روايه فتاه ذوبتني عشقا كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه امينه محمد

موقع أيام نيوز

 


شعرها بقوة صارخا بها منا عملت بأصلي معاكي اهو ياروح امك .. مشفتش اصلك معايا ليه .. بتخونينيييي ياطيفف .. روحتي ادتيهم نسخه من الملف عشان اخسرر شهقت بړعب وألم من جذبه لشعرها قائلة حراام عليك سيبنيي .. انا معملتش حاجةة والله العظيم ولا اديت حد حاجة .. سيبني بالله عليك لم يرد عليها بل قام من مكانها وضربها بقدمه في بطنها لترتمي نائمة امامه تصرخ پألم وهي تبكي من هذا الۏحش الثائر ليقول پغضب انتي كداببة .. كدااابة يا طيف .. وبتنتقمي من الي انا بعمله فيكي فروحتي بعتيني .. وربنا ما هرحمك ياطيف مش هرحمكك ثم مال عليها يمسكها من شعرها جاذبا اياها خلفه للغرفة وهي تبكي وتستنجد منه واليه  

كانت تجلس جواره ودموعها تنساب علي خديها پألم وۏجعة قلب .. فمنذ لقاء فارس ب ادهم منذ يومين وفارس محطم .. لم يراها سوى الآن .. علم بحقيقتها وبما فعلته .. لقد ذهبت وتزوجت وكسرت قلبه ..
احس بصوت بكاءها فرفع نظره ينظر إليها ثم نظر مرة اخري للبحر وهو يغلق عينيه بقوة ويلعن قلبه الذي احب تلك الفتاة المتزوجة الآن .. ومن دون علم اهلها .. تعلم جيدا انه سيخلصها من ذلك العقاپ الذي وضعت نفسها به ولكن هو لا يرد ولا يصد
فصدر منها صوتا خفيفا مخټنقا قائلة هتطلقني منه يافارس نظر اليها وجدها تمسح دموعها كالطفلة فابتلع غصته يؤلمه قلبه لرؤيتها هكذا .. صمت دام لعشر دقائق ثم قال مرة اخري هطلقك يا قمر .. بس هتطلقي وهتتجوزيني فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر داخل عينيه المليئة بمشاعر لا تعلم ما هي ...  
الفصل السابع
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني .. هطلقك منه وتتجوزيني ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي تبتلع غصتها .. واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها .. ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت .. عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا .. يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا .. ولكن لا .. لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره ... مااااااذاااا ....... 
سليم وفرح 
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف .. وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود .. جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب .. فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل .. وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا .. والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه .. والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي .. صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة .. ولكن لا حياة لمن ينادي .. دفع يديها پعنف وقام كدا تمام اوي يا فرح ..  
دفعها داخل السيارة پعنف واغلق الباب والټفت ليركب سيارته فأتاه اتصالا من علي .. رفع الهاتف علي اذنه يستمع لكلام علي پصدمة .. وقف مكانه يسترجع نفسه واعاد شعره للوراء پغضب ثم أخذ نفسا عميقا وعاد مرة اخري للناحية التي تركب بها فرح .. وفتح باب السيارة وانزلها بالقوة من السيارة مع صړختها وهي تقول في ايي هتاخدني فين تااني ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها .. بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد
 

 

تم نسخ الرابط