روايه بالتراضي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه نانسي اشرف

موقع أيام نيوز

مسكتش هدوس عادلى رجلك بالجزمة واخلي البنات الحلوة الي عينهم عليك دول يتفرجوا عليك 
_ اوه!!! دا انتي واخدة بالك بقا
قربت اكتر وانا ببتسم بثقة
_ غيرة دي 
وشها احمر وبعدت عني وابتسمت وانا بسمع اخر كوبليه في الاغنية
يا حلم عمري الي في خيالي من زمان 
ركبنا العربية ورجعنا البيت انا وهي وقبل ما ننزل من العربية
_ اااه الكعب مش مخليني قادرة اتحرك 
_ حلو اوي دا
فتحت العربية ومديت ايدي وشيلتها
_ يوسف!!! الناس حوالينا 
_ هم فين الناس! عايدة الساعة تلاتة الفجر تلاقيهم في عاشر نومه
شيلتها وهي بتبتسم بقلة حيلة قبل ما نوصل لباب شقتنا في اللحظة الي فتح فيها شريف الباب كان لسه بالبدلة مغيرش هدومه مع انه واصل بيته قبلنا
_ معلش يا شريف أصلها مراتي فتلاقيني بحب اشيلها كل شوية
ابتسم بلطف قبل ما يقفل الباب
_ مش هتبطل طريقتك دي معاه  
_ مش هتبطلي انتي بطاطس انا مش قادر اشيلك !
دخلنا الشقه
مددت جسمي على الكنبة قبل ما اقوم واخبط على بابها
_ عاوز ايه 
_ ادخل 
بعد تلت ثواني سمعتها وهي بتقولي ادخل دخلت ووقفت وانا ببصلها برجاء
_ الدنيا برد اوي برا
_ وبعدين  
_ عاوز بطانية 
_ عندك في الدولاب
طلعت بطانية وفضلت واقف في مكاني ببصلها
_ مفيش فايدة فيك 
_ والله ما هقرب
ابتسمت وهي بتبعد اما انا مكنتش مصدق اني هنام جمبها جريت وحطيت نفسي جمبها وبصتلها
_ لو قربت سانتي من حدودي هزعلك 
_ عيييب
ونمنا 
تاني يوم كنت اتعديت كل حاجة حدودها وحدودي صباح تاني يوم ابتسمت قبل ما اقوم من مكاني واستعد للشغل.
في مكان بعيد عن الأبطال
_ وبعدين يا حازم الدنيا بقت ناشفة جامد 
_ اه طبعا ما الي كان شايل الليلة اجوز 
_ هو مش كان قال انه هيخلع من الجوازة دي يا حازم 
_ شكلها عجبته 
_ الجواز جه على هواه 
_ وبعدين يعني دا هو الي كان بيصرف عالليلة كلها 
_ انت ساكت ليه يا حازم ما تتكلم
ابتسم وهو بيلف السېجارة ما بين صوابعه وبيبتسم بثقة شيطانية
_ احنا لعبنا على الطرف الغلط يرجالة
قرب واحد من الي كانوا واقفين
_ تقصد ايه 
_ اقصد ان البيج بوص الكبير التقيل .. وقع وحبها عشان كدا مش قادر يخلع منها
قرب واحد تاني
_ وبعدين 
_ احنا نسينا طرف مهم كان لازم ناخد بالنا منه
ابتسم ففهموا
_ عايدة ... عايدة هي الي هتنهي كل حاجة 
_ ازاي !!
ابتسامته اتسعت وهو بيولع السېجارة وبيرجع ضهره لورا
_ هتعرفوا
بالتراضي 
الخامس والأخير 
_ عايدة !
قولتها بإستجداء .. بخزي .. بكل المشاعر المؤلمة الي اتوجدت وهي كانت قاعدة قدامي على الكنبة الي كنت بنام عليها حابسة دموعها .. بتكتم الكلام الي عاوزة تقوله عشان ميخرجش بنحيب
_ عايدة والله الصور والفيديوهات دي كلها قبل ما ....
_ قبل ما ايه  
_ قبل ما احبك يا عايدة والله العظيم من ساعة ما اجوزنا وحتي قبل ما احس بأي حاجة ناحيتك مكنتش بروح الشقة دي ولا بعمل الي كانوا بيعملوه 
_ ! 
_ والله العظيم ما اعرف حصل كدا ازاي 
_ الصورة بتاريخ ٢٣ فبراير يعني من كام يوم ! 
_ صدقيني انا معرفش الصورة دي اتاخدت ازاي ولا امتا ! والله العظيم يا عايدة ما اعرف مين البنت دي اصلا 
_ كفاية كدب بقا
قامت من مكانها فقومت انا كمان
_ طلقني يا يوسف 
_ عايدة!!!! 
_ طلقني .. مش دا كان حلك الجامد الي هيفتحلك كل الابواب ويرجعك لحياتك القديمة المقرفة !!! ... انا بقولك طلقني يا يوسف 
_ انتي بتقولي ايه !!! .. انا مش....
_ انت عمرك ما هتتغير
في اللحظة دي لمحت الدموع في عنيها والحشرجة في صوتها
_ انا عملت المستحيل عشان تتغير ومفيش فايدة فيك 
_ عايدة
مسكت اديها وانا بقرب منها
_ انا بحبك .. وكل الي حصل دا والله ما ليا ايد فيه .. الصور بتاريخ قديم والصورة الاخيرة معرفش حصلت ازاي  
_ انت كنت لابس الطقم دا يوميها
سحبت اديها من ايدي
_ ودبلتي اهي .. اهي في ايدك وانت 
_ ما انا مش عارف دا حصل ازاي 
_ لحد ما تعرف ...
قلعت دبلتها وحطتها على التربيزة الي قصاد الكنبة
_ ورقة طلاقي تكون عندي
قربت من باب الاوضة وسمعت صوتها بنغمة هادية
_ عارف ... اما كنت صريح معايا رغم كلامك
تم نسخ الرابط