روايه انا السئ كاملة بقلم الكاتبه المبدعه سوما العربي
المحتويات
بالحديث يقولماخلصنا بقا.. بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا.. ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك.
لم تترك لاحد الحديث حيث قالت مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين.
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه.. ولا تحبى اقولك يا ماما.
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك.
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر.
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره.
كيف تزوجها ومتى... تبدو صغيره جدا عليه.
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا.
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس صغيره جدا على شاهين بيه... وأنها تستحق شاب صغير مثلها.
جذبها للمقعد المخصص لهم يتلقوا المباركات من الكل. وهو يحاول التحكم باعصابه من عيون الكل التى تكاد تأكلها بعينهم... يرى طمع الرجال يقفز من عينيهم قفزا ينظراتهم لها... لكنه حاول الا يبالى بكل هذا ويستمتع بحب حياته الذى حظى به مؤخرا بعد عناء متذكرا حديث امجد وهو يراه يقف مع زوجته نيروز الصغيره ايضا غير مهتم براى احد.. تناول يدها يقبلها بسعادة يحاول الا يهتم بشئ غير سعادته معها.
بعد مدة
كان يأحذها بين ذراعيه يحمد الله على السعادة التى حظى بها أخيرا فى احضانها... يشعر معها كم هو رجل شديد وقوى... شعور لم يشعر به من قبل رغم أنه له بعض العلاقات العابره... لكن مع صغيرته كل شئ مختلف
جلس محمد امام عزت وهو يستمع لناديه تحتضن نورا وهى تقولده محمد ابن ناس ومؤدب ومحترم... والله على ضمانتى ياعزت.. طب نقرا فاتحه ونجرب مش هتندم ولا هتخسر حاجة والله قولت ايه.
كانت نورا ومحمد ينظرون له بتوجس ثم تهلل وجههم بسعادة وهو يقول امرى لله موافق.. نقرا الفاتحة.
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها.
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله... ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس.
اقترب منها وهو يرى حلم طفولته وصباه يتحقق أمامه يضمها له بعد عقد القران بقوه وهو يحمد الله انها واخيرا اصبحت له بعد عشقه المستحيل لها وحب من طرف واحد دام لسنوات.
النقطة ابدا... هى الان سعيدة... سعيدة فقط.
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه.
وجاسم لجوارها لايصدق مايحدث كيف عرف
موخرا انه لديه ابنه من حبيبته المصريه وكيف تزوجت هكذا سريعا.
ينظر لليلى وهى باحضان ابنها يعلم أنها للان لم تسامحه يسأل نفسه هل ستسامحه يوما.. لا يعلم لما كل شئ لا يسير في مجراه الصحيح خصوصا بعد رفض زوجات جواد العودة إليه هم وأطفالهم فهن بنات عائلة كبيرة أيضا.
بينما عبدالله شقيق هاجر مستمتع جدا بأجواء الفرح المصري عينه تلتمع على فتاه منذ اول الحفل وماصدق انها أصبحت وحدها.
تقدم بحماس واعجاب منها يقف خلفها يقول يا مساء السعادة... هو فى جمال كده... احنا ليلتنا فل ولا ايه.
شهقت هاجر وهي تجلس بجوار سالم تقول الله يرحمك يا عبدالله.
سالم ايه فى ايه.
اشارت له قائله لا مافيش ده بس شاهين جوز جيسيكا هيعمل منه كفته الى بتتحط فى سيخ على الفحم.
ضحكوا بقوه وهم يرون شاهين يحمله من ياقة ملابسه يقول دى ليلتك سوده على دماغك ودماغ الى خلفوك.
حمله ېصرخ به وجيسيكا خلفه خلاص يا شاهين... خلاص.
والجميع يضحك على عبد الله المتعلق بيد شاهين كأنه فأر بالمصيده.
خلص البارت
البارت الجاى هو الأخير
التأخير عشان النت بيقطع
بحبكوا جدا
الفصل الأخير
بعد مرور عام كامل على كل تلك الأحداث
وقفت هاجر بضيق شديد تعلم ماسيقوله وبالفعل اقترب منها قائلا انا مش قولت وفهمت وحفظت 100 مرة قبل كده ان مافيش نزول من غيرى... كل شويه هقول... فى ايه يا هاجر.
هاجر پغضب شديد ماهو مش معقول بجد كل ما احتاج حاجة ليا ولا للبيت لازم اخرج معاك او استناك لحد ماتخلص شغلك الى مش بيخلص ابدا عشان تيجى معايا... كده كتير
متابعة القراءة