روايه كاملة للكاتبة سلمي عاطف ( رحلة )
المحتويات
اي هي اللي يا معدم مش أنا بتببص ليه عجايب صحيح
بعد نظره عن صديقه ووجهها ناحية الأتنين الواقفين قدامهم بصمت بيوجهوا ليهم نظرات وبس مسك محمد ايد عائشه وبص ببرود ناحية فارس وتخطاه و كأنه مش موجود قرب من مازن وحط أيده علي كتفه بود وقال
تسلم يا صاحبي
مستناش يرد عليه وسحب عائشه وراه وبعد عنهم.
بص ناحيتهم فارس لحد ما اختفوا من قدامه وقال پغضب
_ عادي يا صاحبي ما انت متربتش خالص انت مضايق ليه
_ مازن
زعق بصوت عالي والڠضب مالي قلبه من اللي حصل مشي مازن بسرعه من قدامه وهو بيضحك والتاني وراه الضيق ماليه من كل حاجه حواليه.
عدت الليله دي أخيرا بعد تعب أننا نلاقي تاكسي يودينا أي فندق نبات الليله دي فيه وبكرا أروح لنهله وأودعها وبكدا هتكون انتهت رحلتي في اسكندريه.
خبطت علي الباب بهدوء ودقايق ولقيت الباب بيتفتح ونهله ظهرت قدامي واول ما شافتني قالت ظهرت البسمه علي وشها وحضنتني بقوه
_ عائشة حبيبتي أنت كويسه قلقتني عليكي أوي
_ أنا بخير يا حبيبتي متقلقيش متشغليش بالك.
بعدت عني ودخلتني جوا وقالت
بصيت ليها بتأثر وقولت
_ أنا جايه أودعك رحلتي خلصت لحد هنا
لقيتها هزت راسها برفض وقالت
_ بتهزري لا طبعا لسه مقعدناش مع بعض ولا عملنا اي حاجه سوا ولا خرجنا عايزه ألففك اسكندريه
بصت ليا بترجي وقالت
اقنعي اخوكي تفضلوا هنا اسبوع ياعائش أنا مشبعتش منك
بصيت ليها بصمت أنا نفسي بجد أفضل لكن معتقدتش أخويا محمد يوافق بصيت ليها بإعتذار وقولت
لقيت الحزن اترسم علي وشها وقالت
_ ماشي براحتك أتمني تكرري الزيارة تاني عشان نقضي وقت جميل مع بعض
ابتسمت ليها وحضنتها جامد وانا عندي احساس اني عايزه أعيط
_ ان شاء الله يا حبيبتي ممكن أدخل أجيب حاجاتي عشان أخويا مستني تحت وهيقلق
خرجت معايا من باب الشقه في وقت باب تاني مقابل لشقتها اتفتح وخرجت منه ست وكانت نفس الست اللي سلمت عليها في الخطوبه اول ما شافتني قربت عندي وقالت بأسف
_ معلش يا بنتي عن اللي حصل امبارح أنا أسفه حقك عليا.
هزيت راسي بابتسامه وانا بمسك أيدها وقولت
وبصراحه ابنك عمل معانا موقف ميتنساش منه امبارح شكرا
_ حصل اي امبارح يا عائش
سألت نهله بتعجب فرديت عليها وانا بطمنها واقول
_ مفيش حاجه متشغليش بالك موقف وعدي يلا أنا مضطره أسيبكم بقا عشان أخويا هيزعق
_ تشرفت بمعرفتك يا طنط .
ودعتهم ببسمه ونزلت علي السلم وأثناء ما أنا نازله قابتله في طريقي فارس يمكن أنا لسه مضايقه اوي من اللي عمله لكن اللي عمله امبارح معايا أنا وأخويا يحسب ليه
بصيلي ببرود وقال
_ عايزين نعدي يا أبله
اتبدلت كل أفكاري لشكره لڠضب بعدت الناحيه التانيه وانا ببص ليه پغضب لكنه تجاهلني وطلع أتلفت وانا هنفجر منه لكن اتبدلت ملامح وشي للفزع لما رجلي اتزحلقت من علي السل وصړخت بفزع حاولت أمسك في الدرابزين لكن جسمي مساعدنيش واستسلمت للوقوع صړخت پألم وانا حاسه ان جسمي كله بيتكسر مع درجه جسمي بيتضرب فيها لحد ما بقيت في آخر السلم وعيني بدأت تغمض وآخر حاجه لمحتها وش فارس المڤزوع ....و أخويا .
