روايه كاملة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء... ( ملاك و الصعيدي )
المحتويات
حد
جاد دخل لقاهم قاعدين على السفرة
جاد سلام عليكم
كلهم ردوا السلام ماعدا ملاك اللي كانت بتبص له باهتمام و جراءة لأول مرة... جاد رفع عنيه و بصلها لكن مهتمش
فاطمة بابتسامة عامل ايه يا حبيبي...
جاد بخير الحمد لله
فاطمة الحمد لله ياله حبيبي تعالي اقعد اتغدى معانا
جاد لا معليش ماليش نفسي... اتغدا أنتم
سما بهمس أنت لسه قاعدة اطلعي لجاد
ملاك بلامبالة ليه يعني
سماو الله انتي لحقتي نسيتي.... جوزك و جاي تعبان و عشان حضرتك مزعلاه اتفضلي اطلعي صالحيه و اتكلموا و ياما تقنعيه ينزل يتغدا او تاخدوا الاكل و تتغدوا في اوضتكم
ملاك أمري لله بس ربنا يستر من نصايحك دي لان شكلها هتوديني في داهية
ملاك طلعت لاوضة جاد و هي عارفه انه متضايق منه لأنها مقالتش حاجة لما اعترف لها بحبه
و فعلا عذرته شوية لأنها عارفه انه اټصدم قبل كدا في جنا فتحت الباب و دخلت كان بيغير قميصه بصلها ببرود و هو بيفكر زراير القميص
ملاك بهدوء
جاد ببرود واضح إن السمع عندك بعافية و لا انتي مسمعتنيش و انا بقول مش عايز اتغدا...
ملاك ابتسمت بهدوء و قفلت الباب وراها
طب ايه رأيك ناكل سوا أنت خرجت من بدري و باين عليك ماكلتش حاجة
جاد بشك هو ايه سر الاهتمام دا كله أنتي عايزاه حاجة قولي مټخافيش انا مش هتضايق و هديكي اللي انتي عايزاه بس من غير حوارت بنات بحري دي
هو لازم يكون في سر علشان اهتم بجوزي حبيبي
جاد بسخرية جوزك... طب الحمد لله ان المعلومة وصلت لك و حد قالك اني جوزك
ملاك بحزن من طريقته جاد أنت بتعمل معايا كدا ليه
جاد كان باصص لها و شايف عيونها الحزينه فعلا اخد نفس عميق بلامبالة
أنت عايزاه ايه دلوقتي يا ملاك
ملاك بدلال و جراءة عايزاك.... عايزاه أحس اني قريبه منك .... و عايزاه ابقى اكتر واحدة تعرف عنك كل حاجة... وحشتني... انا عارفه انه غريب اقولك كدا و احنا كنا مع بعض امبارح بليل بس أنت وحشتني اوي
اللي اتغير أني دلوقتي مبقتش خاېفه من حاجة و عايزاك تكون مصدر امان ليا زي ما انت قلت يا جاد....انا غلطت و أنت كمان غلطت بس خلاص خلينا نبدأ من جديد علشان خاطري لو فعلا بتحبني زي ما قلت....
جاد ابتسم بسعادة.. مال عليها باسها و لأول مرة تستجيب بخجل معه
ملاك بعدت عنه و هي متوترة و هو عدل هيئته و فتح الباب
فاطمة ابتسمت بمكر
جيت في وقت مش مناسب و لا ايه يت حبيبي
جاد لا أبدا يا أمي في حاجة
فاطمة عايزاك سالم يا حبيبي.... النهاردة فرح ابن عمك
زين و أنت اليومين اللي فاتوا كنت مشغول و لازم دلوقتي تاخد ملاك تشتروا فستان للفرح لان مبقاش في وقت.. كملت بسخرية
چنا هانم طبعا نزلت من بدري اشتري أغلى فستان موجود في الاتيليه بتاع الست اللي أسمها فريد الدور و الباقي على الغلبانه اللي أنت مش سأل فيها دي
جاد خلاص يا ماما اخدها و ننزل دلوقتي توريني بحاجة تاني
فاطمة قربت منه و ابتسمت بهدوء
ملاك مش چنا يا جاد... هم الاتنين على ذمتك و لازم تراعي ربنا فيهم بس يا ابني متقارنش دي بدي علشان ملاك عمرها ما هتبقى زي چنا
جاد بتنهيده حاضر يا ست الكل حاجة تاني
فاطمة لا يا حبيبي ياله أنا هنزل علشان ابوك بيستعجلني انا لازم نكون عند عمك من دلوقتي ياله
جاد خالي بالك على نفسك.... و انا بليل هاجي بإذن الله
فاطمة سابته و مشيت و هو قفل الباب و دخل
ملاك كانت قاعدة مكسوفة لكن ابتسمت اول ما بصتله
جاد قومي ياله غيري و اجهزي هنخرج
ملاك هنروح فين
جاد هننزل نشتري ليكي فستان تحضري بيه الفرح و لو محتاجة حاجة نجيبها
ملاك بابتسامة حاضر
سابته و قامت جاد ابتسم و هو بيطلع هدوم له علشان يغير
بعد مدة
جاد وقف العربيه أدام مول كبير جدا ملاك و سما كانوا سوا لان سما طلبت تروح معاهم ملاك كانت مندهشة حقيقي و فرحانة و هي بتختار معه فستان تحضر بيه و كل لما يشوف فستان عليها يرفض رغم ان بيكون شكلها حلو جدا و في النهاية اختاروا فستان ارزق هادي جدا ضيق من الخصر رغم انه كان رافض لكنها أصرت و هو وافق في النهاية لما شاف لهفتها
سما بهمس الحمد لله انه وافق اخيرا على حاجة دا انا فكرت إنما
متابعة القراءة