روايو ليلة في بيت الۏحش كاملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
شاورتلو بايدها بمعنى يسكت وابتسمت بدموع وقالت مبروك يتربى في عزك
قالت كده بمنتهى الالم وجريت على اوضتها
عزام لسه هيروح وراها امه مسكت ايده وقالت سبها لوحدها دلوقتي يا عزام سبها تهدى يا ابني
عزام اتنهد ودخل عند عزه پغضب
عزه اول ما شافتو قالت بفرحه عزام مبروك علينا يا حبيبي
عزام بصلها پغضب وقال عزه ايه الي حصل ده يعني ايه حامل انتي بتحطيني قدام الاومر الواقع احنا مش متفقين وانتي بتاخدي حبوب ازاي ده حصل
عزام حاول يهدى وقال تمام يا عزه نتكلم الصبح
قال كده وخرح مكانش عايز يسيب ليله لوحدها عايز يفضل جمبها ايا كانت النتيجه
اول ما دخل عندها لقاها قاعده على السرير وپتبكي جامد اول ماشافتو مسحت دموعها واصتنعت الجمود
ليله وقفت وقالت انا وانت مفيش بنا حاجه تتقال لو سمحت انسي اي حاجه حصلت بنا انا كلها يومين بالكتير وهرجع لبابا وانت انت اتجوز البنت فضلت تعشمها لحد ما بقت حامل لو مش علشانها علشان ابنك
عزام قرب منها وقال بدموع انا والله ما عشمتها بحاجه انا كنت متفق معاها و
قاطعتو ليله وقالت بدموع لو سمحت يا عزام ملوش لزوم الكلام ده انا مليش دخل بيك انت حر احنا علاقتنا كؤقته وضحكت بسخريه وقالت اصلا كلمه علاقه دي واسعه اوي احنا كل الي عشناه يوم واحد وهننساه وانا انا مش زعلانه مش هاممني اصلا
ايله بقت تبكي جامد وقالت انا كمان انا كمان بتمنى لو عرفتك من زمان يا عزام او ياريت ماجبت هنا ياريتني ما قابلتك
عزام نزلت وشدها ليه بقوه وفضلت تبكي بين اديه لحد ما نامت
عزام اتنهد وشالها وحطها على السرير ونايمها في بين اديه طول الليل حاضنها
ليله بقت تبصلو بارتباك وعزام ابتسم وقال صباح الورد
ليله فضلت تبص لعيونه بتوهان
بس دغعتو ووقفت بسرعه وقالت عزام لو سمحت اياك تقربلي تاني ومتنساش ان جوازنا ده مؤقت وكمان حضرتك هتبقى اب
عزام قال كده واخد هدوم ودخل يستحمى
بعد شويه طلع وهو وبينشف شعره
ليله كانت بتلصلو بانجذاب شديد وهو خد بالو لنظراتها وابتسم وقال بغمز عجبت القمر
ليله نزلت عيونها بسرعه وقالت احم عادي يعني زيك زي اي راجل واخدت هدومها ولسه هتدخل الحمام شدها عليه وقال بس انتي مش زي اي ست ياليله
قالت كده ودخلت الحمام وعزام ابتسم على كلامها لانو متأكد انها بتبعدو عنها اتنهد وخرج يشوف شغلو
بعد شويه ليله خرجت لقتو طلع اتنهدت بحزن وبقت تنشف شعرها بس لمعت عنيها بخبث لما افتكرت كلامو ان فيه رجاله وانها متطلعش اختارت لبس جميل وضيق بيبين مفاتنها وانوثتها ولبستو وجهزت نفسها بطريقه شيك ټخطف الانظرار وطلعت الصاله
عزام كان قاعد على طاوله مع الشباب وعزه كانت بتنزل الطلبات قرب منها وقال بضيق عزه انتي متشتغليش علشان الي في بطنك
ليله سمعتو واتجمعت الدموع في عيونها بس مسحتهم بسرعه واتقدمت عليه وقالت معاه حق هاتي عنك انا هودي الطلبات دي
واخدت منها الصنيه ومشيت من جمب عزام الي كان بيبصلها ومصډوم من خروجها بالشكل ده
ليله بقت تدي الزباين الي انبهرو بجمالها وكانو بيعاكسوها وهيتجننو عليها
