روايه الرجل الغامض كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ساره البكري
المحتويات
فى دماغى الموضوع أسامة اتأذى بسببى
مين قالك بقا يا ست بثينة
هو حكالى كل حاجة
أيوة اللى هو أيه
أسامة مظلوم يا عمر واللى بيعمل كده شبح أخوه
شبح!!
ضحك بأستهزاء فقومت وسيبته.
كنت فين!
فى الجامعة وطلعت سألت عنك فى المستشفى
مكنتيش مع حبيب القلب
ضربنى بالقلم وشدنى من دراعى عاوز أفهم عملت أيه عشان تخونينى ...أيه اللى ناقص موفرتهوش ليكى ...أى حاجة عوزتيها عملتهالك حتى لما طلبتى ماخدش حقى منك وافقت قولت يا راجل أديها مهلة جايز مش متعودة عليك..أنطقى
شدنى أكترپتخونينى...پتخونينى انا!!
هزنى كتير بعصبية لحد ما أتخبط فى الحيطة ومحستش بنفسى غير و انا فى المستشفى!
انا فين
حمدلله بالسلامة يا أبلة
مين جابنى هنا
جوزك دكتور أسامة...هو طلع الشغل وقالى لما تفوقى أقوله ..هتصل بيه
لاء...عاوزة أروح الحمام
الممرضة ودتنى عند الحمام وطلبت منها تروح تناديه أول ماشوفتها مشيت جريت من المستشفى وركبت تاكسى قولت أروح بيت عمتى وانا فى السكة عمر رن كتير اوى.
بثينة...انا عرفت كل حاجة واللى بيعمل كل ده يبقى...!!
الخط قطع قلقت جداعمر بيقول أيه ومين اللى بيعمل كده أتصلت تانى بس التلفون مقفول فطلعت على شقته
عمر...عمر فى اى تلفونك أتقفل
دخلنى ... عرفت أيه وساكت كده ليه دخلنى
عمر كان مبرق وساكت خالص ومرة واحدة وقع ولقيت سکينة فى ضهرة صوتت جامد وفجأة لقيت قدامى ....هو!!
لقيته ورا عمر ...يوسف نفس الشكل اللى شوفته بيه قبل كده نفس رجله المقطوعة وأيده المتجبسة بس الفرق المرة دى إن أيده كان فيها سکينة مليانة ډم!!.
عينى كانت فى عينه من الصدمة ومرة واحدة صوتت وفضلت أتنطط بفزع وجريت وراه وانا ماسكة السکينةلازم
ټموت لازم تنتهى كنت بضړب فيه و
محستش بنفسى غير قدام رئيس النيابة..!
ممكن تهدى يا بثينة وتحكيلنا بالراحة
...يوووه العصبية مش هتفيدك
مقتلتوش
زى ما قولتلك يا فندم مراتى أصلا ماتعرفش ټقتل نملة وهو اللى خطڤها من المستشفى وكان عاوز يعتدى عليها فضړبته دفاع عن نفس
هو ده اللى حصل يا مدام بثينة
اللى قټله يوسف...يوسف أحمد الجيار
أخوه
يا بثينة اللى بتقولى عليه ده مېت يعنى مستحيل...شوفى يا بثينة انا بحاول أتعامل معاك برفق لكن الأنكار مش هيضر غيرك
بعد الأطلاع على الأدلة والشهود الكافية لأثبات أن المدعية بثينة محمد عبد الله
قټلت للدفاع عن النفس ...رفعت الجلسة
تقدر تقولى عملت كده ليه
أنقذتك من تهمة كانت هتعيشك بقيت عمرك فى السچن...بعد ما خونتينى و روحتيله تانى أكيد أتخلى عنك فقتلتيه
أومال مين اللى قټله مفيش غيرك كان معاه
يوسف هو اللى قټله...شوفته وعينى جات فى عينه
انا غلطان إن حكتلك عنه
أسامة صدقنى يوسف كان قدام عينى
وف...وف أيده السکينة
ههه المېت هيقتل لا وأيه أخويا بصماته زى بصماتك...بثينة أحمدى ربنا إن طلعتك من الورطة دى وسيرة يوسف متجيش على لسانك...يوسف ماټ
سابنى ومشى مكنتش عارفة ولا فاهمة حاجة كل اللى أعرفه وشوفته يوسف وهو فى أيده سکينة وبيقتل عمر..!
عمر..! عمر كان يعرف أيه وعاوز يقولهولى وليه يوسف ېقتله أيه اللى عرفه يخليه ېقتله..!
عدت فترة وكان لازم بعدها أروح الكلية
بالرغم من خوفى من كلام زمايلى إلا إن
رضخت للأمر الواقع وروحت وياريتنى ما
روحتنظرات الكل كانت أستحقار وكره ليا!!
رحمة أزيك ...رحمة كده يا رحمة حتى أنت مصدقة أن قټلته
قتلتيه ليه ...حرام عليك كان بيحبك..
كان دايما يحكيلى عنك
صدقينى يا رحمة انا مليش غيرك يصدقنى...عمر مش انا اللى مۏته...بصى انا هحكيلك بس متقوليش عليا مچنونة
حكتلها كل حاجة من بداية ما شوفت يوسف لحد اللى حصل
متابعة القراءة