روايه كاملة بقلم الكاتبه ولاء يحيى مكتملة لجميع فصول الرواية
وبنتك والزفت مدحت ابني بيساعدوا وحاطين عيون ليهم في المستشفى... ومش كده وبس دول طردوا الدكاتره اللي تابعنا وجابوا دكاترة تانين ... احنا مابقناش عرفيني نشوف شغلنا...والمنظمه بره باعتوا ټهديد انهم هيشوفوا غيرنا... لازم نرجع المستشفى تحت ايدنا
محمود پغضب شوفي اي حل تاني غير اليف ... ابعدي عن أليف خالص يا سلوي
سلوي پغضب مافيش حل تاني...وتسكت شويه وتبص له هو فيه حل أن احنا نخلى حد ېقتل كمال ويخلصنا منه .... وانت تورث نصيبه...
محمود بزعيق وڠضب انتي اټجننتي عاوزني أوافق انك تقتلي ابني... لا يا سلوي لحد كده و كفايه... انتي ايه شيطان جشعك دا ملوش آخر ويكمل بحزنبسبب جشعك واطماعك.... انا بقيت كده استغليتي الازمه اللي كنت فيها... لما جيت اطلب منك تساعديني قبل ما أشهر افلاسي.... وبدل ما تساعديني.... اقنعتيني استخدم المستشفى واشتغل في نقل الأعضاء...واستغل القسم الخيري اللي عملاه امل... واسړق الناس.... انتي هديتي بيتي وحياتي.. وخسرتيني مراتي وولادي علشان تجبريني اوافق..خليتي مراتي ټموت بعد ما اتهمتها بالخيانه.... وسړقت منها ابنها... وفهمتها انه ماټ.. وحړقت قلبها عليه ....دا انا لولا ان كان عندي شك بسيط في كلامك كان زماني .... وانا كنت يكتفي اني باديها فلوس علشان تربيه مع عيالها.. ومسألتش عنه واللي فكرت اعرف هي بتعمل فيه ايه ولا بتعاملوا ازاي...و يبص لها ويزعق الممرضة فاكرتوا .... دا لولا اني عرفت الحقيقة لما امل ماټت وانقذته منها كان زمانه شغال خدام ليها ولعيالها ويقف ويزعق ابعدي عن أليف يا سلوي.... اليف هو الحاجه الوحيده اللي كويسه في حياتي... هو الوحيد في ولادي اللي بيحبني.. مش هسيبك تخليه يعرف الحقيقة ويكرهني ... كفاية كمال وناديه اللي بقوا شايفني عدو ليهم.... دا لولا خوفهم من ربنا كانوا سجنوني بعد اللي عملته في كمال وبعد اللي اكتشفوه من مخالفات وجرائم في المستشفى... لكن كمال اختار انه يسحب مني الإدارة ويسبب البلد كلها ويبعد عني ... وناديه بنتي مابطتقش تبص في وشي...دي رفضت اني ا ووصلها لعريسها.... ناديه بتيجي تزورني كل سنه.. وبردوا خوف من ربنا... وعلشان وصية امهم
امل بعياط انت بتقول ايه... ابني انا لسه عايش مامتش... ازاي انت قولت ليا من سنتين انه ماټ... ولما هو عايش هو فين... ليه اخدته من وحړقت قلبي عليه... انت اكيد بتكدب.. ايوة بتكدب علشان اكتبلك المستشفى... مهو مش معقول تكون خطفت ابنك
قلبك علىه ... خاليتك فكرتي انه ماټ وهو عايش.... عايش ومش هتعرفي طريقه غير لو كتبتي لي نصيبك في المستشفى.. وقتها ابقى خدي ابنك وقولي لناس مين ابوه الحقيقي ..لان انا هقول للناس الحقيقه...هعرف الكل أن الواد دا مش ابني وانك خاېن خاينه يأمل .. وابقى وريني هتعيشى ازاي وسط الناس وهتقولي لولادك ايه
محمود بشړ عايش عايش يا امل ... وسميته أليف زي ما كنتي عاوزه... بس مش هتعرفي مكانه يا امل... مش هقولك مكانه... لو عاوزها اكتبي نصيبك في المستشفى بأسمى...وانا هقولك ساعتها مكانه... بس مش هقبل انك تنسبيه ليا... وخېانتك الكل هيعرفها... قدامك لصبح وتردي عليا وقفل السكه
كمال وناديه پخوف ماما ماما.. ماما فوقي مالك
امل بتعب رجعوا.. اوعو تسيبوه لوحده... لازم ترجعوه يعيش معاكم...اوعدني... ياكمال اوعدني اوعي تسيبه.. وقوله اني بحبه اوي
ناديه بدموع وقعت على الأرض اول ما سمعته... رجلي مشلتنيش... ماقدرتش أصدق اني سامعه الۏجع اللي في صوتها.... سمعته وافتكرت كل حاجه زي ما تكون النهارده.... افتكرت لما رجعنا وسمعناها وهي بتصرخ... وبتقول انت اللي خاېن طول عمرك