روايه دواء قلبي كاملة لجميع فصول الرواية

موقع أيام نيوز


انك واحده من الالف دول وهوا اختارك انتى منهم فمتمانعيش يا منه وشيلي من دماغك فكرة انو كان عاوزنى والهبل دا ماشي...
منه هزت راسها وقالتالصراحه يا زهرة أنا بحبه بس مش عارفه اعمل اي 
_متعمليش حاجه هى هتيجي لوحدها وهتلاقيه هو اللى بيفاتحك في الموضوع..
_طب اقفلي علشان هم جم..
والمغرب إذن وكلهم اتجمعوا على السفره وبدأو يفطروا..

زهرة ومنه دخلوا المطبخ وحازم وسليم والاب قعدوا ..
سليم بهمس لحازمأنا حاسس ان فيك حاجه في اي
_مفيش اصل في واحده معجب بيها كدا ومش عارف اجيبهالها ازاي..
الاب سمعهم وقالطب متقولها اي مخوفك 
الاتنين بصوله بفزع وبعدين اتكلم بهدوءعارفين الحب دلوقتي صعب لي وزمان كنتو حاسين أنه سهل مع أن دلوقتي احسن من زمان في تقدم حتى عقول الناس اتقدمت بس احنا اللى مصممين نقفل الدنيا علينا ونعيش في الجحر اللى واهمين نفسنا بيه دا ..
الحياه ابسط من كدا بكتير لو كل واحد بيحب حد وبيقوله مكنتش الدنيا هتبقى بالتعقيد دا روح قولها انك بتحبها متخافش ولا تقول دي ممكن ترفضنى لا روح قولها ولا كأنك عملت حاجه خليك واقف على ارض صلبه بس اهم حاجه تريح قلبك وعقلك من التفكير ..
أنا افتكر يوم ما اتقدمت لام سليم كان يوم عمري ما أنساه ام سليم كانت بنت راجل مهم جدا في المنطقه وليه سيطه وكان عنده هى بنت واحده وولد بس البنت دي كان معظم الشباب عاوز يتجوزها طبعا طمعانين في حسبها ونسبها وكمان جمالها وكانو احسن ناس بيتقدمولها وترفضهم وانا كنت زيكو كدا خاېف أواجه أو اتقدم كرامتى مش هتستحمل انى اترفض من واحده وكمان بحبها مش متخيلها ...
ف فى مره كانت معديه من قدامى فلقيت نفسي مره واحده بوقفها وبقولها بكل تلقائيه أنا بحبك معرفش جت ازاي ولا حصلت ازاي ولا عملتها ازاي محستش بنفسي غير وانا جنبها في الكوشه ومفقتش من صډمتى الا لما خلفت سليم ...
حازم وسليم ضحكوا فهوا ضحك معاهم..
_صراحة الجوازه خلصت بسرعه البرق لانى لقتها مبادلانى نفس الشعور وقالتلى أنا كمان بحبك محستش بنفسي غير وانا ايدي في ايد ابوها وبعدها باسبوع هى جنبي في الكوشه وكأنى ملكت الأرض وما عليها ..
علشان كدا بقولكوا محدش يسكت أنا مش متخيل لو كنت فضلت ساكت كان اي ممكن يحصل كان ممكن تروح منى وساعتها مكنتش هسامح نفسي طول العمر..
سليم بص لزهرة وحازم بص لمنة..
سليم قام وقرب من زهرة وقالوانا مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى 
حازم قام وقرب من منه وقالمنه أنا بحبك تتجوزينى..
وبص لابو سليم وكأنه بيقوله سمعت كلامك اهو ومش هضيعها من ايدي وأبو سليم ابتسم..
منه فضلت ساكته وحازم مستنى منها اي رد...
_منه ردي عليا تتجوزيني..
منه فجأه ابتسمت وقالتاحم الكلام دا مع بابا مش معايا عن اذنكوا..
ومشيت وحازم بص للكل وزهرة بصتله باطمئناناتقدم وقلبك جامد
فابتسم ونزل وراها ...
سليمتعرفى انى مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى أنا مش متخيل حياتى من غيرك 
_وانا مكنتش متخيله باقى عمري من غيرك 
سليم طلع ظرف من جيبه واداهولها..
_اي دا
_شوفى
فتحته ولقته دعوة فرح وشكلها حلو جدا ټخطف الانظار
زهرة بدموعبحبك
_كلها اسبوعين وتبقى مراتى نظمى فهمى..
_بحبك يا جعفورتى
_وانا بحبك يا زهرتى..
بعد مرور خمس سنوات..
_خد هنا يلا متجرنيش وراك 
طب والله لاوريك يا ابن سليم..
سليم خرج من الأوضهيوه هوا كل يوم من دا 
سليم بصلها بغيظ وبعدين قرب من ابنه وشاله زي الكتكوت المبلول مش عاوز تغير لى ياض
انت عارف ان عمر ما
حد مرمطنى كدا الا انت وامك يلا روح البس هدومك
_علشان خاطرك انت بس يا والدى ..
نزل ووقف قدام زهرةيلا تعالى ورايا
زهرة بصت لسليمأنا شكل امى مربتنيش علشان يجى ابنك يربينى 
_انا برضو حاسس بكدا..
في المساء كان سليم قاعد قدام التليفزيون
زهرة دخلت بالفشار وقعدت جنبه ..
_تعرف انى بحبك
_وانا كمان بحبك 
_بحط لماما قطره..
راح قعد في وسطهم 
_طيب..
سليم خده في حضنهبس بحبه وبحب أمه ..
_وامه هى كمان بتحبكوا..
قام الواد وحضنهم الاتنين ...
وستظل مأمنى وظلى الظليل وحياتى لم تكتمل بدونك يا روح الفؤاد
يارا_عبد_السلام

تم نسخ الرابط