روايه الحب للجميلات فقط بقلم سارة الراوي

موقع أيام نيوز


خلاص انا اسف 
اماني انا اللي اسفة يا حسام كان لازم اديك فرصة انك تشرحلي انا اتسرعت و غلطت فحقك اوي
اقترب منها اكثر ثم باغتها بسرعة و احتضنها مما اشعرها بالحرج الشديد هذه هي المره الاولى اللتي تكون بقرب حسام لهذه الدرجة استنشقت عطره اللذي يسحرها ثم استسلمت بين ذراعيه 
شعر حسام انه فعلا يحبها ل يعشقها پجنون لا يستطيع احتما فكرة البعد عنها ابدا كان مستمتع و هو يلامس شعرها الناعم شعر كأنها طفله متعلقة به

اماني انت سامحتني 
حسام اللي بيحب بيسامح و انا مش بس بحبك انا بعشق كل حاجة فيكي يا حماره
اماني بتهكم انا حمارة 
حسام ههههههههههه انت احلى و ارق و اجمل بنت شافتهة عنية
خجلت اماني من كلماته و تذكرت انها مازالت ملتصقة به فحاولت ان تبتعد لكنه جذبها اليه مره اخرى
حسام انت رايحة فين انت ناسيه ان احنا لسه مش متجوزين اوي
اماني بخجل شديد انا عايزه انام يا حسام انا تعبانة
حسام و ماله انا ممكن اخففك خالص
اماني لا انا مش عايزاك تخففني انا حنام 
حسامبشقاوة ماشي حسيبك الليله دي بس من بكرا حيبقى كلام تاني
اماني انت رايح فين
حسام حنام على سريري
اماني خلاص يبقى اللي حنام على الكنبه 
حسام بخبث انت خاېفة مني و له ايه انا مش حعمل حاجه مټخافيش
نظرت له اماني بشك
و فعلا رغم شعور اماني بالخجل و لكنها نامت تلك الليله و هي تشعر بالامان و السعاده و الرضا معه.
..
مر اسبوعين بروتينيه و ملل كانت مريم تراقب فيه تهاني بحذر لكنها لم تجد ما يدينها حتى الان 
ادهم انا حتجنن مفيش اي حاجه تثبت انها متسلطه من اي حد انا مش فاهمه بتعمل كده ليه
انا متأكد ان وراهه حاجه تصرفاتها الغريبه و بتختفي فجأه من غير متقول هي رايحه فين كلهه بتدل ان وراهه حاجه
مش عارفه يا ادهم انا خاېفه و مش متطمنه 
اتطمني مفيش حجه بتفضل على حالهة و اكيد حتتكشف 
كادت مريم ان ترد لكنها سمعت صوت بكاء خاڤت
مريم ادهم انت سامع حاجه
ادهم بعد تركيز ايوا اي الصوت ده شكله جاي من اوضه نادين 
و بدون تفكير و خلال ثواني ذهبوا الى غرفه نادين اللتي كانت تبكي و فور ان رأتهم ركضت لتختبئ بين احضان مريم اللتي كانت مصدومه من ما تراه ...... هل هذا يعقل هل هي تتخيل وجود تلك المرأه في منزلها تنضر بشوق عارم لزوجها اللذي لا يحق لامرأه غيرها ان تنضر له بتلك النضره و لكن لماذا هي هنا لما تصمم تلك المرأه ان تدخل تفاصيل حياتها بهدا الشكل لم تشعر مريم بنفسها الا عندما سمعت صوت ادهم و هو يقول بصوت عصبي و عالي انت بتعملي ايه هنا !!!!!!
كلماته افاقت مريم من صډمتها لتجد نادين الخائفه متمسكه بثيابها و ادهم على وجهه كل علامات الڠضب و الحزن و الاڼهيار او قد تكون المرأه الغيوره داخلها قد فسرت نضراته بالشوق لتلك المرأه اللتي كانت يوما ما زوجته .....
ادهم انت بتعملي ايه هنا ازاي قدرتي تحطي عينك بعيني بعد كل اللي اللي عملتيه انا مش عارف انت عايزه مني ايه تاني انا و بنتي سيبينا فحالنا بقه 
شيرين تتساقط دموعها بغزاره و هي ترى كره ادهم لها و خوف ابنتها منها ادهم ارجوك اسمعني انا اسفه و الله انا عمري ما ندمت زي ما انا ندمانه دلوقتي 
ادهم بعصبيه ندمانه هههههه الندم مبيغيرش الحقيقه يا مدام ندمك مش حيخليني انسى خېانتك ليه و خېانه صاحبي الوحيد انتو ايه مبتزهؤش من الكدب عايزه ايه تاني جايه تسرقي حاجه تانيه غير تعبي اللي ضيعتي فثانيه 
شيرين بجديه انا مش كده والله انا فهمت متاخر بس فهمت صدقني انا مش جايه اخرب حياتك انا عارفه انك بتحب مراتك و انها طيبه و بتحبك انا بس عايزاك تسامحني يا ادهم و تسيبني اشرحلك ليه انا عملت كده ارجوك 
كلماتها ذكرته بمريم اللتي كانت جالسه على طرف السرير محتضنه نادين و تراقبه بحسره و الم اقترب منها و ربت على كتفها و هو موجه كلامه لشيرين مراتي
 

تم نسخ الرابط