روايه احببت روزي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه شهد محمد
المحتويات
كان هو لسة متولدش
فيروز بحزن ربناا يرحمهم
اسماء بإبتسامة يارب يا حبيبتي انا هقوم بقي اجيب للغلبان الي رميته في حمام السباحة ده هدوم قبل ما يتعب وليناا قاعده تاني اعرف حكايتك
فيروز بإبتسامة ان شاء الله
اسماء قامت وجابت هدوم لآسر بس قبل ما تخرج لفت لفيروز وغمزتلهاا
أسماء خفي علي الواد شوية
أسماء بإبتسامة نصيحة مني اوعي تضيعي آسر من ايدك هتندمي لانك مش هتلاقي حد بيحبك اوي زيه وانا مبقولكيش كدة عشان ده ابني لاء انا بقولك كدة عشان شوفت ده في عينه وتصرفاته
فيروز ابتسمت ليهااا
أسماء خرجت وقالتهاا انه هو بعت يجبلهاا هدوم عشان تغير وشوية وهتتبعتلهاا
وفيروز بعد ما أسماء خرجت فضلت تفكر في كلام أسماء
فهد وصل لمكان التدريب ونزل من عربيته ودخل عشان ياخد هناا
وياريته ما دخل
بقول اقفل علي كده واريح دماغي
شاف هنا واقفه مع شاب وماسك ايديهاا وهي بتبتسمله وبتتكلم معاه
فهد شاف كده حس انه الډم فار في عروقه فمشي بخطوات سريعة ناحيتهم لغاية ما وصل
هنا بعياط هو انا عملت اي
فهد بعصبيه مش عايز اسمع صوتك خالص لغاية ما نروح فاهمه
فضلوا ساكتين لغاية ما وصلواا للبيت
هنا اول ما وصلوا راحت نزلت بسرعة من العرببة وطلعت جري علي الاوضة خوفاا من فهد
في اوضة هناا
هناا استرهاا يارب انا مش عارفة عملت اي
شوية ودخل فهد عليهاا كالاعصار وراح مسكهاا من كتافهاا وفضل يهز فيهاا جامد
فهد بعصبية ايه الي وقفك مع الزفت الي كنتي واقفة معاه
فهد خرج راح علي اوضته
جه الليل
آسر وفيروز
فيروز خدت قرار ونزلت عشان تقوله لآسر وكانت لابسه بيجامه جميلة لونهاا كشميري طفوليه مرسوم عليهاا روبونزل وشكلها كيوت اوي وكانت لابسه الطرحه ولافاهاا علي صورة تيربو من الآخر كانت جميله جداا المهم نزلت ولقته كان قاعد في مكتبه وباصص للاب توب
آسر رفع عينه من علي الاب توب وكان مبهور بجمال فيروز الي سرقه
آسر بإبتسامه عريضة اتفضلي انتي ډخلتي اصلاا
فيروز بإبتسامة آسفة بس متعودتش علي جو المكاتب ده
آسر بإبتسامة ولا يهمك انتي تدخلي اي حته انتي عايزاهاا من غير ما تستأذني
فيروز بإبتسامة شكرا
آسر وهو باصص لعنيهاا انتي جميلة
اوي
فيروز بخجل احمانا كنت جاية اقولك حاجة
آسر بإبتسامة قولي
فيروز بتنهيده انا موافقه اديك فرصة يا آسر بس فيه شروط
آسر بسعاده غامرة لاحظتهاا فيروز موافق علي اي حاجة
فيروز اول حاجة هنبدأ نتعامل كصديقين ثانياا كل واحد هينام في اوضة لوحده ثالثاا هنزل الشغل عادي جداا
آسر بإبتسامة انا موافق علي كل الي قولتيه انا يكفيني انك هتديني فرصة واوعدك انك مش هتندمي وهخليكي تحبيني كمان وراح غمزلهاا
فيروز ابتسمت وقالته انت وشطارتك
آسر بإبتسامة مشاكسة لاء انا في الامور دي شاطر اوي
فيروز بإبتسامة تحدي اما نشوف صح فيه حاجة تاني
آسر بإبتسامة ايه تاني
فيروز بإبتسامة ممكن يعني بكرة نروح الحفلة الي احناا بنعملهاا كل سنه لماما لانه شهد وهدي كلموني وقالولي انهم ظبطوا كل حاجة
آسر بإبتسامة اكيد طبعاا وكمان هنروح نجبلهاا هداياا بكره
فيروز بإبتسامة شكراا اويي يا آسر
آسر بإبتسامة علي ايه دا واجبي
فيروز راحت قامت وقفت
فيروز بإبتسامة تصبح علي خير بقي انا هطلع انام
آسر بإبتسامة وانتي من اهل الخير
وراحت خرجت فيروز طلعت علي اوضتهاا وآسر فضل قاعد في المكتب شوية وكانت الفرحة مش سيعاه وبعدين طلع نام في اوضة تاني غير اوضته
عدي باقي اليوم عادي علي باقي الابطال وإياد وصل البيت متأخر عشان كده لغاية دلوقت مشافش لا آسر ولا فيروز
في اليوم التالي
آسر وفيروز مراحوش الشغل بردواا وكان اليوم جميل
بالنسبالهم لانه خلي من خناقتهم بس مشاكساتهم فضلت
مستمره وشافوا إياد وفضل يهزر معاهم وبعدين هو راح الشغل واتفق انه هيقابلهم في الحفله
وفهد من ساعة ما خرج من اوضة هناا مشافهااش تاني ولا هي خرجت من الاوضة
وجه معاد الحفلة
الحفلة كانت معموله في كافيه علي البحر وكانت جميلة جداا
ومتزينة بالبلالين وفيه تورته عليهاا صوره مامت فيروز ومامت هدي و
كان آسر وفيروز وإياد وحمزة وكريم بابا فيروز وعماد بابا
هدي دول كانوا موجودين في الكافية قبل هدي وشهد يجواا
ومعاهم امهاتهم وبابا فيروز اعتذر منهاا علي الي عمله
فيروز بإبتسامة لحمزة المكان المرة دي جامد يا حمزة
حمزة بمرح عيب عليكي انا طول عمري جامد واي حاجة هتيجي مني هتبقي جامده
إياد بسخرية نفسي افهم جايب الثقة دي منين
حمزة بمرح من البقال الي جمبناا تحب اجبلك شوية
إياد بإشمئزاز دمك يلطش
فيروز ههههه خلاص بقي انتوا الاتنين ياله اتفطوا النور عشان هما خلاص بره
فراحوا طفوا النور واول ما دخلوا النور اتفتح
والبلالين نزلت عليهم والزينه واشتغلت اغنية شكرا شكرا
شكرا شكرا يا امي وكان المنظر روعه وبدأت
ملئ بالالفة والمحبة لغاية ما جه حمزة وقطع الجو ده
حمزة راح بص لهدي واتكلم بإبتسامة بصوا يا جماعة بمناسبة اللحظة السعيده دي فانا حابب اللحظة تبقي اتنين وبطلب ايد هدي
متابعة القراءة