الخۏف بينهش في قلبه لحد دلوقتي محدش طمنه علي أخته فضل رايح جاي حاسس أنه عاجز عيون الشفقه كانت بتتوجه ليه من فارس وأمه ونهله اللي مڼهاره قدام اوضه الدكتور.
قرب منه فارس وحط أيده علي كتفه وقال
_ هتبقي كويسه متقلقش اهدي
شال ايدي پحده ودون سابق إنذار مسكني من ياقة قميصي وهزني بقوه وعيونه حمره وقال پغضب
انت السبب انت اللي وقعتها أنا مش هرحمك فاهم.
أسفه بجد علي التأخير النت مكنش أحسن حاجه للتنزيل أتمني البارت يكون مرضي ليكم مستنيه أرائكم
رحله
سلمى_عاطف
السادس_والأخير
انت السبب انت اللي وقعتها أنا مش هرحمك فاهم.
اتفاجئت بيه بيتهمني بكل ڠضب إني السبب في اللي حصل لأخته اللي عمله سبب ذعر للموجدين اتحركت أمي من مكانها وكانت جايه ناحيتنا لكن منعتها وأنا باخده علي جمب وبقول
متشغليش بالك ياما احنا هنتفاهم بس متقلقيش.
اتمالكت أعصابي بقدر الإمكان لأني مدرك أنه بيعمل كل دا وهو مش واعي بسبب خوفه وقلقه عليها.
بعدت إيده عني وأنا بقول بصوت هادي
اهدي أنت مش واعي للي بتعمله دلوقتي أنا مقدر خۏفك عليها بس متعملش جاحه ټندم عليها بعدين.
كلامي زاد من غضبه أكتر وزعق فيا وقال
أنت ليك عين تتكلم يا حيوان .
رفع أيده وكان هيضربني لكن مسكتها وانا في آخر ذرات صبري وقولت
اهدي ها اهدي كدا وسمي بالله في قلبك احنا في مستشفي مينفعش اللي بتعمله دا.
قطع كل اللي بيحصل دا خروج الدكتور من الأوضة اللي كانت فيها فزقني وراح ناحيته بلهفه وسأله بقلق
أختي يا دكتور هى كويسه!
بصله الدكتور بعملية واتنهد بهدوء وقال
اهدي حضرتك الحمد لله جات ليها سلامه من عند ربنا الچرح اللي كان جبينها كان سطحي ومحتاجش خياطه أيدها ورجليها اللي اتأثروا و اتكسروا الاغماء اللي حصلها أثر الخبطه اللي في دماغها وللأمان هنعمل شويه أشاعات علي المخ عشان نتأكد إنه بخير ومصابوش أي أذي شويه وهتفوق تقدروا تدخلوا ليها حمدا لله علي سلامتها.
قال الدكتور كلامه ومشي من قدامهم وهو دخل بلهفه للأوضه وقرب منها بحزن كانت نايمه بكل هدوء أيدها ورجليها ملفوف عليهم الجبس قرب منها وميل عليها وباس جبينها اللي بيحتل منطقه منه البلاستر أثر الچرح جاب كرسي من أحد أركان الأوضه وقعد جمبها بيستني تفتح عينيهاو القلق كان مالي قلبه عليها.
سمع خبط علي الباب فسمح للي بيخبط يدخل ظهر من وراه نهله ووالدة فارس علياء اتكلمت علياء بلطف
تسمح لينا ندخل يا ابني نطمن عليها
كان لسه هيتكلم ويأذن ليهم لكن ظهور فارس وراهم خلي الڠضب يملاه وقال
اي اللي جاب الشخص ده هنا اطلع برا
مهتمش لكلامه وقال ببرود وكأنه صاحب الحق في الإذن
_ اتفضلوا يا جماعة واقفين ليه
قام محمد من مكانه واتجه ليه ومسكه من هدومه
أما أنك بارد صحيح ومعندكش ډم.
هز راسه وهو بيبتسم ابتسامة استفزت محمد وقال
_ شيء مفروغ منه أنا عارف نفسي مش محتاج تقولي سيبهم معاها يا صاحبي وتعالي معايا محتاجين نتكلم شويه
قال فارس كلامه الأخير بعد ما بعده عنه وشده من أيده وفي نيته يخرجه معاه برا الأوضة لكن التاني نفض أيده عنه بقوه
_ ملناش كلام مع بعض وبطل تقولي يا صاحبي احنا مش أصحاب
قال كلامه الأخير پغضب وهو بيزقه بعيد عنه لكن التاني كان عنيد ومسكه بقوه عشان يخرجه وبص لأمه وقال قبل ما يخرج
_ ابقي اديني رنه لما تفوق
متابعة القراءة