روايه كاملة للكاتب احمد محمود ( حكايه انوار )

موقع أيام نيوز

أول يوم في الترم التاني دخلت المدرج أنا وولاء صاحبتي سلمنا على زاميلنا وقعدنا شوية مكنتش أعرف إن فيه دكاترة هتدخل تشرح لنا من أول يوم كده كان دكتور أسامة اكونمي! يا دي النيلة اكتر دكتور تنك ورخم شوفته في حياتي مادة الخام للتكبر برغم إني بحب مادته جدا معرفش ازاي
كان داخل يكدرنا أول يوم وخلاص ويقول لنا نتيجة الإمتحان بتاعنا وفضل يتكلم شوية عن المنهج الجديد ولما خلص لاقيته بيقول فين أنوار رضوان

حسيت إني بردانة مرة واحدة حاولت أقوم أقف رجلي كانت متيبسة استعنت بالله ووقفت
أنا يا دكتور أسامة
إنت عارفة جبتي تقدير إيه في المادة بتاعتي
لأ حضرتك لسه هشوف النتيجة لما المحاضرة تخلص!
إنت مقفلة الإمتحان كله ومش بس كده فيه سؤال سيادتك حلتيه بنظريتين أنا أصلا مشرحتهمش ولا مرة والنظرية التالتة مزودة عليها براهين مش مذكورة أصلا في كتب الكلية جبتي الحاجات دي منين
أنا مذكراها في مراجع من مكتبة الكلية
يعني إنت عايزة تفهميني إنك مذاكرة كتب الكلية ومذاكرة أمهات الكتب وكمان حليتي منهم في الإمتحان
أيوه
حضرتك كذابة طبعا إنت أكيد كنت بتغشي أو كنت مركبة سماعة بلوتوث في اللجنة يا إما كان معاك فون عليه نت واشتغلتي منه!
لأ أنا مش كذابة ولا غشاشة أنا حليت بمجهودي
مجهودك ده تبليه وتشربي مايته أنا محدش يضحك علي الغش ليه حدود يعني مش بالشكل ده تقديرك منزلش أصلا مع زمايلك وهتدخلي لجنة لوحدك أنا اللي هراقب عليك
إنت ماشية رايحة فين اممممم رايحة تشتكيني لشئون الطلبة ولا هتعيطي للعميد
لأ مش هعمل كده خالص أنا بس عقلي مش قادر يستوعب إنك بتكافئني على مجهودي واجتهادي في مادتك بالشكل ده وبالنسبة للشكوى فأنا فوضت أمري لله فيك
اطلعي برا
خرجت من المدرج وأنا رجلي بتلف حوالين بعضها ومكنتش قادرة اقف وأصلب طولي خرجت من الكلية وروحت ناحية البحر فضلت ماشية كتير لحد ما لاقيت سوبر ماركت دخلت اشتريت منه زيتون مملح وروحت قعدت عند البحر حسيت بخنقة عمري ما حسيت زيها وفضلت أبكي لحد ما حسيت إن قلبي كان هيوقف من القهرة لاقيت حد بيطبطب على كتفي اتلفت ورايا ولقيت ...
يتبع
حكاية_أنوارحكاية أنوار 2
إنت ماشية رايحة فين اممممم رايحة تشتكيني لشئون الطلبة ولا هتعيطي للعميد
لأ مش هعمل كده خالص أنا بس عقلي مش قادر يستوعب إنك بتكافئني على مجهودي واجتهادي في مادتك بالشكل ده وبالنسبة للشكوى فأنا فوضت أمري لله فيك
اطلعي برا
خرجت من المدرج وأنا رجلي بتلف حوالين بعضها ومكنتش قادرة اقف وأصلب طولي خرجت من الكلية وروحت ناحية البحر فضلت ماشية كتير لحد ما لاقيت سوبر ماركت دخلت اشتريت منه زيتون مملح وروحت قعدت عند البحر حسيت بخنقة عمري ما حسيت زيها وفضلت أبكي لحد ما حسيت إن قلبي كان هيوقف من القهرة لاقيت حد بيطبطب على كتفي اتلفت ورايا وأنا خاېفة مكنش في حيل كانت الست بتاعة الشاي
يا ضنايا كل ده حزن وزعل ينتقم منه اللي يبكي عيونك الحلوين دول يا صبية خدي يا حبيبتي كوباية الشاي دي تدفيك هو ده مكان حد يقعد فيه في السقعة دي استني هجيب لك شال من عندي
بعدها بثواني رجعت تاني ومعاها شال وهي مبتسمة بشكل يطمن ومكسوفة مني..
خدي يا بنتي نضيف والله أنا غسلاه بالصابونة الريحة بإيديا دول أنا ست نضيفة والله وأحب النضافة النضافة من الإيمان وأنا الحمدلله ست مؤمنة اشربي الشاي قبل ما يبرد ودفي نفسك بالشال أنا جنبك
هنا
تم نسخ الرابط