روايه زوجتي المصون بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

ذهاب كرولين
وقف كريم پغضب وقام بمسك سرين من ذراعها بقوة وتحدث اليها پغضب
كريم ايه حكاية الخروج ده انتي ليه ماقولتليش انك هتخرجي معاه
تحدثت اليه سرين بسخريه وهي تبعد يده عن ذراعها
سرين ايه يا روحي انت بتغير عليا ولا ايه
نظر لها بستهزاء
كريم اغير عليكي ليه ما انا باخد الا انا عايزه في الوقت الا انا عايزه
نظرت له پغضب
سرين خلاص انتهى ومش هيحصل تاني انا هبقى مرات عمر المنياوي عارف يعني ايه عمر المنياوي
ابتسم لها بسخريه
كريم اظاهر انتي الا مش عارفه يعني ايه عمر المنياوي ونسيتي الا عمله في مراته وهي مظلومه تخيلي بقى انتي هيعمل ايه فيكي لو عرف بكل المصاېب بتاعك

نظرت له بقلق
سرين ومين الا هيقوله علي المصاېب بتاعي ومحدش يعرفها غيرك لان شريك فيها
كريم تمام انا عايزك تفضلي فاكره اني شريكك ومش عايز مفاجأت تاني ولازم اكون عارف كل حاجه قبل ماتحصل تمام
نظرت له پغضب
سرين تمام
جلست هنا وهي تتحدث الي نادين الجالسه امامها شارده
هنا نادين انتي فيكي ايه مالك بقالك يومين حزينه كدا
نادين مفيش يا هنا ماتشغليش بالك ركزي اهم حاجه في مستقبلك وبس
هنا لا طبعا انتي بقيتي اختي ومقدرش اسيبك حزينه كدا احكيلي يا نادين يمكن اقدر اساعدك
نظرت لها نادين طويلا ثم تحدثت بدون اي مقدمات
نادين أنا بحب خالد
خرج عمر وسرين الي احدى الاماكن المخصصه للسهر
وجلسوا سويا يتحدثون في اشياء عديده ثم بدء عمر فتح حوار ما
عمر قوليلي سرين لو انا ماكنتش طلقت هنا وفضلت معاها لحد دلوقتي كنتي هتعملي ايه
نظرت له بتوتر وشعرت بجفاف حلقها اسرعت وشربت بعض الماء
استغرب عمر من حالتها 
عمر سرين انتي كويسه
سرين اه كويسه انت كنت بتقول ايه
كرر عمر سأله مره اخرى
عمر كنتي هتعملي ايه لو انا ماكنتش طلقت هنا
حاولت سرين المحافظه علي هدوئها وهي ترد عليه بثقه
سرين كنت طبعا مش هفكر غير في ساعدتك ولو اتأكدت انك هتكون سعيد معاها اكيد كنت هشجعك تكمل بس للأسف هي طلعت زي ما انا كنت متوقعه وانت الا كنت مخدوع فيها
هز عمر رأسه بتأكيد علي كلامها
ثم حاول التحدث معها بشئ اخر
اټصدمت هنا كثيرا بعد ان سمعت اعتراف نادين بحبها ل خالد
هنا وهو قالك ايه
ردت نادين بأحباط
نادين قالي نأجل كلام في الموضوغ ده دلوقتي
هنا يعني ايه عايز يفكر مثلا
نادين مش عارفه بقى هو قالي كدا
نظرت لها هنا بحيره وهي لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذا الموقف
هنا عادي اكيد هو اتفاجئ بس واول مايستوعب الفكره هتلاقيه جايلك بنفسه
نظرت لها نادين بأمل
نادين تفتكري
هنا بتأكيد اه طبعا خالد لو لف الدنيا مش هيلاقي احسن منك
تها نادين بحب
نادين ربنا يخليكي ليا يا روحي
دخلت هنا غرفتها وهي تبكي كثيرا حقا اشتاقت الي عمر ولا تستطيع العيش بدونه فهو اول حب في حياتها وتعلم جيدا انه الاخير تذكرت كيف كان حنون معها ورقيقا تخيلته يقف امامها بوسامته خاطفة القلوب ويحدثها بصوته المميز وضحكته الرائعه وهو ينظر لها وكيف كان يشتاق لها ويتمنى البقاء معها هل كل شئ انتهى بكل هذه البساطه هل تستطيع احتمال فكرة وجود اخرى في حياته منها و كما كان يفعل معها هل تستطيع رؤيته وهو يعيش حياته بدونها مع اخرى هل تتحمل فكرة ان يكون عنده طفل من أمرأه غيرها 
وهي الان تجلس بمفردها تشعر باليتم بدونه ولكنها لن تستسلم لضعفها مره اخرى وسوف تحقق كل احلامها بيدها وسوف يندم الجميع علي ما فعلوه بحقها
بعد حوالي اسبوع
كان مازن يتحدث بالهاتف مع دينا
دينا انت لسه هتفضل عندك كتير
مازن وحشتك صح
دينا اه طبعا وحشتيني انا مش فاهمه اصلا انت ليه سافرت فجأة
توتر مازن كتير وهو لا يرد احزنها لو عرفت ماحدث مع هنا
مازن مشاكل في الشغل ياروحي وكان لازم اجي عشان احلها وانتي عارفه ان عمر مشغول مع والدته بسبب تعبها
دينا طب وهنا فين انا بكلمها علي طول تليفونها مقفول
مازن ماهى ماهي كمان مشغوله مع والدت عمر
استغربت دينا كثيرا من حديثه
دينا وتعب والدت عمر هيمنع هنا تفتح تليفونها ليه
رد مازن عليها وهو لا يعلم ماذا يقول
مازن اصل ااه اصل والدت عمر عندها حالة نفسيه اتجاه التليفونات اول ماتشوف تليفون تبقى عايزه تكسره
ردت عليه دينا بستغراب 
دينا تكسره
مازن اه يعني المهم هما لازم يقفلوا تليفوناتهم عشان ماتتعبش اكتر
ثم بعد الهاتف عنه قليلا وهو يحدث نفسه بصوت منخفض حتي لا تسمعه دينا
مازن هو ايه الجنان الا انا بقوله ده
تحدثت اليه دينا بعصبيه
دينا هو فعلا جنان يا مازن وهتجن عليك اكتر لو ماقولتليش الحقيقه
مازن بصي بقى الحقيقه ان هنا تليفونها ضاع وعمر مش راضي يشتريلها واحد جديد ارتاحتي
دينا يا حرااااام 
مازن شوفتي بقى
دينا دا علي اساس انه مش معاه يشتريلها تليفون ولا مستنى يحوش حقه
مازن ممكن برضه اصل شركاته بتمر بأزمه ماليه اليومين دول
ردت عليه پغضب وعصبيه
دينا انت عارف يامازن انت لو ماقولتش الحقيقه دلوقتي