روايه ملاحقه الماضي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه لمياء نبيل
المحتويات
ليها يا كوبري وقولتلها يعني اي
ماما وقتها قالتلي لما البنت يتقال عليها كدا معني كدا أنها يتوصل البنات والاولاد لبعض وأن اللي رايح واللي جاي عليها وقالتلي اني مكلمهاش وقتها ولأول مره اعيط بدأت نور ټعيط فاهم يعني اي يادكتور بنت مراهقه يعني طفله يتقلها كدا قولت لماما أنه أنا اللي بيتقالي وقتها ماما قالت لبابا اللي طبعا راح لوالده المشكله أنه مسكتش وكان كل يوم بصاحب شكل كنت امشي ويتقالي كدا كنت اروح وانا بعيط بابا لما كان شافني كدا مسكتش وراح القسم وعمل شكوي وبحكم أننا قريه الخبر انتشر وسكت وطبعا بابا أتنازل مرت الايام ودخلت الثانوي واول ما دخلت درسه أنا لسه فاكره اليوم لقيت الدرس كله الولاد بيقولوا الكلمه وقتها عرفت أننا مخلصتش عشت تلت سنين مش عارفه اتخلص من كلمه وكل مره كانت بتزيد
نور مسحت دموعها اه اي دا افندم اي العلاقه انت بتهزر !
يزن تمام يبقي الساعه 8تخدي زوج حضرت قاطعته نور
نور زوج! لا أنا مطلقه
نور دا ازاي مش هينفع
يزن تمام يا انسه نور يبقي حضرتك تكوني جهزه اتفضلي
نور قامت وهي ماشيه دا مچنون دا
نور علي الباب دا سمعني وجرت
وهي ماشيه في الشارع
نور الماضي فضل ورايا لحد ما رجعني بعد ما هربت علشان أواجهه الماضي كان صعب اوي يع لتخبط في شخص تلتفت نور وتركز في ملامح الشخص في صډمه هو انت
بارت 8
ملاحقه الماضي رايكم وتفاعلكم
_انتي تعرفيني بدأ قلبها يدق بسرعه كانت حسا بيه
في ناحيه أخرج
_شباب انتم عارفين أنا شوفت مين النهارده في البلد
عبدالرحمن بيجاد يااه هي الايام هترجع تاني ولا اي ياشباب
سلمان قصدكم اي
محمد ممدوح ايوا بقا
سلمان أنا مش معاكم وكفايه لحد كده
محمد صابريمالك كدا يابني خاېف ولا اي احنا كبرنا مش زمان لما ابوها يجي هنخاف
سلمان لوحدكم أنا عندي بنت وخاېف عليها ومش معاكم مشي سلمان
محمد شداد الا عندي بنت هيعكننا ولا اي عارفين القعده الحلوه والسيره الحلوه دي نقصها مين
محمد شداد محمد السلاوي اي انتم فين
عبد الرحمن صح و الولا ابن خاله ماجد
ممدوح ايوا وبقيت الشله السيره الحلوه اللي هتجمعنا وضحكو.
عند نور كانت خاېفه قعدت في زوايا في البيت
نور ازاي ياتري هو عرفني بعد الوقت دا كله لا مستحيل طب ما فيها اي يعرفك مش قولتي عاوزه توجهي الماضي قولت الكلام سهل الفعل طلع صعب اوي ليرن هاتفها لتقوم لتجده والدها فيدكول
لتأخد نفس عميق وتفتح بابتسامه ازيك يابابا
ابراهيم
متابعة القراءة