روايه جميله للكاتبة منة محمد مكتملة لجميع فصول...( صغيرة و قعت في الحب )

موقع أيام نيوز


انتى لحقتى ي بنتى 
_ي ماما دا شغلى وحياتى 
انتى حره ادخلى نامى شويه ع ما احضر الغدا
دخلت غرفتها ألقت بنفسها ع سريرها وهى تستذكر كل ما مرت به من ذكريات ف تلك الغرفه دقائق وذهبت ف نوم عميق
ف جهه اخرى 
يعنى حياه جت ...طب ي خالتى انا شويه وجاى..معلش اكيد زين تعبك....لالامش هتأخر
ها قد عادت تلك الجنيه الصغيره بعد أن أصبحت طبيبه كما كنا نحلم دائما حققت حلمها ولكنها ابتعدت أصبحت شخص غريب بعد أن كانت أقرب إليه من روحه تنهد بثقل وعاد إلى عمله حتى يعود ع موعد الغداء

بعد مرور 4ساعات 
كان قد عاد سيف للمنزل ولكن حياه لازالت نائمه جلس يلعب مع ابنه الصغير وهو متحمس لانه سيراها وخائڤ ف نفس الوقت أن تكون نسيته
استيقظت ولكنها خائفه من المواجهه زفرت الهواء واتجهت لتخرج ملابس مناسبه للمنزل حيث ارتدت بنطال قطنى باللون الړصاصي وتيشرت من نفس اللون بكم ليتناسب مع الجو البارد وتركت شعرها منسدلا وضعت القليل من العطر وخرجت من الغرفه لتراه يلاعب زين ظلت تتابعهم بابتسامه حنونه حمحمت لتجذب انتباه
_احم ازيك ي زين
حياه الحمدلله انتى اى اخبارك 
_الحمدلله كويسه 
وحشتينى ي حياه اختفيتى لا بقيتى تسألى ونستينا خالص
هل قال إنه افتقدها ياا الله هل يعتقد أنها لا تتذكره هى لم تتذكر غيره لم تنساه لو للحظه واحده
_انساك ازاى بس دا انت صديقى ي جدع 
لا يصدق عيناه هل هذه هى حياه تلك الطفله المشاغبه أصبحت امرأه بمعنى الكلمه ناضجه
اصيل ي صلاح المهم احكيلى عملتى اى ف حياتك الفتره اللى فاتت
ظلت تحكى له كل ما مرت به وما حدث معها بحماس شديد تناست أنها تحبه لا تريد أن تخسر صداقته
مرت فتره طويله عادت حياه لعملها وعادت هى وسيف اصدقاء مره اخرى من جهه سيف أصبح ينجذب لحياه خاصه بعد أن رأى تعلق زين بها وأنها تعتبره ابنها فقرر أنه سيبدأ حياه جديده مع حياه 
عايز اتكلم معاكى ي حياه 
_خير ي زين ف حاجه ولا اى 
حياه انا قررت اتجوز واستقر وكمان علشان خاطر زين مش عايزه يكبر من غير ام 
شعرت وكأن حياتها ستنهار مره اخرى بدأت الدموع تتلألأ ف عينها
_مبروك ومين سعيده الحظ
انت ي حياه انا عارف انك تستهلى حد احسن منى بس انا ..
_اسكت بقا ي جدع فصلتنى ..ها هتجيب المأذون امتى 
صغيره_وقعت_بالحب
سلسله_حياه_سيف
بقلمي_منه_محمد.

 

تم نسخ الرابط