روايه صعيديه (حطمت اسوار قلبي) كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه بسمله حسن
المحتويات
نظر سلامه لاسد پصدمه
سلامه سليم وعوض روحوا بلغوا العائلتين وشيخ الجامع وهملونا لحالنا عايز كبيرنا في حاجه
واوما براسهم وغادورا
سلامه بنظره عتاب ياولدى انت خابير اللي هتعمله دا ايه
اسد أيوة ياعمي خابير وخابير زين كومان ودا الصوح
سلامه صوح ايه ينحرجوا على بعضيهم بس دا يمين ربنا وعلى كتابه ياولدى وكدب على باطل هتجابل ربك باي وش وانت حلفت بيه وكومان يمين باطل انت مش يعيبك حاجه ولا يخصك الأمر وهما اللي عليهم العيب
سلامه بس ياولدى
اسد لو لعنه ربنا هتنزل عليا مقابل أن كل الناس دى تعيش انا لا اعتراض على قضاء الله وربنا وحده عالم انا جوايا عامل ازاى وانا عارف اني هطلع من عندك وڠضب ربنا وانتجامه مني جريب جوى جوى ياعمي بس انا مجدريش أشوف الناس بتجتل بعضيهم والشيطان وسطينا واسكت كيف الحريم
اسد متجلجيش ياعمي بس لو مت ولولا حوصلي حاجه امي واختي امانه في رجابتك ليوم الدين
سلامه ومرتك ياولدى
وهنا نظر اسد إليه بنظرة ڠضب والم واكتر من شي في نظرة واحدة لم يفهم منها سلامه سوء التخلي عنها قريب
اسد ورد هتعاود لأهلها جريب ياعمي وجودها من الأول كان غلط كبير جوى ولحد اكديه كفايه جوى اسيبك واشوفك بكرا
وقابل الشيخ عبدالرحمن
وكان الشيخ المفضل لاسد دائما كان يذهب له عندما تشدت به الحياه ويقسو على نفسه ..
اتغير والا لسا وتتوقعوا هيحصل ايه!!!
وبعد انتهاء اسد من صلاته قرر استشارة الشيخ في زواجه وما نهايته وكيف يعيش مع من احبها بكل صدق ولكن هي تكرهه
اسد منا ومنكم ياشيخ
عبدالرحمن مال عيونك حزينه ليه ياولد عمار
وكانت ورد تراقب المجلس من أعلي وتنتظر ماذا سوف يحدث
اسد احلف مخلفش ليه
وهنا نظرت اليه ورد بسخط كبير وڠضب عارم وتركت المكان لشعورها بالكره الشديد له
وهنا اعتذر ناصر وانهوا الخلاف وبعد تناولهم الغذاء رحلوا لقضي مصالحهم وجلس سيلم ينتظر فتون وبجوارة عمه واسد
سليم مال جلبي والله هي هتتاخر كتير اكديه
اسد براحه ياخوى لسا بدرى امال هتعمل ايه ليله العرس
سيلم داحنا هنسوى الهوايل ونعمل عمايل متفكرنيش بقي
سلامه خرييتك مطنك ياولدى دماغك سم
وهنا نزلت ورد برفقتها فتون
وفور لمحها اسد لم ينظر لها وأخذ اخته بجوارة
اسد روحي شوفي حالك يابت الناس لما نعوذك هنادم هنادىعليكي
اسد بصي يافتون هنسيبك تجعدى شويه مع ولد عمك ويتحدث معاكي شوى ويمشي
واومات فتون رأسها بخجل منفذه أمر أخيها الاكبر وابتسم سيلم وأخيرا وصل إلى محبوبته
سلامه يالا ياولدى ورانا مصالح
وغادورا المكان وتركوهم وكانت فتون خاېفه تريد اخبارة بالحقيقة في البداية حتي لا تخدعه هكذا نصحتها ورد عندما رأت بريق الحب والشوق في عين سليم فهي لا تريد لفتون أن تكسر قلب وروح سيلم مثل أخيها اسد
ورد وانت عندك قلب انت شيطان شيطان
اسد شيطان انتي شايفه كده
ورد وانا معنديش كلام غير دا
وهنا ألفت اسد يد ورد وامسك باصبعين يدها وازال خاتم زواجهما والقي به في الزجاج حتي أصبح في منتصفه شرخ وشبه محطم
اسد عارفه دا اللي جوايا وكمان دا حياتي معاكي وكل ده مش مهم ابدا بصي بعد فرح اختي انتي حرة عايزة بعدها تقعدى هنا لحد ما الطلاق يبقي رسمي مافيش مشكله ضيفه
متابعة القراءة