اسكريبت رمضان كريم ( ١ ) بقلم ايمان شلبي كامل
المحتويات
مصېبه
اومال
بصراحه كده احنا بنعمل زينه رمضان انا وبنات عمي وانا عايزاكي تيجي تفرحي معايا
رديت بغيظ
حسبي الله ونعم الوكيل
الله انا عملت ايه
لا لا مش قصدي انتي
اومال مين
رديت وانا باكل حته جزره بعصبيه
بقي انا في السن ده ويتنصب عليا ياريم
مين اللي ڼصب عليكي
الواد حموكشه
ردت باستغراب
ده طالب بياخد عندي درس
وعمل ايه
تخيلي ياريم
تخيلي عنده كتكوته ولم مننا فلوس جابلها بوكس رمضان
وانا محدش قالي حتي كل سنه وانتي منك لله!
ضحكت جامد علي كلامي وانا قاعده ھموت من الغيظ
بتضحكي علي احزاني
احزانك مضحكه اوي بصراحه
طب غوري من وشي بقي
هستناكي
ماشي سلام
تاني يوم
وصلت البيت واول ما دخلت بيت ريم لقيت ناس كتير جدا شباب وبنات متجمعين بيعملوا الزينه سوا في بيتها
سلمت علي الشباب من بعيد من غير ما أمد ايدي والبنات كلهم سلموا عليا بالاحضان
اصل انا محبوبه جدا بجد ربنا يحميني
ميلت علي ريم وانا بسألها بفضول
هو مين اللي قاعد هناك ده
ردت بابتسامه واسعه
يوسف
رديت بسخريه
لا حياتي بقت احسن بكتير
ايوه يعني مين يقربلك ايه يا اذكي اخوتك !
بصي ياستي ده يبقي ابن عمي كان مسافر برا لسه راجع من يومين
امممممم
بصتلي بخبث
رديت بلا مبالاه
ربنا يرزقه ببنت الحلال
ويرزقه ليه وانتي موجوده
مالك!
بس ايه رأيك قمر مش كده
رديت بغيظ
احترمي نفسك وغضي البصر ياريم حرام
ردت بابتسامه
تعرفي أنه شبهك
شبهي ازاي يعني
يعني هو كمان لما بيجي يتكلم معانا بيبص في الأرض
علي طول
في وقت الصلاه يقوم يصلي الفرض بفرضه وحد محترم اوي اوي اوي
بقولك ايه انا عطشانه
ياختي جميله بتتكسفي يابطه
ضړبتها علي كتفها بغيظ
روحي هاتيلي مايه
عطتني الزينه اللي كانت في ايديها
طب خدي علقي دي لحد ما اجي
طلعت علي الكرسي وبدأت تعلقها وانا عماله اغني بصوت واطي مع البنات
افرحوا يابنات يالا وهيصوا رمضان اهو نور فوانييييسه
رد واحد من الشباب بمرح
ردت اخته بغيظ
عشان انتم قنبله نكد متحركه علي الارض
لا يابت حوشي برميل السعاده بتاع البيت
ردت بغرور مصطنع
هو انا في حد فرفوش زي!!
رد خطيبها اللي هو ابن عمها
لا طبعا مفيش
أتدخل يوسف في الحوار ورد بمرح
خاېف من النكد باين عليك
من خاف سلم ياصاحبي
ضحكنا كلنا ودخلت ريم وهي بتديني كوبايه المايه وبتقول بصوت عالي
يالا ياعيال عشان نتغدي
ردينا انا ويوسف في صوت واحد
انا صايمه
انا صايم
بصينا لبعض وابتسمنا بهدوء وبعدها بصينا في الأرض بأقصي سرعه
في الحقيقه اول ما عيوني اتقابلت مع عيونه حسيت قلبي اتنفض !
مكنتش فاهمه ليه حصل كده
حسيت ايدي بتترعش ووشي بقي احمر زي الفراوله
اتوترت بشكل غريب
لاول مره في حياتي احس الاحاسيس دي
فوقت من شرودي لما سمعت صوته بيسألني باستغراب
انتي كويسه
هه
بقولك انتي كويسه
بصيت حوليا وانا بفرك ايدي بتوتر
ا اه ا انا كويسه
هما راحوا فين
ابتسم بهدوء
يتغدوا
اه
ط طب بعد اذنك
علي فين
م مضطره امشي عشان عندي شغل
انتي بتشتغلي ايه
رديت بهدوء وانا باخد شنطتي
مدرسه دراسات عن اذنك
خرجت من غير ما اسمع رده كانوا كلهم قاعدين في الصالون
ريم بلهفه
انتي ماشيه
رديت باحراج
اه معلش مضطره امشي
لا طبعا انتي ملحقتيش تقعدي معايا
وبعدين انا خليت ماما تعمل حسابك انتي ويوسف في الفطار
لا لا فطار ايه بس ا انا ا انا عندي شغل
بقولك ايه بطلي رغي واقعدي مش هتمشي من هنا وبعدين انتي النهارده اجازه بلاش تحوير !
ردت مامتها بإصرار
والله مانتي ماشيه
ياطنط انا ....
بلا طنط بلا بتنجان مفيش مرواح انتي هتفطري مع يوسف
وبصتلي بخبث
وبعدين عشان تفتحوا نفس بعض علي الفطار
رديت ببلاهه
ليه ياطنط هو انا دواء فاتح الشهيه
ضحكوا كلهم علي كلامي ف اتكسفت ولفيت عشان ادخل البلكونه مره تانيه
واول ما لفيت لقيته واقف قدامي مباشره وهو بيبتسم بهدوء
حطيت وشي في الأرض بأحراج
عن اذنك ممكن اعدي
اتفضلي
دخلت البلكونه ووقفت فتحت الفون بتاعي يمكن اقدر اتخطي الحرج اللي انا فيه
انتي مرتبطه
لفيت باستغراب لمصدر الصوت واللي كان واحد من قرايب ريم
افندم
بقولك مرتبطه
رفعت حاجبي ببرود
اظن مش من حق حضرتك
متابعة القراءة
