روايه كاملة للكاتبة لولا نور (نبض قلبي لاجلك)
المحتويات
اول وجديد ..
جهز نفسك انت واختك انا هرجع مصر واخدكم تعيشوا معايا انا مش هقبل انكوا تعيشوا مع رجل غريب....
آسر بشجاعة وانا مش هرجع اعيش معاك تاني ...
وبعدين اشمعنا مش عاوزنا نعيش مع رجل غريب وانت عاوزنا نعيش مع الست اللي انت سبتنا وسبت ماما وطلقتها علشانها ....
انا اسف مش هقدر اسيب ماما لا
________________________________________
صدم ايمن من كلام آسر وشعر پطعنه نافذه في قلبه عندما رفض ولده العيش معه بل والاصعب انه يفتخر برجل غيره ويناديه ابي بدلا منه!!!
تحدث ايمن بصوت مخڼوق وانت يا سيلا رايك زي اخوكي ولا ليكي راي تاني...
اجابته بحزن سوري يا بابي مش هقدر ابعد عن مامي وعن ...
اما آسر وسيلا فقد اتفقا علي الا يخبروا والدتهم او خالهم باي شيء حتي رجوعها من السفر ..
تململت سوار في نومها فتحت عينيها ببطء واستغرقت لثواني حتي ادركت اين هي ... فردت زراعيها تتمطيء بكسل ..تلفتت حولها تبحث عن عاصم ولكنها لم تجده!!!!
قامت من الفراش وهي تحكم شرشف الفراش حولها...
شعرت بالم في جميع انحاء جسدها وكأن شاحنه محمله باطنان من الطوب قد دهستها...
ثم اخذت تبحث عن اي شيء تمشط به شعرها ....
نظر نحو الفراش لم يجدها ادار راسه للناحيه الاخري وكاد ان يناديها الا انه صمت عندما وجدها تقف امام المرآه ...
الله يبارك فيك يا عاصومي..
واوعي خاليني اخد شاور علشان نلحق معاد الطياره فاضل اربع ساعات...
بعد اربع ساعات كانوا بستقلون الطائره متجهين الي جزر المالديف لقضاء شهر العسل...
الفصل الرابع والعشرون......
وصل ايمن الي مقر عمله وملامحه لا تبشر بالخير ...
دلف الي مكتب رئيسه المباشر بعد ان سمحت له مديره مكتبه بالدخول....
المدير اتفضل يا ايمن خير
احممم بصراحه انا كنت محتاج اجازه لمده اسبوع محتاج انزل مصر ضروري عندي ظروف خاصه ولازم انزل....
صمت المدير لبرهه وهو يطالعه بتفحص شديد ...
بصراحه يا ايمن مش عارف اقولك ايه انت شايف ضغط الشغل اللي احنا وبعدين احنا في سيزون الشغل ومفيش حد يسد مكانك .. اسف يا ايمن مش هقدر اوافق علي الاجازه...
مفيش بس يا ايمن احنا هنا مرتبطين بعقود مع ناس لو مش هنشتغل كويس هتلاقينا كلنا وانا اولكم ناهيين عقودنا وراجعين كلنا علي بلدنا ...
بس اوعدك اول ما الدنيا تظبط هديك الاجازه اللي انت عاوزها....
اومأ ايمن باستسلام وهو بنصرف من مكتب مديره يلعن حظه السيء ولكنه سيبحث عن حل اخر !!!!!
بعد انصراف ايمن رفع مديره سماعه الهاتف يتصل بادهم المنشاوي المدير العام لفروع الشركه وهو
نفسه صديق عاصم !!!!
ادهم باشا حبيت اطمن سعادتك ان زي ما حضرتك توقعت بالظبط ايمن طلب مني اجازه اسبوع علشان ينزل
مصر وانا رفضت زي ما حضرتك آمرت...
ادهم تمام كده عاوز عينك تبقي عليه وتبلغني بخطواته اول باول ولو في جديد هبلغك ......
اغلق ادهم ااخط وقام بارسال رساله الي عاصم يعلمه فيها بان ما توقعه قد حصل وقد قام بتنفيذ ما اتفقوا عليه ....!!
طول عمرك دماغك مش سهله يا عاصم !!!!............
بعد رحله طيران طويله استغرقت عده ساعات ...
وصل عاصم وسوار الي جزر المالديف ليلا...
استقلوا سياره خاصه من المطار حتي المنتجع السياحي الذي سيمكثون فيه .....
كانت سوار تتطلع الي المناظر الطبيعيه حلولها بانبهار فالمكان ساحر للغايه اشبه بالجنه....
ترجلوا من السياره امام مكان اقامتهم ...
شهقت سوار مندهشة بانبهار من جمال المكان فكان اشبه بكوخ صغير وسط الماء...
دلفت الي الداخل واخذت تجوب
________________________________________
المكان تتفحصه ياهتمام ..كان يتكون من طابقين صغيرين ...
الطابق الاول عباره عن غرفه معيشه واسعه بها كنب علي شكل دائري من اللون الابيض ومطبخ صغير مجهز بكل ما يلزم الي جانب شرفه واسعه تطل علي البحر وبها مكان لجلوس شخصين ومتصل بها حمام سباحه صغير يعتبر جزء من الشرفه وعلي الجانب توجد سلم خشبي ينزل الي مياه البحر...
والطابق العلوي يتكون من غرفه
نوم وحمام وغرفه ملابس صغيره ..جميع اثاث المنزل باللون الابيض ولكن اجمل شيء هو ان البيت يري البحر من كل جانب بفضل النوافذ الزجاجيه التي تحيط به من كل جانب.....
هرولت سوار الي عاصم وهي تصرخ بفرح كطفله صغيره
المكان تحفه يا عاصم يجنن ...انا مبسوطه اوي اوي ربنا يخاليك ليا يا حبيبي ...
وهو ده المهم عندي اني اشوف السعاده دي في عنيكي وابتسامتك الحلوه دي علي طول..انا عايش بس علشان اسعدك واحقق لك كل اللي تحلمي بيه.. ربنا يقدرني واسعدك يا قلب عاصم..
تطلعت اليه
متابعة القراءة