روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
المحتويات
اي حاجة بنعملها لان الغلطة في الموضوع ده بفورة
شريف طيب و احنا هنعمل ايه دلوقتي
رعد انا هسافر القاهرة و قريب اوي كمان علشان اظبط شوية حجات و انت هتبقي تيجي بعدي بفتره
شريف طيب ليه ما نروحش سوا
رعد لو روحنا سوا يا اذكي اخواتك هنلفت النظر جامد احنا محتاجين طريقة محدش يحس بينا مش عايزين نلفت الانتباه
رعد طيب ايه هتفضل منتح كده كتير ما تمشي يا زفت شوف هتعمل ايه
شريف بضيق طيب يا عم ما تزوقش
ليرحل تاركا رعد ينظر في اثره بهدوء ليقول في نفسه
رعد دلوقتي هتبدأ اللعبة بجد
ليعود إلي عمله و هو يفكر في الذي سيحدث في الأيام المقبلة
عند حورية
كانت تجلس مع نغم و الأخري تتكلم في كم هي فرحة و كل ذالك بينما الأخري تنظر لها بابتسامة
حورية معلش يا نغم هرد علي التلفون و هجيلك
نغم تمام
لتذهب الي شقتها لتستطيع التكلم علي راحتها
حورية الو يا سلمي ازيك
سلمي انا كويسة يا حبيبتي انت عاملة ايه
حورية الحمد الله
سلمي لسه بردو
حورية بحزن لسه يا سلمي معاملته ليا باردة اوي مبيهتمش بوجودي اصلا لو أتكلم معايا بيبقي الكلام عن عمر او حتي بيفكرني باللي فات عايزاه فرصة واحدة اقوله فيها الحقيقة
حورية مش مديني فرصة اقوله الحقيقة اصلا نفسي يسمعني و يفهم اني مظلومة
سلمي اللي حصل بردو مكانش حاجة بسيطة يا حورية اعذريه تخيلي انت بتحبي شخص اكتر من اربع سنين و كنتوا متفقين علي الجواز و فجأة يصدمك بانه هيتجوز لا و كمان اختك ايه هتبقي ردة فعلك
حورية انا عارفة بس
حورية طيب اعمل ايه انا حاسه اني تايهة
سلمي حاولي تحكيله حتي لو ماسمعكيش و چرحك بالكلام حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما يسمعك الحب مش بالساهل كده الحب محتاج محاربة محتاج حد يحارب علشان حبه
و هيرجع تاني معاكي زي الاول و كل حاجة هترجع زي الاول انت متيأسيش من رحمة ربنا و متقوليش ليه ده بيحصل معايا ده اختبار من ربنا و مينفعش انك تنسحبي منه حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما تنجحي و اكيد ربنا هيعوضك خير صح
تنهدت حورية قائلا
حورية صح
سلمي و بعدين ما تنسيش بردو ان ربنا عوضك بانك رجعتي تاني لحبيبك من جديد حتي لو الدنيا مش متظبطة ما بينكوا بس بردو بقيتوا سوا علشان كده اوعي تيأسي من رحمة ربنا ابدا
حورية معاكي حق انا هفضل احاول ابين الحق لحد ما يبان و يبان اني المظلومة مش الظالمة
ثم صمتت لثواني لتقول
حورية صح انا اتشغلت في الموضوع ده و مسالتكيش عن أخبارك انت عاملة ايه و ابنك عامل ايه
سلمي انا تمام يا ستي و هو تمام بردو مطلع عيني شوية بس حبيبي بردو مقدرش استغني عنه
حورية ربنا يخليهولك
سلمي يارب
ليتكلما قليلا ليغلقوا الخط بعد ذالك
كادت ترحل و لكن قاطعها رنين هاتفها و لكن من رقم غريب ترددت قليلا في الرد و لكنها أجابت
حورية الو مين
شخص مش مهم انا مين المهم اللي عايز أقوله
حورية انت هتستظرف
شخص مش ههتم باللي انت قولتيه ده بس هقولك رسالة تقوليها لجوزك قوليلو يبعد عننا هو مش قدنا ياريت يبعد و ميشغلش باله اكتر من كده بدل ما حياتك هتبقي التمن رغم اني مش عارف ازاي ممكن أذي
الجمال ده بس حكم القدر بقي او حياته هتكون التمن او حياتكوا انتو الاتنين
اه و الجلابية اللي انت لابساها دي شيك اوي لايقة عليكي حتي
سلام يا حورية
نطق اسمها ببطئ قليلا ليغلق الخط
بينما نظرت حورية حولها بقلق واضح فهي بمفردها في الغرفة فكيف رآها و ماذا يقصد بالكلام الذي قاله
لتحاول تهدئة نفسها و
متابعة القراءة