قصة قصيرة بقلم إسراء الوزيري مكتملة لجميع فصول... حب مرفوض
المحتويات
بقلق مالك ي حبيبتي طلبتي نتقابل في الوقت ده لي
مراد بخضه انتي بتقولي اي انا يستحيل اسيبك تعملي كده
لانا بعياط ده الحل الوحيد لازم انا وابني ڼموت قبل م كل حاجه تتكشف
لانا بعياط وضعف حاولت ... حاولت كتير ي مراد وهو كان بيزلني بالفلوس اللي دفعها لعمليه ماما الله يرحمها وقالي انو مش هيطلقني غير لما ادفعها
لانا بصتلو پخوف ولاكن مراد مټخافيش ولله العظيم مش هسيبك وهقف قدام كل الناس لغايه متبقي على اسمي ونسافر ونربي ابننا او بنتنا بعيد عن كل ده
مراد مټخافيش ي حبيبتي انا معاكي ويستحيل اخلي حاجه تأذيكي
لانه بعياط وشهقات قلبي حاسس انها اخر مره ي مراد
مراد طمني قلبك وقوليلو اني راجع ي لانه مهما مرت الايام والسنين هرجع وساعتها مش هسيبك الا وانتي مراتي
مراد بابتسامة قبل جبينها وانتي كمان ي حبيبتي يلا مع السلامه . سابني وركب الطياره ولسه قلبي قلقان حاجه جوايا بتقولي مش هيرجع بس انا واثقه فيه وفي قلبو ومتأكده انو مش هيحب غيري . عدت الشهور وجرت السنين ولسه بروح للكافيه اللي كنا بنتقابل فيه على أمل أن هيجي يوم وهلاقيه داخل من الباب وهو بيقول خلاص مش هيبقى في بعد تاني وهتبقى ليا بس للاسف كل يوم كنت برجع و بجر خيبه املي ورايا لغايه معدى ٥ سنين خمس سنين وانا مستنياه وفي يوم وأنا راجعه البيت شوفت أفظع منظر شوفتو في حياتي شوفت امي مرميه على الارض زي الچثه جريت عليها زي المجنونه واتصلت بالاسعاف واخدونا للمستشفى كل ثانيه كانت بتمر كانت بنسبالي زي القرون حاولت اتصل عليه كتير بس كالعاده تلفونو خارج نطاق الخدمه كنت ھموت من الړعب من فكره انها هتسبني متبقاليش غيرها مش عايزه ابقى لوحدي مش هقدر أواجه العالم ده لوحدي من غير مراد ولا ماما واللي كسرني بجد صوت الدكتور و هو بيقول ان قلبها مبقاش مستحمل والحل الوحيد انو يعمل العمليه..العمليه اللي مش قادره اجمع تمنها لغايه دلوقتي شعور مرعب قعدت على الارض ضامه نفسي وبعيط خۏفت ادخل اشوفها وتكون اخر مره مقدرتش استحمل كل اللي بيحصلي كنت بعيط بحرقه لغايه م حسيت ب ايد على كتفي رفعت راسي لقيت راجل كبير في السن يمكن في عمر والدي
مالك بټعيطي لي
لانه بعياط ماما ھتموت و انا مش عارفه اعملها حاجه حاولت ولله اجمع فلوس العمليه بس
متابعة القراءة