روايه جميله للكاتبة لادو غنيم مكتملة لجميع فصول...( ترويض ملوك العشق)
المحتويات
بقسۏة غير يبالي بچرح قدمها الذي يألمها بشدة كلما دعست خطوة علي الأرض وصعدا بهي الدرج إلي حجرة نومه.. وأغلق الحجرة عليهما وصار بهي وقڈفها علي التخت لتصرخ پبكاء في وجهه
أنت ايه ساحب جاموسة وراك .. أنت ناسي أن رجلي متخيطة حرام عليك ياخي
جلست علي مؤخرتهاورفعت ساقها ونظرت لها فوجدت الشاش مبلل بالډماء فقد أتفتحت أحد الغرز.. أما هو فلم يهتم بهي
أنتي أزي تتكلمي بالأسلوب الواطي ده معا مرات عميأنتي أتجننتي والا ايه!
رمقته بزمجره متبادله وهي تجفف دموعها
أنا دافعت عن نفسي والا جبران باشا مكنش شايفها وهي بتقلل مني وتهيني
أنتي قؤليلة مش محتاجة أن حد يقلل منك
قڈفها بكلمات كالأسهم أصابة
وقذفه في وجهها شركته وتركها جالسة . تشعر بانسجتها تتمزق من فوق عظامها كأن روحها تخرج بشراسة ترفض المكوث داخل ذلك الجسد الملعۏن بأنياب بمظهره الوسيم.. وتقدم إليها قائلا بجدية
رمقته بأستفهام
وأنت عرفت منينأن عربيتي فيها عطل
مش محتاجة ذكاء.. الموضوع واضح جدا.. ايه اللي يخلي أنسة جميلة زيك تقف في نص الشارع متنرفزة غير لو كانت عربيتها عطلانه.
أبتسمت بعفوية
أوكي.. طب هتقدر تساعدني والا هتقف جانبي
تحمحم ببسمة ونزع النظاره من علي عيناه ووضعها في جيب قميصة وقال بأبتسامة
رمقته بغرابة
ورشة هو أنت مكانيكي
تبسم برسمية
لاء مش مكانيكي أنا رجل اعمال شغال في قطع غيار العربيات.. وعندي ورشة للتصليح هواية يعني
اممممم فهمت طب تمام مفيش مشكلة يا أستاذ
تشرفت بحضرتك وأنا نجمة المغازي
أهلا بيكي. اتفضلي بقي معايا عشان أوصلك
أومأت له برأسها وذهبت معه إلي سيارته لكنه سبقها وفتح لها الباب فركبت وهي تبتسم بأنثوية.. من ثم ركب بجوارها وقاد السيارة.
وأثناء الطريق ظلت نجمة صامته ولم يتحدث أيضا حازم فقد كان يرسم عليها قناع الغموض والرجولة الطاغية.. وبعد ساعة توقف أمام قصر المغازي ونظرا لها ببسمة
ميرسي جدا يا حازم تعبتك معايا
مفيش داعي للكلام ده يا أنسة نجمةوبالنسبة لعربيتك أول ماهيتم تصليحها هبعتهالك معا السواق..
تحمحمت بخجل فقد راقة لها شخصيته
مفيش داعي تبعت بيها السواق ممكن تاخد تديني رقم تلفونك وأنا هتواصل معاك وأول ماعرف أنها أتصلحت هاجي أخدها بنفسي وبالمره أشوف الورشة بتاعتك ده طبعا لو مش هيضايقك!
أكيد مش هضايق أديني تلفونك وهسجلك الرقم.
فتحت حقيبتها وأخرجت الهاتف وأعطته له اما هو فدون الرقم ثم اعطاها الهاتف فتبسمت له ودلفت من السيارة.
اما هو فلم ينتظر حتي دخولها وقاد سيارته لكي يعطيه أنطباع أنه لم يكترث لثروتها.. وبالفعل رمقته بغرابة فمن يعلم أنه
من عائلة المغازي يتقرب منها ولا يفارقها عكس هذا الذي لم يهتم حتي للتعرف عليها.. لكنها لم تكن تعلم أن كل هذا مجرد خطة منه ليوقعها في شباكه.
اما داخل شركة المغازي كان صوت جبران يهز جدران مكتبة وهو يصيح علي موظفين لديه
يعني ايه الورق مش موجود
تحدث أحد الأثنين
والله يا فندم الأوراق كانت علي مكتبنه من ساعة تقريبا .. مره واحده أختفت
يعني ايه في عفاريت جات سرقتها وأتبخرت.. ورق. المشروع يبقي عندي كمان عشر دقايق وو كيلكم الله لو مجبتوش الورق.. هكون رميكم بره الشركة وهمنع شغلكم في مكان تاني
رمقي بعضهما بقلق وغادراه سريعا من أمام ذلك الۏحش الثائر أما هو فنزع سترته وقڈفها پغضب فوق المقعد وحك عنقة بقوة فما حدث بالصباح مازالا يسيطر عليه.. ولم تمر ثانية ودخل إليه عمران الذي سمع صوت صياحه علي الموظفين وقال بأستفهام
مالك يا جبران متعصب كده ليه
البهايم اللي
مشغلنهم معانا ضيعوا أوراق مشروع المباني الخاص بالعاصمة
طب اهدا أنا عندي نسخة من الأوراق ديه متقلقش كده.. وبعدين أنا عارف أن مش ده الموضوع اللي مضايقك .. أنت مشحون من ساعة حوار الصبح..
رمقه بتحذير برز من عيناه وجلس علي المقعد
وقال بزمجرة
عمران مش عايز كلام في الموضوع ده نهائي خليني نركز في شغلنا وبس... بقولك ايه متنساش تجهز لمعادنا معا صفوان العزايزي و درغام الجبالي عشان نتناقش في المشروع اللي هيجمع شركتنا لأول مره في عمل واحد
أنا أتوصلت بالفعل معاهم و صفوان العزايزي بيقترح أن المقابلة تكون وديه وتكون عندهم في الفيوم .. ودرغام وافق وبقوا متوئفين علي قرارك
تمام مفيش مشكلة بلغهم وخلي المعاد يكون
يوم الجمعه
تحدث عمران بجدية
ده برده نفس المعاد اللي أقترحة درغام.. نسيت اقولك صفوان لما عرف بخبر جوازك طلب مني أنك تجيب معاك زوجتك عشان تقضي عندهم يوم في الأرياف وتتعرف علي عائلته و زوجتة الدكتورة حياة وكمان تتعرف علي زوجة درغامغزل لأنها هي كمان هتكون في الفيوم
تنهد جبران بزمجرة
أنا مش طالع رحلة في جنينة الأسماك عشان ناخد البنات
معانا.. بلغه أني هحضر لوحدي مراتي مش هتروح معايا
اوماء
متابعة القراءة