روايه رحم الالم كاملة
المحتويات
لمض.
ضحكت عليه وكملت تفكير دلوقتي هما اتطلقوا بقالهم ييجي إحداشر سنة علاقتي بيهم ضعيفة حاولت من صغري أقويها بس هما كانوا بعاد هما بعدوا أكتر وحبل الوصال بينهم شبه اتقطع كل واحد منهم عاش حياته وحياتي أنا وأخويا وقفت من لحظتها.
شغلي في الحضانة خلاني نفسي أرجع طفلة بس طفلة مبسوطة ونفسها تحس بمعنى وجود الأم والاب وجود أم موجود أول ما أزعل أو أفرح وقت ما أحس إن مفيش مفر ولا ملجأ ف أروح أجري عليها أب أتحامي فيه وقت ما أحس إني مش في أمان بس هما كانوا العكس لا كانوا الملجأ ولا حتى الأمان.
_إحنا بنحبك.
_ميس خدي إربطيلي الرباط بتاع الشوز.
_ميس ظبطي لي شعري.
كانت طلباتهم ورا بعض عليت صوتي وأنا صبري خلاص خلص
_بس اهدوا هعمل كل دا واحدة واحدة.
بالرغم من إنهم مخليين طاقتي وصوتي في ذمة الله إلا إن دا لا يمنع إني بحبهم وهما هيفضلوا من أفضل الحاجات اللي ربنا بيعوضني بيها وجودي معاهم.
_معلش بقى تعيشي وتتعبي معاهم.
_ساجد دول متعبين بجد.
_حاسبي.
شدني على جنب الطريق بسرعة سابني في لحظتها وكان رايح يتكلم مع اللي كان هيخبطني كان رايح يزعق.
_أنت بتهرج يا أدهم إمتى هتأخد بالك
_أنا آسف معلش.
مسك ايدي ومشي وهو بيزعقله
_طيب أعملها تاني لو جدع وأنا أخلي أبوك يسحب منك العربية اللعبة بتاعتك دي.
_أنا مش فاهم أنت بټعيطي ليه دلوقتي
إتكلمت وأنا بعيط عياط هستيري
_لسه شايفه بوستات كتير لناس قصصهم شبهنا وأفظع تخيل كان في واحد وأخته حصل ليهم زينا بس كان في فرق باباهم رماهم في شقة وخلاص علشان مراته الجديدة وهما علشان كانوا صغيرين ومحدش بيدور عليهم البنت أخوها تعب ومعرفتش تأخد بالها منه وتوفى بين إيديها.
لما أنتو مش قد الخلفة بتخلفوا ليه بنكون إحنا النتيجة أطفال مقسومة ومشوهة كبرت وبقت شباب خاېف يعمل الي حصل له في أولاده يا إما مستني يخلف علشان يعمل اللي حصل فيه في أولاده.
_أنا بقيت كل ما أشوف أهل حبل الوصال بينهم اتقطع بعيط وبنهار قلبي وجعني ومبقتش متحمله.
طبطب عليا وهو بيهديني
_المفروض القصة دي تلفت انتباهك لحاجة.
_إن ربنا كريم أوي ربنا كتب لينا نرتاح من الضړب والتهزيق اللي شوفناهم وإحنا صغيرين مكان الضړب لسة معلم فينا ومعلم جوا روحنا بس إحنا من جوانا مش عايزين نبقى زيهم في المستقبل محدش فينا نفسه يبقى زيهم إحنا نفسنا وعايزين نبقى حنينيين عليهم إنهم وقت ما يغلطوا نعرفهم غلطهم مش ننزل فيهم ضړب إننا نصاحبهم ونكسبهم.
وضح ليا وهو بيقول
_فكرة إن جواكي خوف من إنك تعملي كدا دا معناه إنك بنسبة كبيرة مش هتعملي كدا وهتحاولي تتلاشي فكرة إنك تعملي كدا وبعدين بقى مين دا اللي يفكر ييجي ويخطف فرحتي مني
_يا تيتا أنا مش عايزة أشوفها صدقيني.
_فرحه كلامي انتهى هتروحي تشوفيها دي مهما كان أمك.
صوتي علي مقدرتش أمسك أعصابي
_وأنا قولت إني مش هشوفها بصي بعد كل السنين دي لسة فاكرة إن عندها بنت عايزة تشوفها دا أنا آخر مرة شوفتها لما كنت تعبانة واخدتوني على المستشفى هي كانت بابنها وخاېفة عليه بس فكرت تيجي
وهي بتطبطب عليا بعدما إنهارت في العياط ليه محدش فاهم إني أيوا نفسي أحس
متابعة القراءة