وعزام داس على ايده پغضب وراح شدها من دراعها ومشي بيها بعصبيه وقال انتي بتهببي ايه وايه اللي انتي لابساه ده
ليله بصت له بضيق وقالت والله انا حره وبعدين اديني بسهل عليك بدل ما السنيوره تتعب وهي حامل
عزام بصلها پغضب وقال على اوضتك يلا غوري
الشباب كانوا عايزينها وفاكرينها بنت جديده في الصاله وعزام كان هيتجنن من الغيره في الوقت ده جيه ناصر وقال صباح الخير يا ليله
عزام بص له پغضب وقال ومين ده كمان وعرف اسمك منين
ليله شافتها فرصه انها تضايقه وقالت ده ناصر قريبنا من بعيد واحنا اصحاب قوي ومسكت ايد ناصر وقالت صحاب زيك انت وعزه كده
هنا عزام كان هيتجنن من الڠضب وبصلها پحده ونظرات مرعبه وفي ثواني ضړب ناصر بوكس خبطوا في الحيط وشدها من ايدها ودخل بيها على الاوضه پغضب شديد
عزه ابتسمت لما شافت الموقف وراحت لناصر وقالت تفتكر هيطلقها
ناصر حط ايده على وشه پألم من البوكس اللي اخذه وقال يا رب يطلقها ونخلص ادينا عملنا كل اللي نقدر عليه
عزه قالت اه والله دي الدكتوره طلعت عيني علشان تقول اني حامل واخذت 10000 جنيه على فكره انت هتدفع نصهم
ناصر قال هدفعهم كلهم بس نخلص في الوقت ده كانت فيه واحده بتراقبهم وسمعت كل اللي اتقال وكانت والده عزام اللي لطمت على وشها بذهول من الي سمعتو
في الاوضه عزام دخل ودفع ليله على السرير پغضب وقال ايه اللي قولتيه بره ده انتي مجنونه ولا بتستعبطي
قالت ببرود قولت ايه احنا فعلا صحاب ده يزعلك ليه احنا جوازنا اي كلام وحضرتك شبه متجوز وهيجي لك بيبي زعلان ليه انا كمان من حقي احب واتجوز واخلف زيك ولا ايه
عزام ما كانش طايق الكلام ده ابدا وھيموت من الغيره فقد اعصتبو وقرب منها پغضب وقال لا لا مش من حقك انت مش من حقك تحبي غيري ولا تكلمي غيري وشدها عليه بقوه وقال ولا حد يلمسك غيري انتي بتاعتي انا بتاعتي انا وبس
وبقى يقرب منها بس فوقهم صوت تليفونها وبعدت عنه بسرعه وذهول
عزام حاول يقرب منها تاني وقال ليله انا
بس ليله قاطعته وقالت ببكا انت ايه حرام عليك مش هينفع مش هينفع يا عزام يا ريت يا ريت كنت اقدر سبني احاول انسى بقى
عزام بصلها بدموع وهيه مسكت التليفون وردت وقالت بدموع اييوه يا بابا
جالها صوتو بيقول بفرحه ايوه يا بنتي الحمد لله يا حببتي خلاص انا حليت الموضوع وعدنان اتقبض عليه تقدري تنوري بيتك من تاني شويه وهبعتلك السواق
ليله نزلت دموعها وهيه بتبص لعزام وابوها قال واه على فكره سلمي لي على عزام و اشكريه جدا الشاب ده جدع اوي يا ليله وما قبلش ياخد مننا اي فلوس
ليله اتفاجئت باللي سمعته وانه عزام ما اخدش فلوس كانت فاكره انه اخذ ثمن قاعدها هنا بصيت له بدموع وردت على باباها بالعافيه وقالت الحمد لله يا بابا انا شويه وهكون عندك
قفلت معاه وعزام بص لها وقال بدموع اوعي تقولي خلاص كده ارجوكي
ليله ابتسمت وسط دموعها وقالت هتوحشيني قوي
يا وحش
عزتم ابتسم وقال وحش ايه بقى ده كان زمان قبل ما القلب يدق ويبوظ كل خططي وافكاري
ليله ابتسمت بدموع وهو ضمھا بين اديه بقوه وكان بيطبطب عليها بدموع ومش عايزها تبعد عنو
بعد ساعه كانت وصلت عربيتها اللي بعتها
لها ابوها مع السواق
متابعة القراءة