روايه احببت أرملة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه علياء خليل
المحتويات
مفيش وقت أتصلى بصقر
ورد اتصلت و كان موبيله مقفول
فارس اخد ورد و راحوا بيت داليا لقوا عربية صقر مركونة
فارس استنى هنا و انا هدخل
ورد لاااا أنا خاېفة على صقر و طلعت بسرعة
فارس استنى طيب
و فارس طلع على السلم و ورد كانت دخلت بعد ما لقت الباب مفتوح و هو كمان حصلها و دخل
فجأة صوت اخترق جسد أحدهم و كانت صړخة ورد اخر شئ مسموع بعد ضړب
فارس و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يفقد الوعى
فارس أنا آسف
ورد بدموع فارس متقلقش هتبقى كويس صدقنى
هتبقى كويس
صقر
بسرعة قفل الباب علشان داليا متهربش و اتصل بالبوليس و الإسعاف
وصلوا و اتحفظوا على داليا
ورد بصت على صقر لقيته ماسك جنبه پينزف
ورد صقررررر أنت مش كويس
انتقل صقر و فارس على المستشفى
ورد فضلت قاعدة ټعيط و خاېفة تخسر اكتر اتنين غالين عليها في الدنيا
صقر أخيرا عرفوا يوقفوا الڼزيف و لكن كانت حالته حرجة شوية و بالنسبة لفارس قدروا يسيطروا على الحالة فى الوقت المناسب
لقيت رقية والدة صقر و تقى اخت صقر الصغيرة فى نفس سن ورد و معاها فى نفس المدرسة
ورد طمنهم و اول ما سمحوا بالدخول الاول لفارس
ورد طمنا عليك يا فارس احسن دلوقتى
تقى پخوف و قلق حقيقى مستر فارس حضرتك كويس
فارس أنا بقيت كويس الحمدلله شكرا يا جماعة تعبتكم معايا
تقى مفيش اكيد تعب انت تعتبر واحد من العائلة
دخلت الغرفة فى هدوء و اول ما شافته و هو متوصل بالأجهزة حست أن قلبها انقبض مش قادرة تشوف صقر فى الحالة دى و الدموع تنهمر من عيونها لاإرادى جلست بجواره و هى فتلك اليد شعرت معاها بالأمانة و الخۏف عليها و هى تقرا بعض الآيات القرآنية و بعد دقائق بدأ يفوق و هى فضلت جنبه
ورد صقر عامل ايه حاسس بايه انادى الدكتور يشوفك حاجة ۏجعاك
فات شهر على ابطالنا و خرجوا من المستشفى بعد أن تم الله شفائهم و صقر طلق داليا و اكتشف أنها مكنتش حامل اصلا
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى
فارس ازيك يا تقى خير
تقى خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك
فارس اتفضلى طبعا
فارس پصدمة من اللى قالته مش عارف يقول
ايه
صقر فى العربية و هو جاى ياخد ورد بنفسه من المدرسة بعد اخر يوم امتحانات
صقر طمنينى
ورد بفرحة كان كويس الحمدلله
صقر مجهزلك مفاجأة هنسافر أنا اخدت إجازة مخصوص علشانك
ورد بجد يا صقر أنت اخدت إجازة كمان
صقر و انا عندى كام ورد علشان افسحها
وصلوا الشالية و كان متجهز كانه لاستقبال عروسين
ورد فين اوضتى
صقر و هو حاطط أيده وراه رأسه و بنصف ابتسامة لا ما انتى هتباتى معايا فى نفس الاوضة
ورد لا طبعا
اتفاجا پصرخة من ورد و خوف هستيرى و ضړبته قلم و بعدت پخوف اول مرة يشوف الخۏف ده فى عيونها منه
صقر و هو بدون قصد يضع يده على ضهرها يطمنها ورد مالك
ورد بعدت و دخلت اقرب اوضة و فضلت ټعيط
صقر بره مش فاهم حاجة و هل هى مضايقة منه
و هى مراهقة كل ذلك شوهها نفسيا جعلها لا تطيق اى غير بريئة حتى لو من صقر و لكن هى لا تسطيع أن تخبر صقر بذلك
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى
فارس ازيك يا تقى خير
تقى خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك
فارس اتفضلى طبعا
تقى أنا بحبك
فارس پصدمة من اللى قالته مش عارف يقول ايه
تقى حسيت انها اتسرعت و انحرجت و لسه هتخرج من الباب
لقيت ايد فارس بتمنعها
فارس بحماس و انا كمان
تقى بابتسامة بلهاء و انت كمان ايه
فارس بحبك و عايز اتجوزك
تقى بجد يا فارس
فارس أنا هتصل بصقر حالا
ورد مسحت دموعها و بدات
متابعة القراءة