روايه كاملة للكاتبة داليا الكومي مكتملة لجميع فصول الرواية (غيوم و مطر)
المحتويات
مكتبه ليقابل محمد في منتصف الطريق ...سأله بفزع ...
خير يا محمد في حاجه قلقتنى ..
طمئنه برفق ..
ابدا ...حبيت اتكلم معاك
تنفس بارتياح ثم دعاه للجلوس وسأله بأدب ...
تشرب ايه ...
اشرب !! اجابه بنفاذ صبر ...
انا مش جاي اشرب يا عمر ...انا عاوز نحسم بعض الامور ... استعاد عمر قناعه الجليدى وسأله ببرود ...
امور ايه ...
فريده مثلا ....
ليسأله بعصبية ..
مالها فريده ...
يعنى مش عارف...
اجابه عمر بوقاحة ...
فريده مراتى وملكى وأنا حر في أي تصرف اشوفه مناسب... اختك لازم حد يكسر دماغها وأنا بقي هكسرها
رده استفزه للغاية قال پغضب شديد ....
عمر ..انا بحذرك انا مش هسمحلك تدمر فريده اكتر من كده ...هى طلبت منى عدم التدخل لكن مش دى فريده اختى اللي انا اعرفها دى واحده مكسوره من جواها ومعرفش مستحمله ليه ...يمكن زمان كانت غبية وجرحتك من غير قصد... مكنتش بتخطط لكده لكن أنت بتخطط وبتستمع بأذيتها ...لاخر مره هحذرك يا تعاشرها بالمعروف يا تطلقها برده بالمعروف ...غير كده حسابك هيكون معايا أنا ...
برافو ...خلصت اللي عندك... خليك ابن خالتى وبس يا محمد ..احسنلك تخرج نفسك من الموضوع ده محمد اكفهر وجهه ...
اخرج نفسي ... دى اختى ...تسمح لحد يبهدل اختك كده ... عمر توتر ولم يجيبه ...محمد استطرد ..
بما ان سيرة نور جت ..يبقي جه الوقت اللي اطلبها منك فيه ...انا بتقدم رسمى يا عمر وبطلب منك ايد نور اجابه بترفع ... لا وانا مش موافق...
انا طلبتها منك بالاصول ومش هتقدر تمنعنى اتجوزها لو عملت ايه ... أنا بحذرك لمرة اخيرة انت
بتدمر فريده ونور بغباء ....الاڼتقام مش حلو زى ما أانت فاكر ..الاڼتقام ده عسل اسود يمكن طعمه مسكر لكن لونه اسود وهيصبغ قلبك كله بالسواد ....فكر في كلامى يا عمر وفي طلبي منك لخطوبة نور ...أنا لو اضطريت اواجهك تانى ساعتها هتعرف محمد علي حقيقته ...
14 مذاق الفراق ...مر
لا يا عمر.. أبدا ما بيكون في زواج.. عمر تطلع الي نوف بعدم فهم ...انها وافقت من قبل علي الزواج وعندما طلب منها اليوم تحديد موعد فاجئته بالرفض ..لماذا تتراجع الان وهو في اشد الحاجة اليها ... انه يريدها ليدفن احزانه خلف ستارة دعمها ...هل هى لاحظت ذلك فرفضت هل هو مفضوح الي هذه الدرجه لكنه ينوي الاخلاص من كل قلبه ستكون هى الوحيده التى سيهبها كامل اهتمامه...لماذا فقط لا تعطيه الفرصه ... امام نظرات الحيره نوف اضطرت الي تفسير جملتها ... ما بيكون في زواج لانك ما بتعدل بينا ياعمر وارجع للشرع اللي انت تبي تتزوج اثنينا علي اساسه ... بسم الله الرحمن الرحيم .. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا وانت ما بتقدر تعدل يا عمر... نظر اليها بأسي وقال .. خلاص يا نوف مش هيكون فيه اتنين ..انا قررت اطلقها ...نوف ابتسمت بحزن وقالت ... مستحيل تقدر عمر ...انت وايد تحبها وتبي تتزوجنى وياها...وما بتعدل لانك بتعطيها كل الحب وما بتعطينى منه وبتعطينى كل الاحترام والاهتمام وما بتعطيها منه ....
من مصر يذكره بها ...برقتها وجمالها الذى لم
متابعة القراءة