روايه زواج مشروط كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه دعاء محمد

موقع أيام نيوز


بإهمال دخل ليها قرب منها باس رأسها وقعد عالكرسي اللي قدام سريرها بتعب ودموعه خدت مجراها علي وشه جواه كلام كتير مش قادر يطلعه للأسف من كتمت صوته من العياط غمض عينيه وميل رأسه علي الكرسي اللي قاعد عليه بيتضرع لربنا بصمت عشان يحس بإيدين علي وشه بتمسح دموعه فتح ومكنش غير يزن طبطب عليه وهو كمان بيعيط
ماما وحشتني فتعالي نصلي ركعتين ل ربنا ونقوله يصيحها لينا

وقاموا يصلوا فعلا...
حاجه قبل ما نكمل عود ابنك او بنتك من صغرهم أنهم يلجئوا لربنا في اي حاجة ينسوا بيه مشاكلهم وحزنهم يهربوا من اي حد واي حاجه ليه هو وبس..
جعلنا الله وإياكم له أقرب وأقرب...
بقلم دعاء زينة
بعد يومين كان أدهم مع يزن بيقدم ليه في المدرسة وجاله تليفون من عثمان بيبلغوا فيه إن وسااام فاقت بص حواليه پصدمة مش مصدق مش مدرك اللي أتقال عينيه وقعت علي يزن شده ليه وشاله وجري بيه حرفيا وهو بيردد بصوت عالي ي ما أنت كريم ي رب ماما فاااقت ي يزن وسااام فاقت
الحمد لله أحمد ربنا ي يزن
كان بيترج من أبوه وهو بيجري بيه هحمده طبعا ي بابا بس هدي حركتك شوية عشان تحمده كمان أني هبقي لسه عايش
_ضحك أدهم علي لماضة ابنه وهو بيقوله حااضر ي سيدي
وصلوا أخيرا المستشفي جري عليه هو ويزن حضنوها
_طولتي علينا ي وسام طولتي اوووي بقلم دعاء زينة
مكنتش عارفة أن حتة الكبدة اللي هديهلك هتعمل فيا كده
ضحكوا كلهم عليها ووصلوا البيت بعد ما اطمنوا علي وسام واتاكدوا الحمد لله أنها بخير أول ما دخلوا لقوا راجل قاعد في الصالون
وسام معقول أنتي مش كنتي في غيبوبة
ده حقيقي بس الحمدلله فوقت النهاردة ولسه واصلة حالا وشك حلو
_همس ل وسام.... مين حلو الملامح اللي هخلي وشه الحلو ده شبه وش رجلي إن شاء الله
ده أبو تغريد ي بابا
_كسبنا صلاة النبي صدق ياض عرفته كده حد ينطق مين ده عشان منزعلش كلنا
يزن قالك ابو تغريد
_مين تغريد دي يعني مش فاهم
بقلم دعاء زينة
صوت رقيق وصغير خالص شد بنطلونه لتحت.... أنا ي عمووو
_نزل لمتسواها شالها ووقف تاني أنتي مين بقي ي صغنن
انا تغييد ي عموو
ضحكوا كلهم وبصت وسام لأدهم
ده أستاذ إدريس كان جاري في الإمارات وحركة شعر تغريد وأبو الصغنن اللي أنت شايله ده وبعدين بصت ل إدريس... بس حضرتك نزلت مصر أمتي وعرفت منين
من تغريد اللي من ساعة ما عرفت أنك تعبانة وهي مصممة ننزل نطمن عليكي فأول ما عرفت اخدت إجازة ونزلت علطول طبعا أنتي عارفة معزتك عندي
بقلم دعاء زينة
طبعا ي أستاذ مدام وسام عندي زي أختي وأكتر
_تمام بس مين بقي اللي عرفكوا وادي حضراتكوا العنوان
رفع يزن إيديه أنا ي بابا كنت بكلم تغريد وقولتلها واديتها العنوان
بص أدهم ووسام لبعض نظرات ذات مغزي واضح للاتنين وضحكوا بخبث وهما بيبصوا لتغريد و يزن
بقلم دعاء زينة
بعد عشرين سنة....
وسام واقفة وأدهم حاضنها من ضهرها
_ما تيجي نفكس ل فرح الواد اللي جوه ده ونمشي نجدد فرحنا احنا
ضحكت جامده
_صوتك ي ست هتملي علينا الناس
حبيبي ربنا يهديك ويلا ندخل الفرح عشان ابنك ما يبقاش لوحده
_ضحك ضحكة رجولية اللي زادت وسامته مع شعره الأبيض ولحيته السوداء اللي اتخلل فيها هي كمان الشعر الابيض ربنا يصبرني بقي لحد ما الصداع ده يخلص
ي عمنا هتفضل واقف عندك وابنك خلاص هيتزف اتحرك يابا خلينا نقف مع الواد اللي حيلتنا
_مخلفة ليا بلطجية ي حسبي الله ي وسام ي بنت أم وسام
فيه حاجه ي والدي العزيز
_بقول نلحق الفرح يلا
وهما داخلين
_بس قفشتهم أنا خدي بالك من زمان قال وايه اديتها العنوان عشان تتطمن علي ماما عشان بتحبها زي مامتها الله يرحمها ابن ال....
مالكش دعوة بأبوه أنا قولتلك اهووو
بقلم دعاء زينة
راحوا سلموا واتبسطوا والفرح مشي بهدوء وجهم ياخدوا صورة ليهم كلهم كان أدهم ناقص فضلوا واقفين مستنينه
لحد ما جه خدوا الصورة
كنت فين
_سليم ابن عثمان قال ايه بيطلب مني إيدي الزقردة اللي جمبك دي
وقولتله ايه
_رفضت طبعا بقي أنا حد ياخدها مني ولا يشاركني فيها ده مستحيل طبعا قال أتعب وأكبر عشان يجي ياخدها مني عالجاهز
يعيش بابا يعيش أنا أصلا حوار
 

تم نسخ الرابط