطمن
وبقى إسمي إسلام وقررت أتقدملك رسمي روز هتوصلك البيت وهقدر أبوح بمشاعري تجاهك
مش عايز أي إجابة دلوقتيفكري وخدي راحتك هتحترم قرارك
يا أنا يا أنا برضو
يا كل صوابي بين طيات الخطأ!
أحبك يا عميقة العينيين
سابني ومشي وكنت مذهولة من كلماته ومشاعري متلخبطة ومش عارفة أخد قرار تايهة بس وجوده بيأثر فيا بجد وبفضل أفكر فيه واهتمام كاثرين بيه بيخليني مضايقة ومش طيقاها بس قدرت أقول أني فزت وجاك ليا قصدي إسلام
ورأيت الصدق في عينيه أنه يحبك
وكان مشتت تائه لا يعلم ماذا يفعل لكن فى نهاية المطاف قد وصل
_حقا أنا مندهشة وعلامات الاستفهام تعلو وجهي لا أعلم ماذا أفعل ولقد تتداخل كل شئ ببعضه
_فكري على رسلك وتريثي
_حسنا
_هيا لنذهب حقا أخي تغير بتوفيق المولى عز وجل أولا ثم أنت ثانيا
وخصوصا بعد ما أعلن إسلامه
اتجوزنا وعملنا فرح كبير وسافرت معاه إيطاليا وعشنا فى إيطاليا
النهايه
ريم_محمد
نبض