روايه كان مجرد عامل نظافة كاملة الاجزاء

موقع أيام نيوز

وضع المكياج قلت لك لن نليق ببعض
قالت تليق بك ابنة رئيسك أليس كذلك
أجاب نعم اجاب بنوع من الثقة تجيد بروتوكولات الجلوس والكلام وتجيد اللبس الانيق عكسك .ةانت تليقين ب بشخص اخر غيري لاتليقين برجل اعمال لست من الطبقة المخملية
.
رحل وتركها وترك خاتمه الفضي بيديها 
مرت اربع سنوات تزوج بالشقراء واصبح رجلا ثريا جدا لكنه لم يكن سعيدا
زوجته تخرج دون اذنه ابنته سيئة الاخلاق رغم صغر سنها رئيسه يستغله بالعمل
اليوم سيحاول مجددا انقاذ زواجه بدعوة زوجته للسينما هناك فيلم جديد يقال انه جميل اخذ معه زوجته وطفلته اندفعت الشقراء تصافح هذه وذاك وتتعرف على الناس انها حقا اجتماعية زيادة عن اللزوم وهنا حدث ما لم يكن ما يتوقعه في حياته

الجزء الثاني
..... قال اليوم سيحاول مجددا انقاذ زواجه بدعوة زوجته للسينما هناك فيلم جديد يقال انه جميل اخذ معه زوجته وطفلته اندفعت الشقراء تصافح هذه وذاك وتتعرف على الناس انها حقا اجتماعية زيادة عن اللزوم وهنا حدث ما لم يكن ما يتوقعه في حياته
ابنته ضړبت احد الاطفال مشكلة ..اخيرا جلس باحد المقاعد .اتت احد العائلات متاخرة شاب وسيم يبادل الحضور السلام متواضع رغم لبسه الانيق وشابة محتشمة اللبس تحمل طفلا لم يتجاوز السنتين من العمر هي نفسها الجامعية خطيبته السابقة زهرة من تركها قبل اربع سنوات قليلة
ظل يحدق تارة ويغض نظره تارة غير مصدقا ان القدر جمعهما مجددا بعد انتهاء عرض الفيلم ذهبت الشابة واخذت طفلها الذي بدا يبكي بسبب تصرفات ابنة رجل الاعمال الشريرة
اعتذر هذا الاخير لزوج الشابة عن تصرف طفلته وتعرفا
وقال انا هيثم رجل أعمال صافحه الاخر تشرفت بك سمعت عنك الكثير لاحت على ملامحه ابتسامة نصر واسترسل الشاب معرفا بنفسه انا ادم الازورد فور نطق الاسم الټفت اليه كثير من الناس اخذوا يمدحونه فكيف لا وهو اهم عالم كيمياء بالبلاد و واحد اعظم رجالها قال المعذرة مجددا عن تصرف طفلتي
رد الاخر لاباس ابني يبكي احيانا لاتفه الاسباب
خرجوا وأخذ رجل الأعمال يراقب العالم يبدو سعيدا بحياته معها وهي تبتسم لزوجها
الذي يناولها الايس كريم وطفلها الصغير يتحرك بحضن ابيه بشقاوة لم تنظر له على الاغلب لم تتعرف عليه بل لم تدرك وجوده هناك
شعر بنفس ذلك الشعور الحنين للماضي شعوره لما كان عامل نظافة نكرة مجددا عاد كما كان نكرة زوجته لاتهتم له وټؤذي أمه وأمه التي طلبت منه ترك خطيبته الفقيرة لأجل الشقراء
ابنته شقية جدا وبمثل أخلاق أمها عاد نكرة مجددا بثياب أنيقة ومال قارون مع زوجة جميلة وطفلة شقية حياة بائسة
لم يرد على زوجته ظل يحدق بسيارة العالم وهي تبتعد عنه لتختفي تدريجيا وتذهب معها اجمل زهرة رآها بحياته هي فعلا لم تكن تليق به بل تليق بعالم كيمياء طيب القلب يجيد استخلاص عبق تلك الزهرة العطرة لم تكن تليق به
عندما نملك النعم لا نحمد الله عليها و نندم حتى تذهب تلك النعم الطمع ورغبة النفس والقناعة تذهب و تأتي الكثير من الوساويس لتغير حياة الإنسان

تم نسخ الرابط