روايه للكاتبة إسراء ابراهيم كامل
المحتويات
عمي المهم يلا انا حضرت الغدا نتغدا بسرعة ونلبس عشان نروح خطوبة بنت عمتك
شريف وهو بيخبط علي جبينه پصدمة
يا نهاري ده انا نسيت خالص وانا عندي مشوار مهم مش هعرف الغيه
نادية بصتله بسخرية وقالتله
مشوار مهم يا بن بطني ولا رايح تقابل البت الملزقة بتاعتك
شريف بص لامه بطرف عينه وقالها
احم ما انتي عارفة كل حاجة بقي يا نادية بصراحة كدة انا كنت مواعدها هخرجها
نادية كدة حاف طب هعديها بس اللي مش هعديه يا شريف جملة انك مواعدها هتخرجها دي يابني افهم اللي تتكلم مع شاب وتخرج معاه كمان من ورا اهلها متبقاش متربية عشان لو متربية وبت اصول مش هتعمل كدة وهتقؤلك انت عارف بيت اهلي اطلبني منهم اسمع مني يا شريف
شريف بضيق
يوووه بقي يا ماما الكلام ده كان زمان دلوقتي البنات كلها كدة وبيبقو متربيين برضه علي فكرة
ده بيتهيألك يا قلب امك البنات المحترمة والمتربية كتير بس للي يدور علي بنت الحلال لكن اللي زي النوع اللي معاك دي كتيير وعلي قفا مين يشيل وبعدين ما حور اهي أدب بأخلاق وتقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك
شريف بضيق وقرف
ايييه حور ملقتيش الا دي دي لسانها مترين ومفيش فيها اي حاجة من اللي بتقؤليها دي لا وكمان عيلة
والله حور دي ست البنات وتتاقل بالدهب وبكرة ټندم يا شريف يابني وتعرف ان حور دي مفيش زيها في الدنيا كلها
طب والله عندك حق يا ام عمرو
قالها عمرو وهو واقف قدام الباب ولابس بدلة الجيش وبيبتسم فشهقت نادية بفرحة وقامت وهيا بتنطق اسم عمرو ابنها بلهفة بعد غياب شهرين وجري عمرو
وانتي اكتر والله يا امي وحشتيني اوي يا حبيبتي
اتكلم شريف وهو واقف وبيقؤل بابتسامة
طب وانا ايه موحشتكش ده انا حتي اخوك الكبير يعني
كانت واقفة حور قدام المراية وبتظبط التاج الصغير اوي عالطرحة وبعدين بصت لنفسها برضا وابتسمت وهيا بتقؤل لنفسها
قطع كلام حور زينب امها وهيا بتنده بصوت عالي
يلا يا حور هنتأخر كدة يا بنتي وعمتك تزعل مننا
حاااضر يا ماما
قالتها حور وهيا بتلبس الهييلز الاسود بتاعها واخدت الشنطة وجريت علي برة وخدت امها ونزلو بس قبل ما يخرجو من الباب بصت زينب لحور وقالتلها بتحذير
بت يا حور لو لمحتك بترقصي يمين ولا شمال هخلي ليلتك سودا سامعاني اه انا مش عايزة
متابعة القراءة